إسرائيل ستنفذ عمليات صغيرة النطاق داخل لبنان بالتزامن مع تأكيد نتنياهو أن اغتيال نصر الله ليس النهاية وواشنطن تُعزّز وضع قواتها  في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT07:13:01
 العرب اليوم -

إسرائيل ستنفذ عمليات صغيرة النطاق داخل لبنان بالتزامن مع تأكيد نتنياهو أن اغتيال نصر الله ليس النهاية وواشنطن تُعزّز وضع قواتها في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل ستنفذ عمليات صغيرة النطاق داخل لبنان بالتزامن مع تأكيد نتنياهو أن اغتيال نصر الله ليس النهاية وواشنطن تُعزّز وضع قواتها  في الشرق الأوسط

زعيم حزب الله حسن نصر الله
واشنطن - رولا عيسي

قال مسؤول أميركي لشبكة "إيه بي سي" ABC الأميركية، الأحد، إن إسرائيل على وشك تنفيذ عمليات "صغيرة النطاق" داخل لبنان، مشيراً إلى أن "إسرائيل تريد تدمير مواقع لحزب الله على الحدود".وبعدما أفاد البيت الأبيض، السبت، أن إسرائيل تحدثت عن احتمال القيام بعملية برية في لبنان، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ذلك لكن إذا لزم الأمر.
وقال بيتر ليرنر، لشبكة "CNN"، إن الجيش يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان، لكنه لن ينفذها إلا إذا لزم الأمر.
كما قال إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذا الخيار.
وبين المتحدث الإسرائيلي بأن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي فيما يتصل بحزب الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل حتى يتمكن الستين ألف إسرائيلي الذين غادروا المنطقة من العودة إلى ديارهم.

وفيما يتعلق بمقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، قال ليرنر إن الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه "كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة" بما في ذلك 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار لغرض وحيد هو "الحرب مع إسرائيل".
وأضاف أن إسرائيل تقوم بعمليات مراقبة استخباراتية واسعة النطاق منذ عام 2006 لفهم حزب الله.

من جانبه قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إنه وجه وزير الدفاع لويد أوستن بتعزيز وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط لردع أي عدوان وتقليل مخاطر التحول إلى حرب شاملة بالمنطقة.
وأضاف بايدن في بيان عن اغتيال إسرائيل للأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية حسن نصر الله: "هدفنا هو خفض التصعيد في الصراعات الحالية سواء في غزة أو لبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية".
وأشار بايدن إلى أن واشنطن تسعى لتحقيق اتفاق مدعوم من مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، لافتاً إلى أن إدارته تجري مفاوضات للتوصل إلى اتفاق يعيد الناس بأمان إلى منازلهم في شمال إسرائيل وجنوب لبنان.

وزاد: "حان الوقت لإبرام هذه الاتفاقات وإزالة التهديدات التي تواجه إسرائيل وتحقيق استقرار أكبر في منطقة الشرق الأوسط".
وأكد أن الولايات المتحدة تدعم تماماً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في وجه "حزب الله" و"حماس" والحوثيين و"أي جماعات إرهابية أخرى مدعومة من إيران".
وقال: "حسن نصر الله والجماعة الإرهابية التي كان يقودها، (حزب الله)، مسؤولون عن قتل مئات الأميركيين على مدار 4 عقود من الإرهاب. إن اغتياله نتيجة ضربة جوية إسرائيلية هي تحقيق للعدالة بالنسبة للعديد من ضحاياه، بما في ذلك آلاف الأميركيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين". 
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن المهمة لم تنته باغتيال الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، معتبراً أن العملية كانت ضرورية لتحقيق التوازن في الشرق الأوسط.
واعتبر نتنياهو أن "نصر الله كان المحرك الرئيسي لمحور الشر الإيراني"، وأنه "مهندس خطة تدمير إسرائيل، إذ لم يعمل لمصلحة إيران فقط، بل كان يزيد من نشاطها في كثير من الأحيان". 
وأفاد نتنياهو بأنه توصل في بداية الأسبوع، إلى نتيجة مفادها أن "الضربات القوية التي وجهها الجيش الإسرائيلي إلى حزب الله في الأيام القليلة الماضية، لن تكون كافية لتحقيق الأهداف".
وأضاف: "إن تصفية نصر الله شرط ضروري لتحقيق الأهداف التي وضعناها، كإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم، وتغيير موازين القوى في المنطقة على مر السنين".
وتابع: "بقاء نصر الله على قيد الحياة، سيستعيد بسرعة القدرات التي أخذناها من الجماعة، ولهذا السبب أعطيت التوجيه باغتياله، وهو لم يعد بيننا".
وزاد نتنياهو: "عندما يتأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أن حزب الله لن يأتي لإنقاذه، تزيد احتمالية استعادة المحتجزين لدينا"، مدعياً بأن الاغتيال سيدفع إلى عودتهم من قطاع غزة.
وأشار نتنياهو إلى أن العمل لم يكتمل بعد، مبيناً أنه سيواجه خلال الأيام المقبلة برفقة الأجهزة الأمنية تحديات كبيرة مذكراً بأنه وصف نصر الله بـ "خيوط العنكبوت"، وهو الأمر الذي تأكد منه كل من في الشرق الأوسط بأكمله.
وزعم نتنياهو أن كل الذين عانوا من عنف إيران ووكلائها في لبنان وسوريا وإيران نفسها، كانوا مليئين بالأمل، مدعياً بأن كل مكان في إيران أو الشرق الأوسط "ستصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة، واليوم رأيتم مدى صحة ذلك".
وتطرق نتنياهو إلى أحداث هجوم حركة "حماس"، في السابع من أكتوبر الماضي، قائلاً:" هناك من ظن بأن إسرائيل في طريقها إلى الانقراض، مشيراً إلى أنه "بعد مرور عام، وتوالي الضربات العسكرية بدأت آمالهم في التلاشي".
وأضاف: "نحن مصممون على مواصلة ضرب أعدائنا".
وقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة جوية إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية، في ضربة قاسية للحزب وحلفائه.

وأكّد حزب الله في بيان السبت مقتل أمينه العام الذي "التحق" بـ"رفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما" حسب قوله.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن نصرالله قتل في الغارة الجوية التي نفّذتها طائراته الجمعة في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

ضابطة بالموساد أمرت بشن الغارة على حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ستنفذ عمليات صغيرة النطاق داخل لبنان بالتزامن مع تأكيد نتنياهو أن اغتيال نصر الله ليس النهاية وواشنطن تُعزّز وضع قواتها  في الشرق الأوسط إسرائيل ستنفذ عمليات صغيرة النطاق داخل لبنان بالتزامن مع تأكيد نتنياهو أن اغتيال نصر الله ليس النهاية وواشنطن تُعزّز وضع قواتها  في الشرق الأوسط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab