52  من البريطانيين مع أن تمضي الحكومة قدما في موقفها التفاوضي الحالي
آخر تحديث GMT05:01:57
 العرب اليوم -

استطلاع للرأي يظهر أن الغالبية لا تزال تؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

52 % من البريطانيين مع أن تمضي الحكومة قدما في موقفها التفاوضي الحالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 52 % من البريطانيين مع أن تمضي الحكومة قدما في موقفها التفاوضي الحالي

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
لندن - سليم كرم

نشرت صحيفة بريطانية تقريرًا يفيد بزيادة غضب الناخبين بشكل متزايد حيال احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. فوفقًا لاستطلاع رأي قام به موقع "يوغوف" في مايو / أيار الماضي، جاء أن الإجماع المؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبي كان قد ارتفع إلى 68 في المائة من الناخبين مع ما يقرب من نصف الناخبين المتبقين غير الراضين عنه، بيد انهم يقبلون بضرورة احترام نتيجة استفتاء الاتحاد الأوروبي.

وحسب صحيفة "تلغراف"، فقد ظهرت مجموعة من الناس تشكل حوالي 23 في المائة من الناخبين - أطلقوا عليها اسم "الرافضون" اعترافا بأنهم جاءوا بعد ذلك إلى الاعتقاد بأن الحكومة يجب ألا تقدم على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتظهر أرقام استطلاع "يوغوف" الأخيرة أن عددا متزايدا من الناخبين المتبقين أصبحوا الآن في المملكة المتحدة بنسبة 28٪ فقط يقولون إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يجب أن يمضي قدما وذلك خلال استطلاع الرأي الذي تم في نهاية سبتمبر/ايلول.

ويُعتبر هذا الرقم انخفاضًا كبيرًا - 23 نقطة - مقارنة مع 51 في المئة من المتبقين الذين دعموا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما سئلوا نفس السؤال قبل ثلاثة أشهر، في يونيو/ حزيران. وطلب من كل مجيب أن يختار ما إذا كانوا يعتقدون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يمضي قدما وأن يعطى خيارا لاحقا لنوع الدورة التي يجب اتخاذها في كلتا الحالتين.
وقد سئل أولئك الذين يعتقدون أن الحكومة يجب المضي قدما في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما إذا كان ينبغي للحكومة المضي قدما في شروط التفاوض الحالية أو السعي إلى صفقة أكثر ليونة،. وفي الفترة بين حزيران / يونيو وأيلول / سبتمبر، زادت نسبة الناخبين الذين يريدون أن توقف الحكومة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون إجراء استفتاء ثان - وهو أقل مسار ديمقراطي – من نسبة 14 في المائة إلى 30 في المائة.

كما اظهر استطلاع "يوغوف" ان نسبة الاشخاص الذين يقولون ان التصويت البريطانى لمغادرة الاتحاد الاوربى كان فكرة سيئة قد ارتفعت الى اعلى مستوى لها منذ الاستفتاء. وقد تزامن ذلك مع انخفاض حاد في تصور الجمهور لمدى التقدم الذي أحرزته مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي نيسان / أبريل، حصلت الحكومة على درجة مقابل تعاملها مع هذه المحادثات، ولكن هذا انخفض إلى 43 في بداية تشرين الأول / أكتوبر. على الرغم من ظهور آخر واضح من قبل استمرار الناخبين والزيادة العامة الواضحة في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن غالبية السكان لا يزالون يؤيدون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكنسبة من مجموع السكان، أراد 52 في المائة من البريطانيين أن تمضي الحكومة قدما والاستمرار في موقفها التفاوضي الحالي. ويريد أقل من ثلث السكان عكس مسار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي - بنسبة 32 في المائة - حيث يرغب 14 في المائة في وقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون إجراء استفتاء ثان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

52  من البريطانيين مع أن تمضي الحكومة قدما في موقفها التفاوضي الحالي 52  من البريطانيين مع أن تمضي الحكومة قدما في موقفها التفاوضي الحالي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab