الجيش السوري يواصل خرقه لهدنة بوتين أردوغان ويجدِّد قصفه للريف الحموي
آخر تحديث GMT19:45:52
 العرب اليوم -

اغتيال جديد يطال عنصراً في "قوات سورية الديمقراطية" شرق نهر الفرات

الجيش السوري يواصل خرقه لهدنة بوتين أردوغان ويجدِّد قصفه للريف الحموي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يواصل خرقه لهدنة بوتين أردوغان ويجدِّد قصفه للريف الحموي

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

استمرت الخروقات الأمنية للهدنة التركية الروسية في المنطقة منزوعة السلاح، حيث قصفت القوات الحكومية السورية مساء الاثنين، أماكن في محيط وأطراف بلدة اللطامنة في الريف الشمالي الحموي، بالتزامن مع اطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه مناطق أخرى في الريف ذاته، في حين سقطت قذيفة صاروخية على حي "حلب الجديدة" في القسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في محيط قرية الزكاة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في القطاع الشمالي من ريف حماة، كما رصد المرصد السوري قصفاً طال أماكن في منطقة زيتان في القطاع الجنوبي من ريف حلب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية إلى الآن.

اغتيال جديد لعنصر في "قوات سورية الديمقراطية" شرق الفرات

وفي مناطق شرق الفرات، جرت عملية اغتيال جديدة لعنصر في "قوات سورية الديمقراطية" في مناطق سيطرتها في محافظة دير الزور، حيث علم المرصد السوري أن مسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا تابعة لتنظيم "داعش" أقدموا على إطلاق النار على عنصر من قوات سورية الديمقراطية في قرية ابريهه في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ما أسفر عن مقتل العنصر على الفور.

وكان المرصد السوري نشر مساء الجمعة الثاني ، أنه رصد عملية اغتيال طالت قيادياً في الشرطة العسكرية التابعة لقوات سورية الديمقراطية، وذلك بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجتين ناريتين خلال مرورهما في بلدة الطيانة الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، في تجدد لعمليات الثأر من قبل تنظيم “داعش” وخلاياه في القطاع الشرقي من ريف دير الزور بشرق نهر الفرات.

بعد إعلان إيقاف عملياتها العسكرية… القوات الخاصة ضمن قسد تهاجم تنظيم “داعش” شرق الفرات وتقتل برفقة طائرات التحالف أكثر من 25 منهم

"قوات سورية الديمقراطية" تستعيد من "داعش"جميع النقاط التي خسرتها

وفي محافظة دير الزورأيضاً، علم المرصد السوري أن القوات الخاصة في قوات سورية الديمقراطية تمكنت من استعادة جميع النقاط التي خسرتها يوم الأحد لصالح تنظيم "داعش" في القطاع الشرقي من ريف دير الزور. وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن القوات الخاصة (وحدات حماية الشعب الكردي) وفي أولى هجماتها على تنظيم "داعش" منذ أن استقدمتها "قسد" في 28 من شهر تشرين الأول الفائت من العام الجاري، وتمكنت من استعادة السيطرة على جميع المواقع التي تقدم إليها التنظيم خلال هجماته يوم الأحد في منطقة البحرة الواقعة بالقرب من هجين في محيط الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، وذلك بدعم من طائرات التحالف الدولي التي شاركت في عملية الاسترجاع عبر استهدافها المكثف إلى محاور القتال ومناطق سيطرة تنظيم “داعش” شرق نهر الفرات، بالإضافة للقصف الصاروخي من قبل قسد، فيما يعد هذا الهجوم هو الأول لقوات سورية الديمقراطية بعد إعلانها وقف عملياتها العسكرية استنكاراً للقصف التركي والهجوم المرتقب من قبل القوات التركية على شريط ما بين النهرين الممتد من شرق الفرات إلى غرب نهر دجلة.

ووثق المرصد السوري وقوع خسائر بشرية كبيرة في المعارك المصحوبة مع قصف جوي وصاروخي خلال عملية استرجاع المواقع، حيث قتل ما لا يقل عن 26 عنصراً من تنظيم "داعش"، هم 17 قتلوا في القصف والمعارك خلال استرجاع القوات الخاصة للمواقع التي خسرتها يوم أمس، حيث لا تزال جثث التنظيم لدى "قسد"، فيما قتل الـ 9 الآخرون خلال ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي استهدفت مقراً للتنظيم ضمن الجيب الخاضع له في شرق نهر الفرات.

طائرات التحالف تقتل مدنيين يعملون في مقر لـ"داعش"

كما علم المرصد السوري أن غارات طائرات التحالف التي استهدفت المقر قتلت مدنيين يعملون في المقر، وبذلك فإنه يرتفع إلى 549 عدد مقاتلي وقادة تنظيم "داعش"، ممن قتلوا في الاشتباكات الجارية، وضربات التحالف الدولي وقسد، وكان المرصد السوري نشر أمس الأحد، أنه ارتفع إلى 327 على الأقل، أحدهم قيادي ميداني بمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية، عدد عناصر قسد قضوا في معارك مع التنظيم، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية في الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت، ولا تزال أعداد من قتلوا وقضوا مرشحة للارتفاع بسبب وجود معلومات عن خسائر بشرية أخرى وجود جرحى بحالات خطرة.

وأكدت المصادر للمرصد السوري أن التنظيم كان اجتاز في هجومه التلة الفاصلة بين مناطق سيطرة التنظيم في هجين ومناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في البحرة، واستهل التنظيم هجومه بتفجير عربات وآليات مفخخة وتفجير عناصر لأنفسهم باحزمة ناسفة بالإضافة لاستخدام العربات المصفحة في الهجوم، وترافق الاشتباكات بين قسد والتنظيم، مع قصف مكثف من قبل طائرات التحالف الدولي، على مواقع تقدم التنظيم، فيما رصد المرصد السوري دخول 10 عربات "همر" أميركية ومدفعيتين إلى منطقة البحرة، للمشاركة بعملية صد هجوم التنظيم في المنطقة، فيما لم تفلح طائرات التحالف باستهداف المواقع بدقة نتئجة الضباب المكثف، فيما يعتمد التنظيم في هجومه على الرشاشات الخفيفة والمتوسطة والصواريخ المحمولة على الكتف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يواصل خرقه لهدنة بوتين أردوغان ويجدِّد قصفه للريف الحموي الجيش السوري يواصل خرقه لهدنة بوتين أردوغان ويجدِّد قصفه للريف الحموي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 19:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض
 العرب اليوم - النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab