دمشق ـ نور خوّام
قصفت قوات الحكومة صباح اليوم الإثنين بشكل مكثف مناطق في أحياء الشعار وطريق الباب والمواصلات القديمة والميسر والقاطرجي بالقسم الشرقي من مدينة حلب، فيما استمرت الاشتباكات إلى ما بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين في عدة محاور بمدينة حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف صاروخي متجدد من قبل الأخير على محاور الاشتباك، فيما وردت معلومات عن تقدم لقوات الحكومة في محور الحلوانية بالقرب من حي طريق الباب، وتحقيق قوات الحكومة لمزيد من التقدم في الأجزاء المتبقية من حي الحيدرية، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في حيي الشيخ فارس والشيخ خضر بمدينة حلب، أيضاً تعرضت أماكن في حي المشهد لقصف من قبل قوات الحكومة، بينما استهدفت الفصائل بعدة صواريخ غراد بعد منتصف ليل أمس تمركزات لقوات الحكومة في ريف حلب الجنوبي الشرقي قرب منطقة السفيرة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس عدة غارات على أماكن في منطقة البحوث العلمية وضهرة عبد ربه والشيخ السعيد والعامرية ومناطق أخرى غرب وجنوب حلب، في حين سقطت قذائف على أماكن في بلدة تادف التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" بريف حلب الشمالي الشرقي، قالت مصادر أهلية أن مصدرها قوات "درع الفرات" والقوات التركية"، ما تسبب بمقتل طفل على الأقل وإصابة آخرين بجراح.
وجددت قوات الحكومة قصفها الصاروخي صباح اليوم على أماكن في منطقة التل بريف دمشق، بينما ألقى الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في منطقة التل وأطرافها، ما أسفر عن سقوط جرحى، في حين قتل عنصر من قوات الحكومة خلال اشتباكات مع الفصائل في غوطة دمشق الشرقية. وتجددت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محيط حقل المهر النفطي ومحيط منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع قصف لقوات الحكومة على مناطق الاشتباك.
في حين سقطت اسطوانات متفجرة أطلقتها قوات الحكومة بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين على مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، ما أسفر عن سقوط جرحى، بينما ارتفع إلى 3 عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي يوم أمس. واستهدفت الفصائل بعدة قذائف تمركزات لقوات الحكومة بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك