عشرات الجرحى في هجمات صاروخية عنيفة لتنظيم داعش في محافظة الموصل 
آخر تحديث GMT13:00:27
 العرب اليوم -

القوات العراقية تخوض حرب شوارع في محيط جامع النوري في منطقة الفاروق

عشرات الجرحى في هجمات صاروخية عنيفة لتنظيم "داعش" في محافظة الموصل 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات الجرحى في هجمات صاروخية عنيفة لتنظيم "داعش" في محافظة الموصل 

هجمات صاروخية لتنظيم "داعش" في الموصل 
بغداد- نجلاء الطائي

شنّ تنظيم "داعش" المتطرّف هجمات صاروخية على مناطق عدة في الموصل، ما أوقع عشرات الجرحى في صفوف المدنيين، وأكّد الناطق باسم العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، أنّه لم يتبق لدى التنظيم المتطرّف سوى قذائفه التي تحمل موادًا سامة ونسبة ضررها بسيط، ومشيرًا إلى أن القوات الآن في محيط جامع النوري.

وأضاف رسول، أنّ "القطعات مستمرة في عملية التقدّم بعد أن تمكّنت قوات مكافحة الإرهاب من تحرير حي الصحة الثانية أحد الأحياء المهمة في الجانب الأيمن من الموصل"، مبينًا أن "القوات الآن في محيط جامع النوري في منطقة الفاروق ولا تفصلنا إلا مسافات قريبة عن العدو، والتقدم بطيء كون المنطقة القديمة فيها مدنيين كثر، وأحياؤها ضيّقة ومعرّضة للسقوط ولا تصلح لتقدم الآليات ونعتمد في تقدمنا على القطعات الراجلة، ما تبقى لدى عناصر "داعش" المتطرف بعض القذائف التي تحتوي على مواد كيمائية سامة يطلقها على قطعاتنا بين الحين والآخر ولكنها ليست ذات نسبة تدمير أو توقّع خسائر وإنما هي محدودة، وعلى الفور يتم معالجة المصابين، والمناطق التي يطلق منها هذا النوع من القذائف و لم ترد معلومة مؤكدة عن عدد مرات استخدامه للغازات السامة ولكنه استخدمها سابقًا ولم تكن ذات تأثير".

ونشرت قيادة العمليات المشتركة صورة توضح أخر التطورات العسكرية ضد التنظيم المتطرّف وتقدّم القوات المشتركة في أغلب أحياء الموصل على الجانب الأيمن من المدينة، وأوضح مصدر أمني مطّلع، أن "3 مدنيين آخرين أصيبوا بجروح بسقوط قذائف هاون للتنظيم على حي الثورة، فضلا عن إصابة مدني بجروح نتيجة سقوط قذيفة هاون للتنظيم على حي التنك غربي الموصل"، مشيرًا إلى أن "مدنيين اثنين أصيبا بجروح في سقوط قذيفة هاون لـ "داعش" على حي المهندسين شمال شرقي الموصل"، وأحبطت قوات الحشد الشعبي، هجومًا "شرسا" من التنظيم المتطرّف في مفرق الزوية في جبال مكحول.

وكشف إعلام الحشد الشعبي، أنّ "قوات الحشد الشعبي اللواء التاسع والعشرون صدّوا تعرضًا شرسًا في مفرق الزوية"، مضيفًا أنه "تم قتل اثنين من المهاجمين وحرق عجلة من القوة المهاجمة"، وقال آمر لواء الطفوف قاسم مصلح، أنّه "بعد تضيق الخناق على عناصر داعش المتطرفة وقرب موعد انطلاق عمليات تحرير قضاء تلعفر وردت معلومات استخباراتية بتحرك رتل كبير لعناصر داعش نحو البعاج ويعتبر المنفذ الوحيد الذي يربط الحدود السورية  بصحراء الجزيرة"، منوّهًا إلى أنّ "قوات اللواء تمكنوا من رصد تحركات العدو وعلى اثر المعلومات الواردة تمت معالجة الرتل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة للواء ومدفعية إسناد الحشد الشعبي حيث نتج عنها إصابات دقيقة حيث تم قتل أبرز قيادات "داعش" المتطرّف  الملقب بـ "أبو عمر الأعفري" غرب مدينة الموصل".

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفوج الأول لواء 39 الفرقة العاشرة، تمكّنت من ضبط كدس للعتاد والمتفجرات في منطقة حي البكر الشرقي في هيت بالأنبار"، مشيرة إلى أنّ "الكدس كان مهيئًا لاستخدامه من قبل خلايا نائمة لـ "داعش" بقصد استهداف قواتنا الأمنية والمؤسسات العامة والمدنيين يحتوي على "40 صاروخًا محلي الصنع و90 أصبع ديناميت، فضلاً عن 40 كلغ TNT، بالإضافة إلى 27 قنبرة هاون 120 ملم، و50 بكره أسلاك تفجير، و7 صواريخ كاتيوشا".

وأعلنت قيادة الحشد الشعبي أنّ "قائد مجموعة الانغماسين وقائد كتيبة "دابق"، المدعو  عبد الرحمن الشامي قتل بعد هجوم فاشل قاموا به على قاطع عمليات لواء 28 غرب الموصل في يوم 20 نيسان مع 8 من مرافقيه، وقصفت سرية الإسناد التابعة للواء الرابع في الحشد الشعبي وبمعلومات من سرية الاستخبارات وبمساعده قسم الاتصالات الأبطال، مقر عمليات تلعفر للدواعش، ما أسفر عن قتل ابن عم أبو بكر البغدادي حسن يونس شختار ومسؤول الدفاع الجوي في تلعفر وقتل عبدالله حيو".

وكشف الباحث في الشؤون الأمنية والجماعات المتطرفة هشام الهاشمي، أنّ "نهاية "داعش" المتطرّف في المدينة القديمة للساحل الأيمن لمدينة الموصل باتت قريبة"، لافتًا إلى أنّ "إنجازات القوات الأمنية وابرزها تحرير حي الرسالة لهذا اليوم تدلل على انتهاء داعش عسكريا ومعنويًا"، ومبيّنًا أنّ "حي الزنجيلي يصنف خط إمدادات بين حي 17 تموز والمدينة القديمة، ومن يسيطر على هذا الحي سوف يكون مقدّمة لحي "الزنجيلي والرفاعي" وبالتالي تكون المدينة القديمة تم إغلاقها بالقوات الأمنية العراقية من كل الجهات، تحرير حي الرسالة يعتبر إنجازًا كبيرًا، خاصة أن وحدات الشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة التطرف لأول مرة تلتقي بعضها مع بعض في منطقة "المشاهدة" التي هي جزء مهم داخل المدينة القديمة، هذا الحي يمهّد إلى حي الإصلاح الزراعي الذي يصنف من البؤر الصعبة حيث تتواجد فيه بما يعرف الكتائب الأجنبية من تنظيم داعش المتطرّف" .

ولفت الهاشمي إلى أن "القوات الأمنية لجأت إلى مناورة الالتفاف حول العدو ,كونها تريد ان تقلل الخسائر في أرواح المواطنين، هذا التنظيم المتطرف بحسب التصوير الجوي يتنقل من شارع إلى آخر بمعية النساء والأطفال كدروع  بشرية"، مشيرًا إلى أنّ ""داعش" المتطرّف يجعل الكثير من الأهالي داخل البيوتات وأبراج القنص فوق سطوحها وبالنتيجة لا تستطيع القوات الأمنية رد مصادر نيران عناصر "داعش" بالأسلحة الثقيلة وحتى المتوسطة خوفًا على الأهالي" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الجرحى في هجمات صاروخية عنيفة لتنظيم داعش في محافظة الموصل  عشرات الجرحى في هجمات صاروخية عنيفة لتنظيم داعش في محافظة الموصل 



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab