مجموعة مسلحة تقتحم وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق وتخطف مسؤول الموازنة
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

وزارة الخارجية التركية تعلن إعادة فتح سفارتها في ليبيا بعد إغلاقها منذ عامين ونصف

مجموعة مسلحة تقتحم وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق وتخطف مسؤول الموازنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة مسلحة تقتحم وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق وتخطف مسؤول الموازنة

مجموعة مسلحة مجهولة الهوية
طرابلس - فاطمة سعداوي

اقتحمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، مقر وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق الليبية، في منطقة الظهرة وسط العاصمة طرابلس، واختطفت مسؤول الموازنة. وأكد مصدر في مديرية أمن طرابلس، أن الوزارة تقدمت ببلاغ عن واقعة اختطاف نوري ارحومة مدير إدارة الموازنة في وزارة المال في حكومة السراج. وهاجم عدد من المسلحين مقر الوزارة، واقتادوا بقوة السلاح ارحومة من مكتبه لجهة غير معلومة.

وأشار المصدر، إلى أن المسلحين لم يعترضهم أحد، وغادروا مقر الوزارة بسرعة. وطالبت الوزارة الجهات المعنية في الدولة، ببذل كل ما يلزم لضمان سرعة الإفراج عن المختطف وعودته سالمًا لأسرته وتمكينه من أداء عمله في ظروف أمنة".

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة أعادت فتح سفارتها في ليبيا، بعد إغلاقها منذ عامين ونصف العام، جراء الوضع الأمني. ويأتي ذلك في الوقت، الذي بدأت فيه إعادة فتح بعثات دبلوماسية في هذا البلد المقسم.

وأغلقت تركيا سفارتها في طرابلس عام 2014. وأعادت إيطاليا فتح سفارتها في ليبيا في وقت سابق هذا الشهر. وقالت الخارجية التركية في بيان، إن "إعادة فتح السفارة سيسمح لتركيا بالمساهمة بشكل أكبر في جهود إحلال السلام والاستقرار، وكذلك في جهود إعادة البناء في ليبيا". وذكر البيان "ستواصل تركيا دعم سلامة أراضي الشقيقة ليبيا ووحدتها الوطنية".

وكان سفير تركيا متمركزًا في تونس منذ غلق السفارة، في حين ظلت القنصلية العامة التركية في مدينة مصراتة غرب البلاد مفتوحة دون انقطاع.

وأكد المتحدث باسم البحرية الليبية، أن خفر السواحل الليبيين اعترضوا حوالي 700 مهاجر قرب سواحل صبراتة في غرب البلاد، كانوا يحاولون الوصول بحرًا إلى أوروبا. وقال العقيد أيوب قاسم إن "خفر السواحل اعترضوا، 700 مهاجر في زورقين خشبيين، على بعد ثلاثة أميال بحرية من مدينة صبراتة" على بعد 70 كلم غرب طرابلس.

وأضاف أن المهربين الذين كانوا على الشاطئ فتحوا النار على الدورية دون وقوع إصابات. وتابع أن خفر السواحل ردوا، ما أرغم المهربين على الهرب. وأوضح أن معظم المهاجرين الموقوفين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وأن مصريين وسوريين وتونسيين وفلسطينيين كانوا أيضًا في الزورقين.

وتحاول الدول الأوروبية لجم تدفق المهاجرين ولا سيما من خلال تقديم دعم معزز لخفر السواحل الليبيين، قام خفر السواحل الإيطاليون بإغاثة أكثر من 1360 مهاجرًا منذ الجمعة، وعثروا على جثث ثلاثة مهاجرين، في أكثر من عشرة مراكب مترهلة أبحرت من السواحل الليبية رغم الأحوال الجوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة مسلحة تقتحم وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق وتخطف مسؤول الموازنة مجموعة مسلحة تقتحم وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق وتخطف مسؤول الموازنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab