برازيليا - رامي الخطيب
أثار مشهد ضغط اللاعبة السابقة والمذيعة الحالية ريبيكا ادلينغتون على فخذ شريكها المذيع مارك فوستر تحت الطاولة أثناء تغطية السباحة الأولمبية لهيئة الاذاعة البريطانية، سخرية وغضب المتابعين للألعاب الأولمبية التي تجري في البرازيل حاليا.
الفائزة بالميدالية الاولمبية الذهبية مرتين ادلينغتون (27 عاما) تعمل في ريو دي جانيرو كناقدة جنبا إلى جنب مع فوستر (46 عاما) السباح الأولمبي السابق. ولكن أعين المشاهدين الثاقبة رصدت أثناء التغطية حركة يدها على ساقه أثناء نقل بعض الصحف للصورة لهما معا.
ويأتي هذا بعد أن أثارت هيلين سكيلتون، التي تقدم تغطية بي بي سي" للسباحة، غضب جمهور "تويتر" إذ علق المشجعون على تنورتها الزرقاء الصغيرة التي عرضت للمشاهدين أكثر من مجرد لمحة من ساقيها الطويلتين اللتين تثيران الحسد، حتى أن أحد المشاهدين اتهم المذيعة البالغة من العمر 33 عاما بعدم ارتداء ملابس داخلية تحت التنورة.
وتنبأ المشاهدون في كتاباتهم على "تويتر" بوجود كيمياء بين ادلينغتون وفوسترحيث كتب أحدهم: "كان يمكن لبي بي سي سبورت أن تستبعد مشهد مارك فوستر وريبيكا . ادلينغتون، أنا هنا لمشاهدة السباحة وليس اتصالهما بعضهما البعض". وقال آخر جيسون سكوت تيلي: "ريبيكا ادلينغتون متيمة بمارك فوستر".
ويأتي الحادث بعد أشهر فقط من إعلان ادلينغتون، التي فازت بذهبيتين لبريطانيا في أولمبياد بكين 2008، انفصالها عن زوجها هاري بعد زواج دام لمدة 18 شهرا فقط. وفي الوقت نفسه، بقي المشاهدون حتى الثانية صباحا لمشاهدة السباحة الليلة الماضية، على الرغم من أن العديدين بدوا أكثر قلقا من اختيار هيلين سكيلتون لملابسها.
وتعليقا على تنورتها، غرد أحد المشاهدين قائلا: "لا بد أن هيلين سكيلتون أصيبت بالتورمات بعد ارتداء هذا اللباس". في حين أضاف آخر: "يجب ألا تقوم هيلين سكيلتون بإدارة الكرسي.. أستطيع أن أقول أنها لا ترتدي أي ملابس داخلية".
كما أرغمت التنورة بعض المشاهدين الذين لم يكونوا حريصين كل الحرص على الرياضة على البقاء على القناة، حيث قال أحدهم: "معظمنا من الشباب لا يشاهد السباحة حقا، بل هيلين"، بينما أضاف أحدهم: "لقد شتت هيلين انتباهي عن السباحة، يا إلهي".
ولم ينقذ تعليق المذيع السابق لبي بي سي بلو بيتر الموقف، إذ لم يرق تعليقه للمشاهدين على "تويتر"، فقد غرد قائلا: "إن مذيعة بي بي سبورت هيلين سكيلتون تحتاج لارتداء الملابس المناسبة لتقديم فقرة عن السباحة، فأنتم لا تريدون رؤية مذيعة رياضة في فستان يصلح لملهى ليلي". ولكن لم يكن الجميع معنيًا باختيارات هيلين لملابسها، إذ قال أحد المشجعين: "الناس ركزوا فقط على تنورة هيلين القصيرة، تجاوزوا هذا الأمر أرجوكم، لقد كانت جميلة وقامت بعملها كمذيعة على أكمل وجه".
وجاء الحادث بعد أن أظهرت هيلين ملابسها الداخلية في عام 2012 في الموكب الأولمبي في لندن. عندمت شاركت في استضافة الفائزين مع بن شيبارد، عانت الشقراء الجميلة من مشكلة في انتقاء الملابس أيضا، مما وضعها في موقف محرج عندما طار فستانها الأحمر القصير بعيدا أثناء هبوب عاصفة هوائية.
لحسن الحظ، كانت النجمة الرياضية قادرة على جذب فستانها إليها بسرعة مع ثقة بالنفس، وابتسمت وكأن شيئا لم يحدث. وقامت هيلين بتغطية أولمبياد البرازيل هذا العام مع المقدم الرياضي المخضرم كلير بالدينغ، حيث قدما بطولة العالم للسباحة 2016 معا. وذاع صيتها بعدما أجرت مقابلة مع بلو بيتر في عام 2008، وتولت مختلف التحديات والرحلات لصالح الأعمال الخيرية. فضلا عن جريها لمسافة 78 ميل في ماراثون في نامبيا، فقد جرت على طول نهر الأمازون، وأصبحت أول شخص يصل الى القطب الجنوبي على دراجة هوائية.
أرسل تعليقك