خلافات واتهامات عنيفة تسيطر على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

مطالبات بـ"حجب الثقة" عن عباس و"مساءلته" و"محاسبته" على كل سياساته

خلافات واتهامات عنيفة تسيطر على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات واتهامات عنيفة تسيطر على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

كشفت مصادر أن خلافات حادة طغت خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي عقد ليل السبت- الأحد في مقر الرئاسة في المقاطعة وسط مدينة رام الله، على خلفية إدارة الرئيس محمود عباس العلاقات الداخلية والمفاوضات والعلاقات مع إسرائيل، والخطوات الواجب اتخاذها من جانب المجلس المركزي للمنظمة.

وكشفت مصادر قيادية فلسطينية رفيعة المستوى أن خلافاً حاداً حصل بين عباس وممثل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" عمر شحادة خلال الاجتماع الذي حضره رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون لمناقشة "توصيات" لجنة مصغرة، والاتفاق على لجنة لصوغ بيان ختامي سيصدر عن المجلس اليوم.

وقالت المصادر إن شحادة "تساءل خلال الاجتماع عن أسباب عدم عقد اجتماع للجنة التنفيذية منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره في السادس من الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، كما "انتقد بشدة عدم تنفيذ قرارات الاجتماع الأخير للمجلس المركزي في آذار/مارس 2015، وعدم إحالة ملف الجرائم الإسرائيلية على المحكمة الجنائية الدولية، وعدم دعوة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني إلى الاجتماع".

ونقلت عن شحادة قوله: "من المسؤول، اللجنة التنفيذية أم الرئيس؟"، معتبراً أن كل هذا "يشكل خطراً على القضية والمنظمة التي تُعتبر أهم منجزات الشعب الفلسطيني". وزاد: "لو نُفذت قرارات المجلس المركزي عام 2015 لما حصل ما حصل الآن، ولما وصلنا إلى صفقة ترامب وقراره"، وشدد على أن "المساءلة مطلوبة، ونحن في هيئة (اللجنة التنفيذية) انتخَبت الرئيس ومن حقها محاسبته".

ووفق المصادر ذاتها، أكد شحادة أن "الشعبية" ستطلب خلال اجتماع المجلس المركزي "حجب الثقة" عن عباس و "مساءلته" و "محاسبته" على كل سياساته. وأضافت أن عباس "غضب بشدة" من كلام شحادة، وتوعد "الشعبية" بـ "طردها" من منظمة التحرير قبل أن ينسحب من الجلسة.

وافتتح رئيس المجلس سليم الزعنون أعمال الدورة الـ28 للمجلس المركزي مساء أمس تحت عنوان "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، في حضور 250 مدعواً، بينهم القناصل المعتمدون في القدس ورام الله، وفي غياب حركتي "حماس" و"الجهاد" و"الجبهة الشعبية القيادة العامة".

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الآغا إن المنظمة ستتخذ قرارات مصيرية خلال الاجتماع، بينما أكد عضو اللجنة أحمد مجدلاني أنه "لا يمكن اتخاذ أي توصية من دون أن نضع في الاعتبار كل الاحتمالات التي قد تترتب عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات واتهامات عنيفة تسيطر على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلافات واتهامات عنيفة تسيطر على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab