تقرير سري أميركي يتناول ضحايا الحرب ضد طالبان وداعش في أفغانستان
آخر تحديث GMT04:30:10
 العرب اليوم -

أكثر من 6700 حالة وفاة بين قوات الأمن الأفغانية وحوالي 12 ألف جريح

تقرير سري أميركي يتناول ضحايا الحرب ضد "طالبان" وداعش" في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير سري أميركي يتناول ضحايا الحرب ضد "طالبان" وداعش" في أفغانستان

تدريب الكوماندوز الأفغانى فى ضواحى كابول
واشنطن - عادل سلامة

قرَّرت القيادة العسكرية الاميركية في افغانستان، الاحتفاظ ببعض المعلومات السرية عن شخصية رئيسية لها علاقة بنمو وتقدم القوات الامنية الأفغانية، مما ألغى الارقام التي عرضتها وسائل الاعلام الاميركي في التقرير الاخير الذي اصدرته الوكالة الحكومية الدولية، وذلك بناء على طلب من المسؤولين الافغان. وتشير تلك التقارير الى التقدم الذي أحرزته قوات الأمن الأفغانية، التي اخذت مبلغ 120 بليون دولار أنفقته عليها الولايات المتحدة لإعادة الإعمار منذ بداية الحرب، الى جانب استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة في أفغانستان.

ويتحمل الأفغان، بدعم من الجيش الأميركي وحلفائه في حلف شمال الأطلسي، المسؤولية عن تحويل مجرى الحرب ضد مسلحي حركة "طالبان" في السنوات المقبلة. ومن بين التفاصيل التي تبقى سرية في التقرير هو عدد الأشخاص في الجيش والشرطة الأفغانية، وعدد الذين جرحوا أو قتلوا وحالة معداتهم. وأضاف "ان الافغان يعرفون ما يحدث. كما تعرف "طالبان" ما يجري؛ وكذلك الجيش الأميركي يعرف ماذا يجري ". وقال جون سوبكو، المفتش العام الخاص في أفغانستان، والذي جمع مكتبه التقرير التفصيلي: إن "الشعب هو الوحيد الذي لا يعرف ما يجري ".

وأضاف سوبكو: "الحكومة عادة لا تصنف الأخبار الجيدة. أنا لا أريد أي بيروقراطي أفغاني مجهول الهوية يخبر دافع الضرائب الأميركي ما يجب أن يعرفه ".

وقد صنفت هذه المعلومات بالسرية مرة واحدة فقط قبل عام 2015، حيث كانت إدارة أوباما تحاول تصوير الحرب في أفغانستان . وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد مسلحي "طالبان" في جميع انحاء البلاد، قال المسؤولون إن هذه الارقام، اذا ما نُشرت علنا، يمكن ان تعرض حياة الافغان والاميركيين للخطر. وفي حين أن التقارير الفصلية تتضمن مرفقا مصنفا منذ عام 2015، فإن معظم فئات البيانات المنقحة في الإصدار الأخير كانت متاحة للجمهور منذ أن بدأ المفتش العام وضع التقارير في عام 2008. وهذه المرة، تم الاحتفاظ بالأرقام سرية.

ويتضمن تقرير سوبكو تسعة أسئلة - أجاب عليها علنا في الماضي - وتم تعديلها الآن، بما في ذلك العدد الدقيق للقوات الأفغانية. كما تم تصنيف عدد القتلى بين الجيش والشرطة الأفغانيين، وهما القوتان الرئيسيتان اللتان تقاتلان مسلحين من حركة طالبان وتنظيم "داعش" فى البلاد. فهو واحد من أوضح دلائل على شراسة الحرب.

ومنذ بداية العام وحتى الثامن من أيار / مايو قتل 2531 من افراد قوات الامن الافغانية واصيب 4238 بجروح، وفقا لما ذكره تقرير سوبكو في يوليو/تموز، مشيرًا الى ان "البنتاغون" قال ان الخسائر فى افغانستان "ازدادت باضطراد". ويقارن ذلك بأكثر من 700 6 حالة وفاة بين قوات الأمن الأفغانية طوال العام الماضي وحوالي 000 12 جريح. وقد يضر عدد القتلى بالروح المعنوية للقوات والشرطة، بالاضافة الى جهود الحكومة فى تجنيد القوات التى تضم حوالى 330 الف عضو.

وقال تقرير المفتش العام السابق انه منذ فترة طويلة هناك مشكلة للجيش الافغاني. فقد انخفض معدل متوسط الاستنزاف من يناير/كانون الثاني الى مارس/آذار.

وفي نيسان / ابريل، تراوحت الاستعدادات للجيش الافغاني الستة - اكبر وحدة تنظيمية في الجيش الافغاني حوالي 18 الف جندي - من 42 الى 86 في المئة.

وتعد هذه الأرقام عوامل مهمة للجهود الحربية التي دامت 16 عاما، والتي تميزت بانتكاسات عسكرية وحركة طالبان التي استولت - بل واكتسبت - رغم الحرمان التكنولوجي الذي تعاني منه الجماعة. وقال سوبكو إنه من غير الواضح ما إذا كان الجيش الأميركي سيتحرك لتصنيف المزيد من المعلومات في التقارير المقبلة، كما يبدو أن بعض التحفظات في تقرير أكتوبر/تشرين الأول تعسفية. واضاف سوبكو: "إذا بدأوا بتصنيف هذه الأشياء الآن، فما الذي سيفعلونه في الشهر المقبل؟". واضاف "انه منحدر زلق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير سري أميركي يتناول ضحايا الحرب ضد طالبان وداعش في أفغانستان تقرير سري أميركي يتناول ضحايا الحرب ضد طالبان وداعش في أفغانستان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab