دول المقاطعة لقطر تبدي استعدادها للحوار معها في شأن كيفية تطبيق شروطها
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

هيئة الطيران المدني السعودي خصصت 9 ممرات لتستخدمها الشركات القطرية

دول المقاطعة لقطر تبدي استعدادها للحوار معها في شأن كيفية تطبيق شروطها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دول المقاطعة لقطر تبدي استعدادها للحوار معها في شأن كيفية تطبيق شروطها

اجتماع وزراء خارجية دول المقاطعة في البحرين
المنامة ـ خالد الشاهين

أعربت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، استعدادها للحوار مع قطر في شأن كيفية تطبيق الشروط الـ13، التي فرضتها عليها، والمبادئ الستة التي أعلنت في اجتماع القاهرة مطلع الشهر الجاري. وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي لوزراء خارجية الدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، بعد اجتماعهم في المنامة أمس، أن طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة عدواني ويُعتبر إعلان حرب ضد المملكة.

وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد: إن هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تتخذها دولنا ضد قطر، ولكن هناك مبدأ أساسياً وهو أن أي خطوة يجب أن تكون في إطار القانون الدولي، ولا بد من أن تقلل أية انعكاسات سلبية على المواطن القطري، مضيفاً: المسؤولية الكبيرة تقع على الدولة القطرية، وعليها أن تختار النهج الذي تريد للسير فيه. وشدد الجبير على أن الدعوة إلى تدويل الحج من قطر مرفوضة وغير معقولة، وإنها بمثابة إعلان حرب ضد المملكة، وأكد أن تعليمات المملكة واضحة في تسهيل أية مهمة للحجاج والمعتمرين، ولا تقبل أي تسييس في الحج.

وتابع: نعتبر أن التصريحات القطرية لا تحترم الحج ولا الحجاج، والأشقاء في قطر مرحب بهم مثل أي مسلمين آخرين، مشدداً على أن المملكة تحتفظ بحق الرد على أي طرف يعمل في مجال تدويل المشاعر المقدسة. ودعا الجبير الدوحة إلى تعديل سياستها، وقال: الإجراءات التي اتخذت ضد قطر سيادية، وهي تأتي لوقف سياسة الحكومة القطرية التي تدعم الإرهاب، وتتدخل في شؤون الدول الأخرى، ولا بد لقطر من أن تكف سياستها العدوانية. واعتبر أن تقارب إيران مع قطر لن يؤدي إلى فائدة وأن أية دولة تتعامل مع إيران ستكون عليها نتيجة سلبية، ولا توجد دولة رأت الخير من إيران، وإنما الفساد والدمار، والقطريون إذا رأوا مصلحة في التقارب فهم لا يقوّمون الأمور، والشعب القطري لن يقبل بوجود إيراني في بلاده.

وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة إن اجتماع المنامة جاء لمصلحة المنطقة ومستقبلها وللبحث في مكافحة الإرهاب، وأكد أنه لا صحة لوجود تحركات عسكرية مصرية- بحرينية في جزيرة حوار، وأضاف: التعاون العسكري بين البحرين ومصر موجود منذ عقود، وهناك تدريبات مستمرة وليست لها علاقة بالأزمة. ولفت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي حريصة على عضوية كل الدول بما فيها قطر، وحريصة على ألا تسبب أية دولة بالتخريب والتآمر على المنطقة.

ورداً على سؤال لـ"الحياة" عما إذا كانت الدعوة إلى الحوار ناجمة عن عدم نجاعة الإجراءات المتخذة ضد الدوحة، قال الوزير البحريني: هناك شرط في الحوار هو أن تلتزم قطر كل مواثيقها وتقبل تنفيذ المطالب الـ١٣، ونحن لن نسقط أياً من المطالب، ولن نستبدل أي شيء منها، وسنكون على موقفنا نفسه، ونقول للعالم، الذي يقول إنه يجب أن يكون هناك حوار، إننا مستعدون له، ولكن لكي ينجح يجب أن يكون على أسس واضحة ومعروفة. وأشار إلى أنه لا دور للوساطة في الأزمة غير وساطة الكويت.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري: إن الحوار هو شريطة التنفيذ الكامل للمطالب، وليس هناك أي نوع من التفاوض حول تنفيذ بعضها، وهذا التنفيذ يتطلب وضع آليات من الدول الأربع تضعها وتراقبها وربما دول أخرى تدخل معها في ذلك.

وفي شأن متصل، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية عن تخصيص الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب لممرات الطوارئ الجوية بعد تنسيقها مع سلطات الطيران المدني في كل من الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، وذلك لتستخدمها الشركات القطرية كما هو معمول به في حالات إغلاق المجالات الجوية الإقليمية.

وقالت الهيئة في بيان صحافي أمس: هذا الإجراء يؤكد التزامنا بسلامة الملاحة الجوية العالمية، وجرت العادة في مثل هذه الظروف أن يتم الاتفاق على ممرات طوارئ جوية بديلة فوق أعالي البحار بإدارتنا لتسهيل الملاحة وتدعيم السلامة الجوية، وهذا الإجراء تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" التي تتولى تنسيق وإدارة مثل هذه الاتفاقات.

وأضافت انه تم تحديد تسعة ممرات منها ممر واحد في الأجواء الدولية بالبحر المتوسط تقوم شركة الملاحة الجوية المصرية بإدارته، ويبدأ فعلياً أول شهر آب/أغسطس المقبل، لافتة إلى أنه صدر إعلان ملاحي للطيارين الدوليين يؤكد ذلك، وهو ما تم في بقية الممرات التي تمت الموافقة عليها في منطقة الخليج العربي. وأكدت الهيئة أن الإجراء يأتي في إطار سعيها إلى الحفاظ على أمن وسلامة الأجواء بالمقام الأول، وتنفيذاً لقرار المملكة بقطع العلاقات الديبلوماسية والقنصلية مع قطر ومنها منع الطيران القطري من استخدام أجواء المملكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول المقاطعة لقطر تبدي استعدادها للحوار معها في شأن كيفية تطبيق شروطها دول المقاطعة لقطر تبدي استعدادها للحوار معها في شأن كيفية تطبيق شروطها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab