عشرات الشهداء في حملة تطهير عرقي بجباليا والاحتلال يستخدم الجوع سلاحًا بالقطاع والأونروا تحذّر
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

عشرات الشهداء في حملة تطهير عرقي بجباليا والاحتلال يستخدم الجوع سلاحًا بالقطاع والأونروا تحذّر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات الشهداء في حملة تطهير عرقي بجباليا والاحتلال يستخدم الجوع سلاحًا بالقطاع والأونروا تحذّر

دخان الاشتباكات في مخيم جباليا بعد الكمين الذي وقعت فيه قوات إسرائيلبة
غزة ـ محمد حبيب

استشهد أكثر من 41 نصفهم أطفال في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزلين بمدينة غزة وجباليا البلد. شمالي قطاع غزة. وقصف الجيش الإسرائيلي منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة علوش في منطقة جباليا البلد.
وذكر شهود عيان أن القصف أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل وتمكن المدنيون من انتشال 32 قتيلا بينهم 13 طفلا إضافة لعدد كبير من المصابين.
ولا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر ولا تتوفر أي إمكانيات لإخراجهم.

كما قال الدفاع المدني في غزة إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت فجر اليوم منزلا في محيط مفترق المغربي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.  كذلك استهدفت غارة جوية في وقت مبكر اليوم حي تل الهوى جنوب غربي المدينة.
ولليوم الـ19 يمنع جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني الوصول للمناطق المستهدف مما يتسبب بإعاقة عمليات الإنقاذ.

وبالتزامن مع ذلك، أطلقت آليات إسرائيلية النار في الأطراف الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وفي السياق ذاته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن "عدد الشهداء الصحفيين بلغ 188 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".

من جهتها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن "الجيش ينفذ تطهيرا عرقيا في الجزء الشمالي من قطاع غزة".
ميدانيا، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يعمل من أجل إحداث تغييرات جذرية في غزة عبر إنشاء 3 محاور تقسم القطاع، كما وضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على وجود عسكري دائم فيها.

وفي سياق متصل حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أمس السبت، من احتمال حدوث مجاعة في شمال قطاع غزة الذي يشهد حصارا وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما رفضت إسرائيل التحذير من وجود مجاعة.
وأعرب لازاريني عن أسفه من أن احتمال حدوث مجاعة "ليس مفاجئا"، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت الجوع سلاحا، إذ تحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة.

وبيّن أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا عن 30 شاحنة يوميا، بما يمثل نحو 6% فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
وطالب لازاريني بخطوات عاجلة، من بينها وجود إرادة سياسية لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، وبقرارات سياسية للسماح بدخول القوافل إلى شمال غزة بانتظام ودون انقطاع، داعيا إلى إرادة سياسية لمعالجة أزمة الجوع والقضاء عليها لأن "الأوان لم يفت بعد".

وكانت سلطات الاحتلال رفضت التقرير الدولي قائلة "يواصل الباحثون الاعتماد على بيانات جزئية ومتحيزة ومصادر سطحية لها مصالح خاصة"، وفق وصفها.
وردا على سؤال بخصوص تحذير لجنة مراجعة المجاعة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن قلقة بسبب الكمية المحدودة من المساعدات التي تصل إلى المدنيين في غزة، وإن التقرير يلقي الضوء على خطورة الوضع.

وأضاف "أوضحنا لإسرائيل وسنستمر في توضيح أنها يجب أن تفعل المزيد لتسهيل دخول المساعدات وتسليمها داخل غزة".
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة أيضا، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

ويعاني سكان غزة والشمال تحديدا من الجوع في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
ويعتبر الفلسطينيون أن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان وسقوط شهداء بينهم أطفال

مقتل 70 شخصاً في غارات على غزة ومداهمة مستشفى عدوان وبلينكن يلتقي وزراء عرب في لندن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الشهداء في حملة تطهير عرقي بجباليا والاحتلال يستخدم الجوع سلاحًا بالقطاع والأونروا تحذّر عشرات الشهداء في حملة تطهير عرقي بجباليا والاحتلال يستخدم الجوع سلاحًا بالقطاع والأونروا تحذّر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab