مؤتمر المعارضة السورية يبدأ أعماله الاثنين في الرياض على أمل توحيد الموقف
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مقتل خمسة أشخاص جراء سقوط قذيفة قرب مدخل "معرض دمشق الدولي"

مؤتمر المعارضة السورية يبدأ أعماله الاثنين في الرياض على أمل توحيد الموقف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر المعارضة السورية يبدأ أعماله الاثنين في الرياض على أمل توحيد الموقف

فصائل المعارضة السورية تجتمع في الرياض الاثنين
دمشق ـ نور خوام

تنطلق في الرياض اليوم الإثنين، اجتماعات المعارضة السورية التي كانت مقررة أصلا أمس لكنْ تقرر تأجيلها لأسباب تقنية مرتبطة بتأخر وصول وفد "منصة موسكو" إلى العاصمة السعودية الرياض. ومن المقرر أن يستكمل ممثلو "الهيئة العليا التفاوضية" ومنصتي "القاهرة" و"موسكو" مناقشة الحل السياسي للأزمة السورية، وتحديدا مسألة مصير رئيس النظام بشار الأسد، تمهيدا لتشكيل وفد موحد للمعارضة إلى مفاوضات جنيف المقبلة.

وأبلغ مصدر في الائتلاف الوطني وآخر في الهيئة صحيفة "الشرق الأوسط"، أنه قد يتم طرح حل وسط يرضي المجتمعين يقضي ببقاء الرئيس بشار الأسد فترة محددة بستة أشهر قبل إجراء الانتخابات الرئاسية. وأشار المتحدث باسم "الهيئة العليا" سالم المسلط، إلى أن الاجتماعات ستنتهي بإعلان أسماء ممثلي المعارضة في مفاوضات جنيف.

وعشية الاجتماع، أعرب قادة فصائل المعارضة السورية عن أملهم في أن يؤدي مؤتمر الرياض اليوم الاثنين إلى تقريب وجهات النظر بين منصات المعارضة الثلاث، الرياض والقاهرة وموسكو، حول القضايا الأساسية وعلى رأسها المرحلة الانتقالية والدستور وذلك للمشاركة بـ "وفد جديد موحد" في محادثات جنيف للتسوية في سورية والتي ستعقد في تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وشدد قادة المعارضة على أهمية الاجتماع في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المشاركة، وتشكيل وفد جديد موحد للمشاركة في محادثات جنيف، موضحين أن أهم الملفات المطروحة على طاولة الاجتماع هي تحديد آليات تشكيل الوفد الذي سيتولى التفاوض مع وفد النظام برعاية أممية، إضافة الى التحضير لمؤتمر "الرياض٢".

وقال رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان "الجيش الحر" سابقاً قائد الفرقة الثانية في القلمون العميد هاني الجاعور لـ "الحياة: إن اجتماع المعارضة في الرياض اليوم مهم جداً على مختلف الصعد، إذ سيتم انضمام منصة موسكو ومنصة القاهرة مع الائتلاف، وولادة جسم معارض يمثل جميع الأطياف المعارضة، وهذه بداية للحل. وأوضح أن الاجتماع سيبحث أيضاً تجنيب إدلب ضربة روسية أو أميركية. وهو موضوع معقد وصعب، ولكن في حال تبنيه من الدول الداعمة للشعب السوري فيمكن تجنيب إدلب المحرقة المنتظرة.

من ناحية أخرى، قال قائد "الجبهة الشرقية" عضو الوفد المفاوض المقدم الدكتور محمد العبود أن الملف الأهم الذي ستتم مناقشته هو مسألة تشكيل وفد موحد يمثل كافة أطياف ومنصات المعارضة. وحول النتائج قال العبود: "المعارضة السياسية مسلوبة الإرادة، وبالتالي النتائج تتعلق بمدى توافق الأطراف الدولية والإقليمية".

وأفاد الأمين العام السابق لـ "الائتلاف الوطني السوري" عبدالإله الفهد لـ "الحياة" بوجود خلافات بين المنصات الثلاث يُؤمل حلها في الرياض، موضحاً أن رؤية الهيئة العليا تصر على رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، ومنصة القاهرة قريبة جداً من ذلك، بينما منصة موسكو ترى رحيل الأسد في وقت متأخر (نهاية المرحلة الانتقالية)، وهذا هو العقبة الأهم في التوافق على الوصول إلى وفد واحد.

في موازاة ذلك، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن سورية "أفشلت المشروع الغربي... لكن الحرب لم تنتهِ بعد وإن كانت بوادر الانتصار موجودة". وأكد الأسد أن بلاده ترحب بـ "اتفاقات إقليمية" لوقف القتال في سورية لوضع حد لإراقة الدماء وإيصال المساعدات الإنسانية وخروج المسلحين والعودة الى الوضع الطبيعي، رابطاً بين التعاون الأمني وإعادة فتح السفارات الأجنبية في دمشق من ناحية، وبين قطع الصلات مع "الإرهابيين" من ناحية أخرى.

لكن الأسد في المقابل رفض فكرة المناطق الآمنة التي اقترحتها الولايات المتحدة وتركيا في السابق. قائلاً: "مثل هذه الخطوة لن تسفر إلا عن منح غطاء للإرهابيين". كما هاجم الأسد نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قائلاً: إن "الطرف التركي موجود على الورق وبالنسبة إلينا نحن لا نعتبره ضامناً ولا شريكاً في عملية السلام وطبعاً لا نثق به فهو داعم للإرهابيين".

ميدانيًا، واصلت القوات الحكومية تقدمها في ريفي حمص وحماة على حساب "داعش"، الذي بات محاصراً في بلدة عقيربات شرق مدينة السلمية، بعد عمليات عسكرية من ثلاثة محاور قطعت المنطقة إلى ثلاثة جيوب. وقتل خمسة أشخاص إثر سقوط قذيفة أمس قرب مدخل "معرض دمشق الدولي" الذي فتح أبوابه هذا الأسبوع، وفق ما أعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر المعارضة السورية يبدأ أعماله الاثنين في الرياض على أمل توحيد الموقف مؤتمر المعارضة السورية يبدأ أعماله الاثنين في الرياض على أمل توحيد الموقف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab