هدوء حذر على محاور ريفي دمشق وحمص واستهداف داعش في بادية تدمر
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

وزير الدفاع الأميركي لا يرى مفرًّا من سقوط مدنيين خلال الحرب على الإرهاب

هدوء حذر على محاور ريفي دمشق وحمص واستهداف "داعش" في بادية تدمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء حذر على محاور ريفي دمشق وحمص واستهداف "داعش" في بادية تدمر

مظاهر الهدوء الحذر في ريف دمشق
دمشق-نور خوام

يسود هدوء حذر محاور الاشتباك على طول امتداد الجبهات الشرقية والجنوبية الشرقية في ريف دمشق، بعد الانجازات التي حققتها القوات الحكومية  خلال الأيام الماضية, فيما انخفضت وتيرة المواجهات بشكل ملحوظ على اتجاه سلسلة جبال الشومرية بالريف الشرقي بعد أن تمكنت القوات من تثبيت نقاطها و تدعيمها بشكل كبير لتكون منطلقاً لعملياتها العسكرية ضد تنظيم “داعش” خلال الأيام المقبلة .

كذلك خيم هدوء حذر على طول خطوط التماس في ريف حمص الشمالي دون أن يسجل أية خروقات من قبل الميليشيات الإرهابية المسلحة . واكد  مصدر أمني أن الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الهندسة بالجيش السوري تواصل عمليات التفتيش والتمشيط عن مخلفات التنظيمات الإرهابية المسلحة في حي الوعر . ولفت المصدر إلى أن الجهات المختصة ضبطت عدد من المقرات الجديدة للتنظيمات المسلحة بالأبنية الحمراء في حي الوعر عثر بداخلها على كميات من الأسلحة و الذخيرة, كما عثرت على مشفى ميداني آخر يحتوي كميات من المعدات الجراحية والمواد الإسعافية .

وأشار المصدر إلى أنه تم ضبط شبكة من الأنفاق في حي الوعر القديم مجهزة بشكل متقن كي لا تنهار بعضها يصل طوله لأكثر من 300 متر , مبيناً أن بعض تلك الأنفاق كانت تتجه باتجاه مبنى المشفى العسكري ومنطقة الكليات العسكرية . بالمقابل ضبطت وحدات الهندسة في الجيش كمية جديدة من الألغام والعبوات الناسفة المختلفة الأوزان والأحجام و الأشكال التي زرعها الإرهابيون في بعض الحدائق والأماكن العامة والمنازل السكنية والطرقات في حي الوعر و عملت على تفكيكها و تأمينها دون أن يصاب أحد المدنيين بأذى .

إلى ذلك قال مصدر عسكري في ريف حمص إن الطيران الحربي نفذ خلال الساعات الماضية سلسلة طلعات جوية استهدف خلالها مناطق سيطرة “داعش” الإرهابي ومحاور تحركات مقاتليه وخطوط إمدادهم في التليلة والمحطة الثالثة ومحيط بلدة السخنة في بادية تدمر الشرقية بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص, ما أسفر عن تدمير تلك الأهداف بشكل كامل و إيقاع أعداد من إرهابيي التنظيم قتلى ومصابين وتدمير عدد من أسلحتهم و وسائطهم النارية .

وأفادت مصادر أهلية بأن تنظيم “داعش” الإرهابي أقدم على استهداف بلدة المخرم بريف حمص الشرقي بثلاث قذائف صاروخية سقطت إحداها بالمدينة دون أن يسجل أية إصابات في صفوف المدنيين و اقتصرت أضرارها على الماديات, فيما سقطت القذيفتان الباقيتان في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة دون أن تتسبب بأية أضرار تذكر.

وعثر مقاتلو "قوات سورية الديمقراطية" الأحد على مقبرة جماعية شرقي مدينة الطبقة، دفن فيها تنظيم "داعش" المئات من ضحاياه. وذكرت وكالة "فرات" الناطقة باللغة الكردية أن المقبرة تقع في منطقة صحراوية على مسافة 4 كم شرق الطبقة، سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية" في 10 مايو/أيار.

وأضافت الوكالة أن مسلحي التنظيم جلبوا لهذه المقبرة جثث الجنود السوريين والموظفين الحكوميين، الذين أعدموهم بعد الاستيلاء على المدينة في أغسطس 2014. وقال أحد شهود العيان إن التنظيم قتل المئات من الجنود السوريين، الذين دافعوا عن القاعدة الجوية العسكرية هناك، حيث كانت آخر معقل للقوات الحكومية، مؤكدا أن "داعش" قطع رؤوس معظم الضحايا.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أنه "لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في الحرب على الإرهابيين في سورية والعراق"، موضحا أن بلاده "تبذل كل ما في وسعها إنسانيا" لتفادي ذلك. وقال لقناة "سي بي أس" الأحد إن هؤلاء الضحايا "واقع في هذا النوع من الأوضاع". وأكد أن الولايات المتحدة "تفعل كل ما في وسعها من الناحية الإنسانية مع أخذ في الاعتبار الضرورات العسكرية" لتفادي سقوط ضحايا مدنيين. ولفت ماتيس إلى أنه "لم نغير في قواعد شن" الغارات الجوية التي تحدد الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين. وأضاف "لا تهاون في إرادتنا في حماية الأبرياء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر على محاور ريفي دمشق وحمص واستهداف داعش في بادية تدمر هدوء حذر على محاور ريفي دمشق وحمص واستهداف داعش في بادية تدمر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab