اشتباكات عنيفة في محافظة الجوف اليمنية تطيح بقيادي وعشرات العناصر الانقلابية
آخر تحديث GMT04:50:07
 العرب اليوم -

ألغام ميليشيا الحوثي وصالح تقتل طفلاً وتسقط 3 آخرين في مديرية الجدعان في مأرب

اشتباكات عنيفة في محافظة الجوف اليمنية تطيح بقيادي وعشرات العناصر الانقلابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة في محافظة الجوف اليمنية تطيح بقيادي وعشرات العناصر الانقلابية

اشتباكات عنيفة في محافظة الجوف
عدن - عبدالغني يحيى

كشف مصدر عسكري يمني، أن طفلا يمنيا قتل وأصيب 3 آخرون وثقت حالتهم بالخطيرة، إثر انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي وصالح، وذلك أثناء رعيهم أغناما بمديرية الجدعان في محافظة مأرب، وبينما تواصل قوات الشرعية في اليمن، المسنودة من مقاتلات التحالف عملياتها العسكرية الهجومية في جبهات تعز، خصوصًا الجبهة الغربية لاستكمال عملية تحريرها وفتح منفذ للمدينة المحاصرة، تشهد الجبهات الأخرى بما فيها الجوف ومأرب والبيضاء وشبوة، عمليات ثبات ودفاع على مواقع استردتها من الانقلابيين، وسط تبادل القصف العنيف واستمرار محاولة الميليشيات التقدم إلى مواقع الجيش واستعادة ما خسرته.

وقال المصدر العسكري “تشهد معارك الجوف ومأرب عمليات دفاعية وصد لهجوم الانقلابيين العنيف المصحوب بالقصف بمختلف أنواع الأسلحة”، مضيفًا أن “قوات الجيش تتصدى لهجوم الانقلابيين المستمر بالتزامن مع الإسناد الجوي من مقاتلات التحالف التي تكبدهم يوميا الخسائر البشرية والمادية الكبيرة”.

وأكد المصدر، أن “جبهة سلسلة جبال حام وعددا من الجبهات الأخرى في محافظة الجوف وكذلك مديرية صرواح في مأرب، تشهد مواجهات بشكل مستمر مع القصف المتبادل جراء استمرار الانقلابين التقدم إلى مواقع الجيش الوطني، حيث تكبدت الميليشيات الانقلابية خلال الـ48 ساعة الماضية خسائر بشرية ومادية كبيرة، إضافة إلى اغتنام القوات أسلحة وذخائر وآليات عسكرية تتبع الانقلابيين، كما أكد أن “التحالف استهدف تعزيزات للانقلابيين غرب جبل الكحل في مديرية نهم، إضافة إلى استهداف تعزيزات في مديرية صرواح في مأرب”.

وأفادت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية، أمس السبت، بمقتل قيادي حوثي، وإصابة العشرات من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في معارك بالمحافظة التي تبعد 143 كيلومترا عن شمال شرقي صنعاء، ونقل موقع الجيش الإلكتروني “سبتمبر نت” عن عبد الله الأشرف، الناطق باسم المنطقة العسكرية السادسة، قوله “إن معارك عنيفة خاضتها الكتيبة الثانية بقيادة العقيد علي جراد والكتيبة الرابعة بقيادة محمد درهم التابعة للواء 122 في قوات الجيش الوطني مع الميليشيات في سلسلة جبال حام شمال مديرية المتون تكبدت فيها الميليشيا الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد”.

وأوضح الأشرف، أن العشرات من عناصر الميليشيا سقطوا بين قتيل وجريح، بينهم قيادات ميدانية “أبرزهم القيادي مصلح صالح سرحان والقيادي محمد علي ديحان”، إضافة إلى تعطيل دورية وعربة عسكرية، وذكرت مصادر ميدانية، أن مقاتلات التحالف شنت غارتين جويتين استهدفت تجمعات للحوثيين وقوات صالح في المنطقة ذاتها، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية في صفوفهم، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، وتقول القوات الحكومية إنها باتت تسيطر على معظم المناطق في محافظة الجوف الواقعة قرب الحدود السعودية، وعلى حدود محافظتي مأرب النفطية، وصعدة (المعقل الرئيسي لجماعة أنصار الله الحوثية).

وكان الجيش اليمني أعلن "الجمعة" مقتل وجرح ما لا يقل عن 35 عنصرا من ميليشيات الحوثي وصالح في الجوف، وقال العقيد هلال المشبب، ركن توجيه “اللواء 122 مشاة” بالجوف، إن “ما لا يقل عن 35 قتيلا وجريحا سقطوا في أوساط الميليشيات في معارك عنيفة تدور منذ فجر (أول من أمس) الجمعة في جبال حام بمديرية المتون”، وأضاف المشبب، أن الميليشيات حاولت التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في تبة الوروري وجبل حام، إلا أن رجال الجيش “صدوا تلك المحاولة، بعد تكبيدهم ما لا يقل عن 20 قتيلا وأكثر من 15 جريحا”، وأكد المشبب أن من بين قتلى الميليشيات الذين سقطوا بنيران الجيش جراء المعارك، القيادي الحوثي مصلح بن صالح سرحان المكنى “أبو صالح”، إضافة إلى المشرف الثقافي للحوثيين بمديرية المراشي ويدعى محمد علي ديحان.

وأشار العقيد إلى أن ستة من رجال الجيش الوطني قتلوا خلال تلك المعارك، وأكد المشبب أن المعارك بين الطرفين مستمرة حتى اللحظة، “وأن الميليشيات حاولت لأكثر من مرة الدخول بعربات لسحب جثث قتلاها المنتشرة في الجبال، إلا أنها لم تتمكن من ذلك جراء المعارك المشتعلة”، وذكر موقع الجيش اليمني، أن المواجهات تجددت في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوبي شرق البلاد، “عقب محاولة الانقلابيين التسلل إلى مواقع قوات الجيش الوطني في جبهة الصفراء شرق عسيلان”، وتمكنت قوات الجيش من إحباط محاولة الميليشيا وأجبرتها على الفرار بعد مواجهات استمرت لعدة ساعات استخدم فيها مختلف الأسلحة، وأورد الموقع أن الميليشيات تكبدت خلال المواجهات خسائر كبيرة في صفوف مقاتليها، إضافة إلى تدمير عدد من العتاد العسكري.

وتشهد عدد من الجبهات في مديريات بيحان غرب شبوة مواجهات بشكل شبه يومي بين قوات الجيش والميليشيا الانقلابية يتخللها قصف مدفعي متبادل، وتجددت المعارك في جبهات الوازعية والكدحة بمديرية المعافر، غرب تعز، إثر هجوم شنته الميليشيات على مواقع الجيش، بما فيها الهجوم على جبل القرون بالكدحة، وسيطرت على أجزاء منه، الأمر الذي دفع بقوات الجيش إلى شن هجوم معاكس واستعادة الموقع وإجبار الميليشيات الانقلابية على التراجع والفرار، مخلفين وراءهم قتلى وجرحى، بحسب ما أكده مصدر في محور تعز العسكري.

وقتل خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من 14 انقلابيا، وأصيب آخرون في معارك جبل القرون، إضافة إلى الخسائر المادية بصفوف الانقلابيين وسقوط قتلى وجرحى من الجيش الوطني، وتواصل الميليشيات الانقلابية قصفها على أحياء تعز مخلفة وراءها قتلى وجرحى وخسائر مادية في أوساط المواطنين، بما فيها قصفها، أمس، منزلين سكنيين في منطقة عصيفرة، شمالا، مخلفة وراءها قتلى وجرحى من المدنيين، حسبما أفاد به سكان محليون.

وبدأت السرية الثالثة من قوات الشرطة العسكرية في تعز، مزاولة عملها وانتشارها الأمني في المدينة بعد تلقيها التدريبات المكثفة خلال الأيام الماضية، ومن ضمن مهام السرية الثالثة تأمينها لمداخل مدينة تعز وحفظ الأمن وسط المدينة والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه إقلاق السكينة، حيث وسعت السرية من انتشارها في أحياء تعز وبشكل أكبر في الأجزاء الغربية للمدينة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في محافظة الجوف اليمنية تطيح بقيادي وعشرات العناصر الانقلابية اشتباكات عنيفة في محافظة الجوف اليمنية تطيح بقيادي وعشرات العناصر الانقلابية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab