وزير الخارجية البريطاني يزور طهران ويلتقي حسن روحاني
آخر تحديث GMT17:59:12
 العرب اليوم -

سيدفع مبلغًا ضخمًا مقابل الإفراج عن مواطنة محتجزة

وزير الخارجية البريطاني يزور طهران ويلتقي حسن روحاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية البريطاني يزور طهران ويلتقي حسن روحاني

وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون مع نظيره الايرانى محمد جواد ظريف
طهران - مهدي موسوي

وصل وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إلى طهران، السبت، كجزء من خطته لزيارة ثلاث دول في الشرق الأوسط، حيث سيدفع مبلغًا ماليًا ضخمًا للحكومة الإيرانية في مقابل الإفراج عن مواطنة بريطانية مزدوجة الجنسية، محتجزة في السجون الإيرانية، بتهمة مقاومة السلطات.

وتعد زيارة جونسون هي الأولى للمنطقة بصفته وزيرًا للخارجية، ولإيران منذ عام 2015، ومن المتوقع أن يناقش مع نظيره، محمد جواد ظريف، الاتفاق النووي الإيراني، بجانب قضايا أخرى متعلقة بأمن المنطقة والصراع في اليمن، والذي يشكل أسوأ أزمة إنسانية عالمية.

وقال جونسون في بيان: "أول زيارة لي هي فرصة لعقد كثير من النقاشات بشأن العديد من القضايا الهامة، ويشمل ذلك كيفية إيجاد حل سياسي بشأن الصراع المدمر في اليمن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمساهمة في الحد من المعاناة هناك"، مضيفًا "وسوف أشدد على دعم المملكة المتحدة للاتفاق النووي، وسط توضيح لبعض القلق بشأن الأنشطة الإيرانية في المنطقة"، مؤكدًا "سأؤكد على قلقنا بشأن المواطنة البريطانية والإفراج عنها حيث هناك أسس إنسانية للقيام بذلك".

وكانت العلاقات بين البلدين باردة جدًا منذ الهجوم على السفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية في عام 2011، ما أدى إلى غلقها، وتحسنت العلاقات بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني بموافقة الدول الغربية في عام 2015، ولكن الآن يهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتمزيقه، رغم الدعم الروسي والصيني الكامل، وأيضًا الفرنسي والألماني.

ولكن المحاكمة السرية لـ"نازانين راتكليف"، 38 عامًا، وهي مواطنة تحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية، عمقت التوترات بين البلدين مرة أخرى، والعديد من المتشددين الإيرانيين اتهموا بريطانيا، بتدخلها في شؤون البلاد، ويرون السيدة راتكليف، جاسوسة.

وألقي القبض على راتكليف في عام 2016، أثناء زيارتها وطفلتها الرضيعة لعائلتها في إيران، وحكم عليها بالسجن خمسة أعوام، بتهمة قلب نظام الحكم ومقاومة السلطات الإيرانية، وأعلن جونسون هذا العام عن غضبه وغضب عائلة راتكليف، وهو يحاول الإفراج عنها، مؤكدًا أنها كانت تعلم الناس الصحافة في إيران، فهي تعمل كمديرة مشروع لمؤسسة "تومسون رويترز" البريطانية، مضيفًا أن صحتها تدهورت؛ ما يشكل مخاطر إضافية على حياتها.

ويتوقع جونسون أن ظريف قد يطلق سراح راتكليف، والمواطنين البريطانيين الآخرين مزدوجي الجنسية والمحتجزين في إيران، فمن المتوقع أن تدفع بريطانيا لإيران مبلغ 400 مليون جنيه إسترليني بمثابة دين على الحكومة البريطانية، وكان خاص بصفقة عسكرية قبل عام 1979، لم تستلمها إيران.

وتقول إيران وبريطانيا إن إعادة دفع الأموال لن يكون له علاقة بالسيدة راتكليف، رغم أن الولايات المتحدة دفعت مبلغًا مماثلًا لإيران في عام 2016؛ للإفراج عن أربعة مواطنين أميركيين، فيما أعلن ريتشارد راتكليف، زوج السيدة المحتجزة، عن مخاوفه بشأن الصحة العقلية لزوجته، وقال لوسائل الإعلام البريطانية: "إن زوجته تواجه تهمًا جديدة ربما تصل عقوبتها للسجن 16 عامًا، كما أن هناك مخاوف على صحتها بعد العثور على كتل في صدرها، وهي على حافة الانهيار العصبي".

وتجدر الإشارة إلى أن إيران وجهت تهمة التجسس للعديد من الأجانب وكثير منهم أصحاب الجنسية المزدوجة، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يزيد التوترات مع هذه الدول، وأشارت طهران إلى أنها مستعدة لمقايضة المتعقلين حيث الإفراج عن الإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة وهم نحو 14، في مقابل مسح كافة ديونها السابقة.

واستغرقت زيارة جونسون ثلاثة أيام بدأت بالعاصمة الأردنية عمان، ومن ثم الإمارات، كما أكدت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية أنه سيجتمع بالرئيس الإيراني، حسن روحاني، حيث تأتي زيارته وسط الغضب المتزايد والاحتجاج على قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية البريطاني يزور طهران ويلتقي حسن روحاني وزير الخارجية البريطاني يزور طهران ويلتقي حسن روحاني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab