بغداد - نجلاء الطائي
تمكنت القوات العراقية، من تطهير 45 قرية، ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات، وأكّد قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، الجمعة، أنّ قطعات الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تمكنت من تطهير مساحة 2400كم2، وتدمير مركبتين تحمل أحادية و5 دراجات نارية وتفجير 5 مركبات مفخخة، وتفجير وإبطال أكثر من 450 عبوة ناسفة.
وأضاف يار الله، أن تلك القوات تمكنت أيضا من تدمير معملين لتفخيخ العجلات ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات، ومازالت مستمرة بعمليات التطهير، وبدأت القوات العراقية يوم الخميس الماضي، بعملية عسكرية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة، من فلول تنظيم "داعش"، منوّهًا إلى أنّ قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي شرعت بعملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة الكائنة بين محافظات (صلاح الدين - نينوى - الأنبار)، وأشار إلى أن هذه العملية، تأتي ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.
وكشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، تفاصيل العملية العسكرية لتطهير حدود غربي البلاد، مع سورية والأردن والسعودية، من سيطرة "داعش"، مشيرًا إلى أنّ "هذه العملية، هي الأخيرة قبل إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تحرير العراق من تنظيم "داعش" ، مؤكدا على أن العملية تعتمد بشكل كبير جداً على الغطاء الجوي للتحالف الدولي ضد الإرهابي، باعتبار أن هذه المناطق صحراوية شاسعة، هذه المناطق الشاسعة التي انطلقت فيها، الخميس، عمليات تطهيرها وتنظيفها من بقايا تنظيم "داعش"، ممتدة من سورية إلى الأردن والسعودية، بمساحات تتجاوز الألف كيلو متر، وهي منطقة كبيرة جداً"، وأكمل العيساوي أنّ هذه المنطقة تمثل ما يقارب الـ25 % من الأراضي العراقية، لكنها صحراوية، ولا توجد فيها مناطق سكنية.
وأفاد العيساوي، بأن العملية معتمدة بشكل كبير على أبناء الحشد العشائري من محافظة الأنبار، غربي العراق، والحشد الشعبي أيضا موجود، مع قوات من الجيش والشرطة المحلية، وكلها تعتمد على ما يردها من معلومات من التحالف في تطهير الصحراء، وأعلن قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة، الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، الخميس، أن قوات الجيش والحشد الشعبي تشرع بعملية تطهير مناطق الجزيرة بين محافظات (صلاح الدين ، نينوى ، الأنبار) ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.
وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، الجمعة، عن تضامنه مع حكومة وشعب مصر، بعد الهجوم الذي استهدف اليوم مسجد الروضة شمال سيناء وخلف عشرات القتلى والجرحى، فيما دعا إلى توحيد الجهود للقضاء على "الإرهاب" وتجفيف منابعه الفكرية، موضحًا أنّه يقدم تعازيه "للشعب المصري العزيز ولأسر ضحايا وجرحى الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف المواطنين الأبرياء وهم يؤدون الصلاة في احد بيوت الله في سيناء"، وأضاف "نعرب عن تضامننا مع مصر حكومة وشعباً في مواجهة الإرهاب الذي نعدّه عدواً مشتركاً وندعو لتوحيد الجهود من اجل القضاء عليه وتجفيف منابعه الفكرية، العراق الذي أنهى مشروع داعش وتمكن من تطهير كامل أراضيه يقف إلى جانب مصر وشعبها لمواجهة خطر العصابات الإرهابية التي أساءت لديننا الحنيف ولأمن واستقرار شعوبنا".
وكان مجهولون استهدفوا، الجمعة، مسجد الروضة في منطقة تابعة لمركز بئر العبد، غرب مدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، عندما كان يعج بالمصلين خلال صلاة الجمعة، ما أسفر عن قتل وإصابة العشرات، وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بـ"الثأر" لضحايا الهجوم الذي استهدف اليوم مسجد الروضة بمنطقة العريش، واستعادة الأمن والاستقرار، فيما أشار إلى أن القوات المسلحة والشرطة ستبدأ عملية لـ"ضرب الإرهاب".
أرسل تعليقك