تيريزا ماي تنفي مخاطرتها بالانتحار الاقتصادي عبر تنفيذ قرار الخروج الصعب
آخر تحديث GMT01:19:15
 العرب اليوم -

تعكس تعليقاتها إحباطها بشأن المزاعم المتشككة تجاه المحافظين في الاتحاد الأوروبي

تيريزا ماي تنفي مخاطرتها بالانتحار الاقتصادي عبر تنفيذ قرار الخروج الصعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي تنفي مخاطرتها بالانتحار الاقتصادي عبر تنفيذ قرار الخروج الصعب

رئيس وزراء بريطانيا تيريزا ماي
لندن - كاتيا حداد

ناءت رئيس وزراء بريطانيا تيريزا ماي، بنفسها عن الأعداء المحافظين المتشددين في بروكسل، بقولها "إنها ليست من بين مجانين الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي". وأوضحت في لقاء خاص، الأسبوع الماضي، أنها لن تخاطر بالانتحار الاقتصادي من خلال القفز من الهاوية بقرار الخروج الصعب، وتدعم سرًا بعض المطالب التي طرحها بعض المحافظين.

وتعكس التعليقات الصريحة لماي في اجتماع داوننغ ستريت، إحباطها بشأن المزاعم المتشككة تجاه النواب المحافظين في الاتحاد الأوروبي، الذين يتباهوا بأجبرها على اتخاذ موقف أكثر صرامة. وتم الكشف عن تصريحاتها بعد أن حصلت على دعم مجلس العموم البريطاني لمشروع قانون الخروج البريطاني، مما يمهد الطريق لإجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن شروط الخروج.

وغضبت ماي من التلميحات التي تشير إلى أنها، فازت برئاسة مجلس الوزراء، بسبب المتشددين لخروج بريطانيا. وقالت ماي "التعاطف مع النواب المحافظين المتمردين الذين حذروا من أن مغادرة الاتحاد الأوروبي من دون التوصل إلى اتفاق يمكن أن يكون كارثيًا. والاعتذار لهم بعد اتهام أحد وزرائي بتخريب محاولتها لمحاولة تهدئة الوضع، وستنسحب من محادثات الاتحاد الأوروبي إذا فشل كل شيء آخر".

وفي إشارة واضحة لمحاولتها في تخفيف حدة التوتر مع أولئك المؤيدين للبقاء، دعت السيدة ماي، الوزيرة السابقة نيكي مورغان لوضع حد لعدائهم بعد أن انتقدت الوزيرة السابقة لسراويلها الجلدية الذي يبلغ ثمن أحدهم 900 يورو. وعقدوا لقاءً وديًا، الثلاثاء، ووعدت رئيسة الوزراء بالتعامل مع قلق السيدة مورغان بشأن ضرورة تصويت أعضاء البرلمان على نتائج محادثات الاتحاد الأوروبي، حتى إذا لم يكن هناك اتفاقًا. في لقاء مع مساعديه في داوننغ ستريت قبل قليل من وصول السيدة مورغان مع زميلها زعيم المحافظين المؤيد للاتحاد الأوروبي دومينيك جريف وأليستر بيرت، وتغيرت لهجة السيدة ماي بشيء مفاجئ.

وأوضح ذلك أن المطالبات بمغادرة الاتحاد الأوروبي مع عدم وجود اتفاق، من شأنه أن تنطوي على انتحار اقتصادي. وتفهم وزيرة التعليم أن السيدة ماي ليست لديها نية لاتباع نصيحة بعض المحافظين المتشككين في أوروبا، الذين يقولون إن بريطانيا يمكن أن تترك الاتحاد الأوروبي، مع عدم وجود صفقة وتعود على تعريفات منظمة التجارة العالمية.

ويقول مطلعون إن السيدة ماي، دعمت سرًا محاولات للنواب المحافظين، لتمييع مشروع قانون الخروج على الرغم من أن الحكومة هزمتهم. وأمرت السيدة ماي بسحق التعديلات المتمردة، لأنها تعتقد أنها تسخر من استراتيجيتها للتفاوض، إذا رآها زعماء الاتحاد الأوروبي الأخرون بأنه إذلال.

وكانت هناك دماء سيئة بعد الخروج، واتهم الوزير ديفيد جونز بتدمير محاولة السيدة ماي لنزع فتيل النزاع، عندما تحدث قبل التصويت الرئيسي للخروج. وأشار بيانه إلى أن السيدة ماي لن تعود إلى طاولة المفاوضات، إذا رفض النواب أي اتفاق للاتحاد الأوروبي، أدى إلى صرخات "خدعة" من قبل النواب المؤيدين للبقاء. وقال أحد المتمردين إن رئيسة الوزراء اعتذرت له وأن جونز اقترف خطأ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تنفي مخاطرتها بالانتحار الاقتصادي عبر تنفيذ قرار الخروج الصعب تيريزا ماي تنفي مخاطرتها بالانتحار الاقتصادي عبر تنفيذ قرار الخروج الصعب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab