الأونروا تغلق مجمع مكاتبها في القدس المحتلة بعدما حاول مستوطنون إحراقه
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

"الأونروا" تغلق مجمع مكاتبها في القدس المحتلة بعدما حاول مستوطنون إحراقه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأونروا" تغلق مجمع مكاتبها في القدس المحتلة بعدما حاول مستوطنون إحراقه

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
القدس المحتلة - العرب اليوم

أعلنت "الأونروا" الخميس، أنها أغلقت مؤقتا مجمع مكاتبها في القدس الشرقية المحتلة بعدما حاول "متطرفون إسرائيليون" إحراقه مرتين.وكتب المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، على منصة "إكس": "مساء هذا اليوم، أضرم سكان إسرائيليون النار مرتين في محيط المقر الرئيسي للأونروا في القدس الشرقية المحتلة"، مضيفا "تعرضت حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم".

وقال "حدث هذا أثناء تواجد موظفي الأونروا ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة في المجمع. وفي حين لم تقع إصابات في صفوف موظفينا، إلا أن الحريق تسبب بأضرار جسيمة للمناطق الخارجية. يوجد على أرض المقر الرئيسي للأونروا محطة وقود لأسطول سيارات الوكالة".

وتابع "مدير مكتبنا بمساعدة موظفين آخرين اضطروا لإخماد الحريق بأنفسهم، حيث استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصل سيارات الإطفاء الإسرائيلية والشرطة".

وأشار لازاريني في منشوره إلى أن حشدا شوهد برفقة رجال مسلحين خارج المجمع يهتف "أحرقوا الأمم المتحدة".

وتابع "هذا تطور شنيع (...) اتخذت قرارا بإغلاق مجمعنا حتى إرساء الأمن مجددا بشكل مناسب".

وأكد أنه "على مدى الشهرين الماضيين، ينظم متطرفون إسرائيليون احتجاجات خارج مجمع الأونروا في القدس"، لافتا إلى نوع من التصعيد هذا الأسبوع "عندما قام متظاهرون بإلقاء الحجارة على موظفي الأمم المتحدة ومباني المجمع".

وتواجه "الأونروا" التي تنسق كل المساعدات تقريبا لغزة أزمة منذ كانون الثاني/يناير منذ أن زعمت إسرائيل تورط نحو 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في القطاع في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقد أدى ذلك إلى قيام العديد من الدول المانحة بما في ذلك الولايات المتحدة بتعليق تمويلها للوكالة، وهو ما يهدد جهودها لتقديم المساعدات التي توجد حاجة ماسة إليها في غزة، رغم أن العديد من الدول استأنف تمويله في وقت لاحق.

وكشف تقرير لفريق مراجعة مستقل برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا في عمل "الأونروا" عن "قضايا متعلقة بالحياد"، لكنه أفاد بأن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على مزاعمها الرئيسية.

فتوح يدين الاعتداءات على مقر "الأونروا" في القدس

وأدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اعتداءات المستوطنين على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الكائن في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وآخرها إحراق أشجار في محيط المقر مساء اليوم.

وأضاف فتوح، في بيان صحفي، أن ما حدث جاء بتحريض ورعاية من حكومة الاحتلال المتطرفة، وهو امتداد للجرائم وعمليات الإبادة التي يرتكبها الاحتلال والمستعمرون الإرهابيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس، ونتيجة للتحريض المستمر من قبل حكومة الاحتلال لتقليص مصادر دعم "الأونروا" وإنهاء خدماتها.

وتابع أن هذا الاعتداءات وما حدث لموظفي "الأونروا" في قطاع غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 180 من موظفيها، تأتي ضمن مخطط الحرب المنظمة التي تشنها حكومة الاحتلال على "الأونروا" بهدف إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين والتسبب بمأساة إنسانية لهم.

وطالب فتوح المجتمعَ الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم "الأونروا" ماليا حتى تتمكن من إغاثة المنكوبين من الفلسطينيين في قطاع غزة.

قطر تدين الاعتداء

من جهتها، دانت دولة قطر "بأشد العبارات اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر الأونروا في القدس المحتلة" واعتبرت ذلك تحديا سافرا للقانون الدولي وترهيبا مفضوحا تحت عباءة حرية التعبير".

وحذرت وزارة الخارجية القطرية على منصة "إكس" من أن الاستهداف الاسرائيلي الممنهج لوكالة "الأونروا" (...) يرمي في نهاية المطاف الى تصفيتها وحرمان ملايين الفلسطينيين ... من خدماتها.

وتأسست وكالة "الأونروا" عام 1949، وهي توظف نحو 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسورية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

“الأونروا” تدقّ ناقوس الخطر بشأن تفشّي فيروس “كورونا” في مخيّمات لبنان

رئيس وزراء فلسطين يبحث مع مفوض عام "الأونروا" الوضع المالى للوكالة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأونروا تغلق مجمع مكاتبها في القدس المحتلة بعدما حاول مستوطنون إحراقه الأونروا تغلق مجمع مكاتبها في القدس المحتلة بعدما حاول مستوطنون إحراقه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab