الكرملين يؤكّد أن روسيا تظل منفتحة تجاه عقد قمة بين بوتين ونظيره ترامب
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

بعد اتهامات لموسكو بمحاولة تسميم العمل السابق سكريبال وابنته بغاز للأعصاب

"الكرملين" يؤكّد أن روسيا "تظل منفتحة" تجاه عقد قمة بين بوتين ونظيره ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الكرملين" يؤكّد أن روسيا "تظل منفتحة" تجاه عقد قمة بين بوتين ونظيره ترامب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب
موسكو ـ ريتا مهنا

أعلن "الكرملين" أن روسيا "تبقى منفتحة" إزاء عقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، في حين أكد أنه سيرُد "في الوقت المناسب" على طرد دول غربية ديبلوماسية بعد اتهامات لموسكو بمحاولة تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز للأعصاب في مدينة سالزبوري البريطانية في 4 الشهر الجاري. في الوقت نفسه، رفضت تركيا طرد ديبلوماسيين روس لـ"مجرد تحرك دول بناء على مزاعم".

وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن عقد قمة بين بوتين وترامب، تطرق اليها الرئيسان خلال اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، "رهنٌ بالجانب الأميركي، لكن الجانب الروسي يبقى منفتحًا" على ذلك، بعدما أمر ترامب بطرد 60 ديبلوماسيًا روسيًا في إطار ملف الجاسوس. وأضاف أنه "لا يعلم هل الجانب الأميركي مستعد لتنفيذ ما قاله ترامب". وأمل بأن تبحث الدول التي طردت الديبلوماسيين في المعلومات التي أعلنت بريطانيا أنها تدل على تورط موسكو بحادث التسميم. وردًا على سؤال عن تأثر موسكو بعمليات الطرد هذه، أجاب: "20 أو 30 دولة هي فقط قسم من المجموعة الدولية".

وأما وزارة الخارجية الروسية، فطالبت سلطات لندن بـ "إثبات عدم تسميم عملاء بريطانيين الجاسوس المزدوج، وإلا سنعتبر الواقعة اعتداء على حياة مواطنينا عبر تحريض سياسي كبير". وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده، العضو في الحلف الأطلسي، "لن تطرد ديبلوماسيين روسًا لمجرد تحرك دول بناء على مزاعم، إذ ليس واردًا إطلاقاً أن نتدخل ضدهم". وكانت تركيا التي تملك ثاني أكبر عدد قوات في "الحلف الأطلسي"، التزمت الصمت نسبيًا من قضية سكريبال، علماً أن وزارة خارجيتها نددت الإثنين بالهجوم، لكن من دون أن تذكر موسكو. وقال الناطق باسم الحكومة التركية بكر بوزداق إن "أنقرة لا تعتزم اتخاذ أي قرار ضد موسكو".

ويقيم أردوغان علاقات ودية مع نظيره الروسي، في وقت تدهورت علاقات بلاده مع غالبية دول الغرب منذ عام ونصف العام. ويتوقع أن يزور بوتين، مع نظيره الإيراني حسن روحاني، تركيا مطلع نيسان (إبريل) المقبل، للمشاركة في قمة مخصصة لسورية، وهو ملف شهد تعزيزاً للعلاقات بين أنقرة وموسكو أخيراً. وفي لندن، كشفت السلطات أنها زوّدت حلفاءها معلومات استخبارية "سرية جداً" عن غاز الأعصاب الذي استُخدم في الهجوم، في إجراء لم يحصل إلا ضمن مجموعة "العيون الخمس" التي تضمها إلى الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا.

 وأوضح مصدر في وزارة الخارجية أن المعلومات "مبنية على أساس تقارير خبراء عسكريين في قاعدة بورتون داون، مرفقة بشرح لكيفية وصول مادة السم إلى المملكة المتحدة، ما أدى إلى موافقة 23 دولة على طرد الديبلوماسيين الروس". وأشار إلى أن زعيم المعارضة البريطانية جيريمي كوربين ومجلس الأمن الوطني ومسؤولين في الخارجية اطلعوا على المعلومات.

وحذّر قائد سلاح الجو البريطاني السير ستيفان هيليير من أن روسيا التي "استخدمت سلاح غاز الأعصاب في سالزبوري، قد تخرق القوانين الدولية وتستخدم هجمات سيبيرية لتعطيل رادارات وأنظمة إلكترونية مدنية وعسكرية، لذا يجب أن نستعد للمواجهة في الفضاء". وأضاف: "نشرت الحكومة خطة للتصدي للحرب الروسية الحديثة، مثل الإعلام والفضاء، إضافة إلى ساحات الحرب التقليدية".

وفيما اتهمت واشنطن موسكو بمحاولة شق "شمال الأطلسي"، قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن "نفي بوتين مسؤولية تسميم سكريبال لا يمكن أخذه بجدية، إذ يذكّر بسلوك روسيا عندما اجتاحت شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا عام 2014 وضمتها إلى أراضيها، مستخدمة مسلّحين يرتدون بزات عسكرية لا شارات عليها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرملين يؤكّد أن روسيا تظل منفتحة تجاه عقد قمة بين بوتين ونظيره ترامب الكرملين يؤكّد أن روسيا تظل منفتحة تجاه عقد قمة بين بوتين ونظيره ترامب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab