فائز السراج يتفقد أوضاع مدينة الزنتان في لقاءات مع أعيانها ومسؤوليها ونوابها
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

ولي العهد الليبي في المنفى محمد السنوسي يصدر بيانًا في ذكرى تأسيس الجيش

فائز السراج يتفقد أوضاع مدينة الزنتان في لقاءات مع أعيانها ومسؤوليها ونوابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فائز السراج يتفقد أوضاع مدينة الزنتان في لقاءات مع أعيانها ومسؤوليها ونوابها

جانب من اجتماع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في الزنتان
طرابلس - العرب اليوم

قام رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج أمس الأربعاء، بزيارة الى مدينة الزنتان، حيث اجتمع مع أعيان المدينة ومسؤوليها المحليين ونوابها. واكتسبت الزيارة طابعاً خدماتياً، دفع مراقبين الى اعتبار ان المصالح والضغوط السياسية قد تقنع المنطقة بالخروج من عباءة الجيش الذي يتمتع بنفوذ تقليدي في المنطقة. وتردد أن زيارة السراج لم تخل من منغصات، إذ شهدت المدينة حركة احتجاجية وساد الشارع حال من الغضب وسُجّلت بعض المظاهر المسلحة تعبيراً عن رفض الزيارة.

 إلا أن مصادر مأذونة أبلغت صحيفة "الحياة" أن لا صحة لأخبار متداولة عن عرقلة أو اعتراض موكب السراج عند وصول الطائرة التي أقلته إلى الزنتان، حيث كان في استقباله أعيان المدينة وممثلون عن المجلسين البلدي والعسكري. واستبق "تجمع أبناء الزنتان" زيارة السراج إلى المنطقة ببيان أعلن التمسك بشرعية مجلس النواب والحكومة الموقتة والقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر. وأكد البيان رفض التجمع زيارة السراج إلى الزنتان باعتباره لا يملك شرعية كونه لم يحصل على ثقة مجلس النواب. ورافق السراج في زيارته وزيرا التعليم والصحة ووكيل وزارة المواصلات والحكم المحلي والصحي ووزير الدولة لشؤون الشهداء والجرحى، وعقد والوفد المرافق له اجتماعاً مع أعضاء المجلس البلدي في الزنتان وأعيان المدينة وممثلين لها في مجلس النواب.

في هذا الوقت، عُقد في مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس اجتماع حضره عضو المجلس الرئاسي عبد السلام كاجمان ووزيرا الخارجية محمد سيالة والعمل والتأهيل المهدي الورضمي ووفدان يمثلان قبيلتي التبو وأولاد سليمان، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ الاتفاق والتواصل مع الحكومة الإيطالية، من خلال وزارة الخارجية لتنفيذ مراحل المصالحة الشاملة، دفعاً في اتجاه استقرار أمن الجنوب الليبي، والعمل على وضع آليات لجبه الضرر بين الطرفين

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة ينوي زيارة موسكو في القريب العاجل. وذكرت الوزارة في بيان أن نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف بحث خلال اتصال هاتفي مع سلامة الوضع الراهن في ليبيا. واتفق سلامة ونائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا على مواصلة الاتصالات الوثيقة حول القضية الليبية.

من جهة أخرى، أصدر ولي العهد الليبي في المنفى الأمير محمد السنوسي بياناً لمناسبة الذكرى الـ77 لتأسيس الجيش الليبي، الذي تشكل في 9 آب/أغسطس 1940 تحت اسم "جيش التحرير" من شخصيات وطنية ممثلة لكل الطيف الليبي بمختلف مكوناته ومناطقه وتعدد ثقافاته وأعراقه. وأشار ولي العهد المنفي إلى أن "الآباء المؤسسين للدولة وفي مقدمهم الملك الراحل ادريس السنوسي أرادوا أن يكون جيش الدولة الوليدة لكل الليبيين مِن عرب وأمازيغ وطوارق وتبو وغيرهم، وجامعاً لكل هذه المكونات، ولذلك رفضوا إضافة صفة العربية على اسم القوات المسلحة الليبية".

وزاد: "كذلك أرادوا أن يكون هذا الجيش ركناً سيادياً وليس أداةً بيد السلطة الحاكمة، وألاّ يتدخل بتاتاً في الحياة السياسية وفق ما هو منصوص عليه في الدستور". وشدد الأمير محمد السنوسي على ضرورة إعادة تشكيل الجيش على هذه الأسس. وإذ أشار الى ما تشهده ليبيا مِن فرقة وقتال وتطرف وانقسام سياسي واعتداء على مصدر قوت الناس ونهب الأموال العامة وتعطيل مشروع بناء الدولة، نتاج صراعات داخلية مدمرة، وتدخلات خارجية متباينة الأجندات ومتقاطعة المصالح، شدد السنوسي على ضرورة أن "يتنازل بعضنا لبعض ونحتكم جميعاً إِلى لغة العقل والمنطق والحوار وتحقيق المصلحة العامة، وأن نحترم تنوعنا وتعدد ثقافاتنا ونعتبر ذلك مصدر غنى وإثراء وليس مبعث تنازع وتناحر أو تكفير لبعضنا بعضاً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يتفقد أوضاع مدينة الزنتان في لقاءات مع أعيانها ومسؤوليها ونوابها فائز السراج يتفقد أوضاع مدينة الزنتان في لقاءات مع أعيانها ومسؤوليها ونوابها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab