الجيش الوطني الليبي يكشف أن مدينة سبها ستكون وجهته المقبلة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

بعدما عثروا على مخزن كبير للذخيرة والمتفجرات

الجيش الوطني الليبي يكشف أن مدينة سبها ستكون وجهته المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يكشف أن مدينة سبها ستكون وجهته المقبلة

السراج مستقبلاً وزير الخارجية التونسي في طرابلس
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

كشف الجيش الوطني الليبي، أمس الأحد، أن وجهته المقبلة ستكون تحرير مدينة سبها عاصمة جنوب البلاد، أظهرت لقطات فيديو عرضها الجيش، العثور على مخزن كبير من صناديق الذخائر والمتفجرات يعتقد أنها من دولة خليجية متهمة بدعم منظمات إرهابية، بمنزل عطية الشاعري زعيم ما يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة".

ونقل العقيد ميلود الزوي، المتحدث باسم القوات الخاصة عن قائدها اللواء ونيس بوخمادة، قوله إن الوجهة المقبلة للجيش بعد درنة ستكون إلى سبها، مشيراً إلى أن قواته رهن تعليمات القيادة العامة للجيش الوطني، في إشارة إلى المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش.

وقال الزوي إنه تم تحرير مسجد الصحابة والميناء والطريق الساحلي بالكامل والتحام القوات القادمة من المحور الشرقي بالمحور الغربي وزيادة تضييق الخناق على المتطرفين.وكان اللواء عبد السلام الحاسي آمر غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني، قد دعا جميع سكان درنة الذين نزحوا عن بيوتهم أثناء العمليات الحربية، إلى العودة إليها بعد أن تم تأمينها من قبل قوات الجيش الوطني.

وقال الحاسي، إن قوات الجيش تسيطر على معظم ضواحي المدينة، لافتًا إلى "وجود ما وصفه ببعض جيوب صغيرة للعناصر الإرهابية".واعتبر أن "الموقف العسكري يكاد أن يكون قد حسم"، وحث جميع الجهات والدوائر الحكومية بالعودة إلى المناطق المحررة لمباشرة أعمالهم، من أجل تحقيق الاستقرار للسكان.

ونشر سامي المتريح، أحد ضباط الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب والظواهر الهدامة، على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيديو كان موجودًا داخل الهاتف الجوال لأحد المتطرفين في معارك درنة يظهر تدريب ثلاثة أطفال على استخدام مدافع الهاون، ومشيرًا إلى أن الفيديو الذي تم العثور عليه في هواتف الإرهابيين يبين أطفالًا صغارًا قتلوا في معارك سابقة بمنطقة الفتائح.

كما أظهرت لقطات أخرى عرضها الجيش، العثور على مخزن كبير من صناديق الذخائر والمتفجرات يعتقد أنها من دولة خليجية متهمة بدعم الجماعات المتطرفة بمنزل عطية الشاعري، وشهرته "قيوة" زعيم مجلس شورى مجاهدي درنة، بعدما سيطرت قوات الجيش على منطقة شيحا الغربية حيث منزله.

وقصفت طائرات مروحية "هليكوبتر" تابعة للجيش في الساعات الأولى من صباح أمس مواقع تابعة لمتطرفين في درنة، حيث قال مصدر عسكري إن سرباً للطيران العمودي شن غارات جوية بالرشاشات على ارتفاع منخفض على آخر ما تبقى من الجماعات الإرهابية بالمدينة.إلى ذلك، اعتبر فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، ضرورة أن تتم الانتخابات المقبلة في ليبيا أبرز مخرجات لقاء باريس الشهر الماضي، على قاعدة دستورية سليمة.

وجاءت تصريحات السراج لدى لقائه أمس مع وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي الذي أكد رغبة بلاده لإعادة الزخم للعلاقات الاقتصادية، وتفعيل الأطر القانونية للمعاملات التجارية التبادلية بين البلدين، قبل أن يعلن أن عودة الخطوط الجوية التونسية لاستئناف عملها في ليبيا باتت قريبة جدًا.

ونسب بيان لحكومة السراج المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، أنها قررت رفع الحراسة المفروضة على أموال وممتلكات مسؤولين سابقين بعضهم عمل مع العقيد الراحل معمر القذافي.ويظهر القرار المتداول أن تاريخ صدوره كان مطلع الشهر الماضي، لكن لم يكشف النقاب عنه إلا أمس، حيث ضم القرار أسماء كل من إبراهيم مصباح الحسناوي، الطاهر منصور ضو، مصطفى الخروبي، محمود علي الهتكي، حسين جاب الله عطية، سعيد محمد راشد، صالح عمار الحاج.

وكان الصديق الصور رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام في العاصمة طرابلس قد أعلن أن السلطات المختصة ستقوم بإطلاق سراح عدد من مسؤولي النظام السابق المعتقلين حاليًا بسبب أوضاعهم الصحية

وقال الصور، إن قرار الإفراج جاء بعد مطالبة مكتب النائب العام لجنة الإفراج عن السجناء التابعة لوزارة العدل بمتابعة ظروف عدد من السجناء من الضباط التابعين للاستخبارات في النظام السابق، والنظر فيها، مشيرًا إلى أن من بين المفرج عنهم مسؤولون عسكريون سابقون عملوا في الاستخبارات العسكرية والأمن الخارجي.

وأكد أن السجناء المفرج عنهم يمرون بظروف صحية حرجة، ويتلقون العلاج داخل السجن منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن حالتهم الصحية تتطلب متابعة بشكل أدق، وظروفًا خاصة تستوجب نقلهم إلى مكان آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يكشف أن مدينة سبها ستكون وجهته المقبلة الجيش الوطني الليبي يكشف أن مدينة سبها ستكون وجهته المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab