اتفاق عرسال في مرحلته الأخيرة بعدما تمَّ تبادل المحتجزين لدى النصرة وحزب الله
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

عون يؤكد في "عيد الجيش" اللبناني أن لا تراجع أمام الإرهاب بكل وجوهه وتنظيماته

اتفاق عرسال في مرحلته الأخيرة بعدما تمَّ تبادل المحتجزين لدى "النصرة" و"حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاق عرسال في مرحلته الأخيرة بعدما تمَّ تبادل المحتجزين لدى "النصرة" و"حزب الله"

المرحلة الأخيرة من "اتفاق عرسال" ستنطلق صباح اليوم الأربعاء
بيروت - العرب اليوم

أعلن مدير عام الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، ليل الثلاثاء الأربعاء، أن المرحلة الرابعة والأخيرة من "اتفاق عرسال" ستنطلق صباح اليوم الأربعاء، بخروج قافلات النازحين والمسلحين في عرسال إلى إدلب في سورية. وأوضح إبراهيم في تصريحات من منطقة اللبوة التي تشهد العملية: "سيتم تنفيذ المرحلة الرابعة دفعة واحدة وغدا سينتهي هذا الكابوس الجاسم على صدر عرسال والدولة اللبنانية".

وتمت بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء عملية تبادل للمحتجزين بين "حزب الله" اللبناني و"جبهة النصرة" بتسلمها أربعة موقوفين لدى الأمن اللبناني، مقابل تسليم ثلاثة من عناصر من الحزب. ويتبقى نقل آلاف المسلحين واللاجئين السوريينمن شمال شرقي لبنان إلى محافظة إدلب السورية، التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة.

وكان إصرار مسؤول "جبهة النصرة" (فتح الشام) أبو مالك التلي على مطلب الإفراج عن موقوفين وسجناء لها لدى الجانب اللبناني، أخَّر تنفيذ المرحلة الثالثة من الاتفاق بينها وبين "حزب الله"، بإشراف اللواء عباس ابراهيم، يوماً آخر، فلم تنطلق قوافل الحافلات السورية التي كان يفترض أن تقل مسلحي "النصرة" إلى إدلب عبر ريف حلب الجنوبي، ومعهم جرحاهم وعائلاتهم وآلاف النازحين الذين قرروا المغادرة، ووجهة بعضهم قرى في القلمون السورية. وأخّر ذلك أيضاً إفراج "النصرة" عن 8 أسرى لـ "حزب الله" لديها، 5 منذ العام الماضي و3 أسروا خلال معارك الجرود الأخيرة.

ونقل "مركز نورس للدراسات" على صفحته في "فيسبوك" مقابلة مع التلي أكد فيها مطلبه اطلاق 10 سوريين، 5 منهم في سجن رومية و 5 لدى "حزب الله". وتردد مساء أن السلطات اللبنانية وافقت على إخلاء 4 منهم. وقالت مصادر معنية لـ "الحياة" أن 4 سجناء نقلوا من رومية عصراً، ولم تعرف الوجهة التي سيقوا إليها، فيما أوضح مصدر رسمي أن ثلاثة سجناء أخرجوا من السجن واقتيدوا إلى بلدة اللبوة.

واستدعى التفاوض على مطلب التلي انتقال اللواء ابراهيم إلى عرسال صباح أمس. وشوهد الشيخ مصطفى الحجيري ينتقل إلى الجرود مجدداً ويعود. وبلغ عدد الباصات التي انتقلت من سورية إلى جرود عرسال القريبة نحو 160 باصاً يفترض أن تقل مسلحي النصرة وجرحاها ونازحين. وكشف ابراهيم الطريق الالتفافية التي ستسلكها الباصات لمغادرة جرود عرسال.

وأوضح رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لـ "الحياة" أنه رافق اللواء ابراهيم في الجولة على الطريق التي تصل الجرد بوادي حميد ولا تمر بعرسال. وتجمعت الباصات في نقطة تحت نظر الجيش اللبناني وحمايته. ولفت إلى أن اللواء ابراهيم تحدث عن عقدة معينة تتعلق بإطلاق سجناء لكنه لم يدخل في التفاصيل، كما أنه لم يحدد فترة زمنية لبدء تنفيذ المرحلة الثانية.

وشدد ابراهيم الذي زارته وفود من عرسال وبلدة اللبوة القريبة، التي عاد وانتقل إليها، في تصريح إلى الإعلاميين على أن التوافق بين اللبنانيين يحفظ سيادتنا وكرامتنا، ولبنان لا يستمر إلا في ظل وحدتنا جميعاً كشعب لأننا عندما نجزئ أنفسنا لا نستأهل البلد. والبلد أكبر من أن يكون متقوقعاً ومداه أكبر من هذا بكثير. وأكد أنه مدعوم في شكل مطلق من كل الأطراف السياسيين في البلد في مهمته. وقال إنه فاوض من أجل الإفراج عن لبنانيين قاتلوا لحماية لبنان ضد الإرهابيين. وأضاف: نتابع المفاوضات وهي ليست سهلة... ونحن نوافق على ما يحفظ سيادتنا، رافضاً الرد على سؤال حول المطلوب إخلاؤهم من الموقوفين المنتمين إلى النصرة.

وفيما يواصل الجيش استعداداته من أجل خوض معركة إخراج مسلحي "داعش" من جرود رأس بعلبك والقاع، احتفل لبنان بالعيد الـ72 للجيش أمس، بعد غياب 3 سنوات بسبب الفراغ الرئاسي. وحضر أركان الدولة يتقدمهم رئيس الجمهورية ميشال عون احتفال تخرج 228 ضابطاً من المدرسة الحربية. وقال عون في كلمة إلى العسكريين: "ليس هناك إجماع لبناني أوسع وأكثر صلابة من الإجماع على المؤسسات العسكرية والأمنية".

وقال إن آخر نصر للبنان، كان تحرير منطقة غالية من الحدود الشرقية من براثن التنظيمات الظلامية. كما أشار إلى المعركة المنتظرة في مواجهة "داعش" بالقول: "نتطلع الآن إلى قواتنا المسلحة المتأهبة لتحقيق نصر جديد، وتحرير ما تبقى من أراض استباحها الإرهاب سنوات، وكلنا أمل بأن تساهم هذه التطورات في تسريع الكشف عن مصير رفاقكم المخطوفين منذ 3 سنوات ولا يزال مصيرهم مجهولاً.

وأكد أن لا تراجع أمام الإرهاب بكل وجوهه وتنظيماته، والجيش في جاهزية دائمة لمواجهته، وكذلك مؤسساتنا الأمنية، ونجح في تعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وتثبيت السلام على حدودنا الجنوبية، بفضل التفاف الشعب حوله، وتمسك لبنان بتنفيذ القرارات الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق عرسال في مرحلته الأخيرة بعدما تمَّ تبادل المحتجزين لدى النصرة وحزب الله اتفاق عرسال في مرحلته الأخيرة بعدما تمَّ تبادل المحتجزين لدى النصرة وحزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab