الميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

​استمرار إغلاق الطريق الساحلي في جنزور لليوم الثالث

الميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس

المليشيات في طرابلس
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أكّدت مصادر في العاصمة الليبية أن ميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس التي أغلقت ميليشيات أخرى طريقها الساحلي الغربي، بينما بدا أنه استعداد لخوض معارك جديدة.

وأعلنت كتيبة "فرسان جنزور" أنها أغلقت لليوم الثالث على التوالي الطريق الساحلي في جنزور، غرب العاصمة، كما وزعت صورا تظهر إقامة متاريس وسواتر ترابية، سبق أن تحدث عنها سكان محليون. وانتقدت الكتيبة "صمت حكومة رئيس الوزراء فائز السراج على ما يجري في المنطقة"، نافية أن تكون طالبت بدفع أموال مقابل إعادة فتح الطريق.

كانت الكتيبة التي قالت إنها فقدت عنصرين تابعين لها في هجوم مسلح لجماعات أخرى، أعلنت أنها ستبدأ إغلاق الطريق "نظراً إلى هجوم عصابات قطاع الطرق وسيطرتها على الطريق الساحلي في منطقة الماية، وتهديد سلامة مستعملي الطريق، وما تعرضت له بلدية جنزور من هجوم من قبل هذه العصابات، وهروب وانسحاب قوات الحرس الرئاسي التابع لحكومة السراج من تنفيذ مهامها المتفق عليها، بتأمين الطريق الساحلي للمواطنين كافة".

في المقابل، أكد مسؤول أمني في مدينة الزاوية أن "هناك مساعي واجتماعات متواصلة بين أهالي الزاوية وورشفانة لفتح الطريق الساحلي، والعمل على التهدئة في المنطقة"، ولفت إلى أن "الحرس الرئاسي، التابع لحكومة السراج والمكلف بتأمين الطريق الساحلي، انسحب أخيرا من الطريق الساحلي، بعد عملية قوة الردع الخاصة الأخيرة في منطقة الماية".

إلى ذلك، قال مصدر أمني في طرابلس إن "قوة الردع الخاصة"، الموالية لحكومة السراج، تتأهب لخوض جولة جديدة من الاشتباكات ضد "كتيبة البقرة"، وهي عبارة عن ميليشيا مسماة بكنية قائدها بشير خلف الله، في إطار الصراع بين الطرفين بشأن مناطق النفوذ المحلية.

وأوضح المصدر أن "هناك انتشارا لآليات عسكرية لقوة الردع الخاصة، بينما بدأت عناصر كتيبة البقرة في رفع درجة استعدادها تحسبا لوقوع اشتباكات". كما تحدث سكان عن قيام ميليشيات مجهولة الهوية بإقامة سواتر ترابية وحواجز لغلق الطريق الساحلي، غرب طرابلس.

وغالبا ما يكون محيط مطار معيتيقة الدولي، المنفذ الجوي الوحيد لغرب ليبيا، مسرحا للاشتباكات بين الطرفين، إذ إن "قوة الردع" التي تتبع وزارة الداخلية في حكومة السراج مكلفة بحماية المطار، كما تسيطر على مؤسسة الإصلاح والتأهيل (سجن معيتيقة) التي يقع مقرها داخل القاعدة الجوية، حيث يوجد المطار، والتي غالبا ما تكون هدفاً لهجمات لمحاولة إطلاق سجناء.

ويُعتقد على نطاق واسع بأن "كتيبة البقرة" على صلة بالمجموعات المتطرفة في شرق البلاد، وتحديدا درنة، علما بأن "مجلس شورى مجاهدي درنة" المتشدد أعلن دعمه ميليشيات "البقرة" في الهجوم الذي شنته العام الماضي على المطار.

وفي مدينة درنة، شرق ليبيا، أعلن الجيش الوطني، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن قواته خاضت معارك محدودة ضد المسلحين المتطرفين المتحصنين في المدينة التي يحاصرها منذ العام الماضي استعدادا لدخولها. وقال قيادي في "غرفة عمليات عمر المختار" إن قوات الجيش المتمركزة في المحور الجنوبي لدرنة قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للمتطرفين في محور الظهر الحمر.

وكان العقيد ميلود الزوي، الناطق باسم القوات الخاصة التابعة للجيش، أعلن عن تجهيز سرية تحمل اسم "جحيم الصاعقة المقاتلة"، وقال في تصريحات تلفزيونية، إنها تستعد للتوجه صوب درنة.

إلى ذلك، استمر توتر الوضع الأمني في مدينة سبها (جنوب ليبيا)، بعدما تعرض مقر اللواء السادس للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها السراج لهجوم مسلح.
وقُتلت فتاة وأصيبت امرأة في إطلاق نار استهدف حافلة تنقل موظفات وطالبات قرب مركز سبها الطبي. ونقلت وكالة الأنباء الليبية، الموالية للسلطات في شرق البلاد، عن الناطق باسم مركز سبها، دعوته جميع أطراف النزاع في المدينة إلى تجنيب المركز والمدنيين آثار الاشتباكات التي يشهدها المدخل الجنوبي للمدينة منذ الأسبوع الماضي.

وعلى صعيد آخر، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة إنه التقى في طرابلس، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله الذي أطلعه على التحديات التي تواجه إنتاج النفط في ليبيا، بما فيها المحافظة على أمن المؤسسة الوطنية للنفط والحقول النفطية.

وأعلن سلامة، في بيان مقتضَب آخر، أنّه اجتمع أيضا في طرابلس مع وزير الدولة لشؤون المهجّرين والنازحين، يوسف جلالة، لمناقشة عملية عودة أهالي تاورغاء ولإحاطة الوزير بمبادرات المصالحة الوطنية التي تقوم بها البعثة في ليبيا.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس الميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab