القوّات الحكومية تتمكّن من السيطرة على المناطق التي فقدتها في ملحمة حلب الكبرى
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أسفرت تلك المعارك عن مقتل 454 مدنيًا ومقاتلًا ومسلّحًا خلال فترة أسبوعين

القوّات الحكومية تتمكّن من السيطرة على المناطق التي فقدتها في "ملحمة حلب الكبرى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوّات الحكومية تتمكّن من السيطرة على المناطق التي فقدتها في "ملحمة حلب الكبرى"

قوات الحكومة مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني تستطيع السيطرة على مناطق في حلب
دمشق - نورا خوام

تمكنت قوات الحكومة مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وبغطاء من القصف الجوي والصاروخي والمدفعي  المكثّف، من استعادة السيطرة على ضاحية الأسد وحاجزي الصورة والساتر ومنطقة منيان ومعمل الكرتون، والمناطق المحيطة بها كافة عقب معارك عنيفة ترافقت مع ضربات جوية مكثّفة من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، وبذلك تكون قوات الحكومة قد استعادت كل المناطق التي خسرتها في معركة "ملحمة حلب الكبرى / غزوة أبو عمر سراقب" ومناطق أخرى خسرتها في شهر آب /أغسطس الماضي في الأطراف الغربية لمدينة حلب وضواحي ومحيط المدينة، وهي ضاحية الأسد وحاجزي الصورة والساتر ومشروع 1070 شقة ومنيان ومعمل الكرتون ومدرسة الحكمة وتلال في جنوب غرب مدينة حلب.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 454 من المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، وقضوا وقتلوا خلال أسبوعين من المعركة  التي انطلقت في الـ٢٨ من شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي لفكّ الحصار عن أحياء حلب الشرقية وشارك فيها جبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركساني وحركة أحرار الشام وفيلق الشام والجبهة الشامية وأجناد القوقاز وجيش تحرير ادلب الحر وحركة نور الدين الزنكي وعدة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى وترافقت المعركة مع قصف جوي مكثّف وقصف عنيف من قبل قوات الحكومة على الضواحي الغربية من مدينة حلب، إضافة لسقوط مئات القذائف على مناطق سيطرة قوات الحكومة في القسم الغربي من مدينة حلب.

حيث وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 143 على الأقل من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية في معارك حلب، جرّاء القصف والاشتباكات وتفجير المفخخات وهم 74 عنصراً من قوات الحكومة والمسلحين السوريين الموالين لها، و28 عنصراً وقيادياً من حزب الله اللبناني، و41 عنصراً من المسلحين الإيرانيين والعراقيين الموالين للحكومة، بالإضافة إلى إصابة العشرات من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في القصف وتفجير المفخخات والاشتباكات.

في حين قضى ما لا يقل عن 125 من المقاتلين السوريين من الفصائل المقاتلة والإسلامية، خلال القصف الجوي والصاروخي والمدفعي وتفجير ألغام وعبوات ناسفة والاشتباكات العنيفة مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، بينما قضى ما لا يقل عن 90 مقاتلاً من جنسيات غير سورية من الحزب الإسلامي التركستاني والقوقازيين، ومن بين المجموع العام للذين قضوا نحو 10 مقاتلين على الأقل فجّروا أنفسهم بعربات مفخخة.

كذلك ارتفع إلى 96 على الأقل عدد المدنيين الذين قُتلوا جرّاء القصف على مدينة حلب في الفترة ذاتها، وهم 4 مواطنين قُتلوا جراء قصف لقوات الحكومة بقذائف على مناطق سيطرة الفصائل بحي صلاح الدين ومنطقة أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، و92 مواطن مدني بينهم 29 طفلاً و11 مواطنة قُتلوا جراء سقوط مئات القذائف وصواريخ غراد اطلقتها الفصائل المقاتلة والإسلامية المشاركة في  غزوة "أبو عمر سراقب"على مناطق سيطرة قوات الحكومة في أحياء حلب الغربية.

وأسفرت المعارك العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة والإسلامية وفتح الشام والحزب التركستاني عن إصابة المئات من المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات الحكومة بإصابات متفاوت الخطورة، وبعضهم أصيب بإعاقات دائمة ، بالاضافة للعشرات من المقاتلين الذين  قتلوا وقضوا ولم يتمكن المرصد من  توثيقهم حتى  اللحظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الحكومية تتمكّن من السيطرة على المناطق التي فقدتها في ملحمة حلب الكبرى القوّات الحكومية تتمكّن من السيطرة على المناطق التي فقدتها في ملحمة حلب الكبرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab