ضربات جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة والدبابات تواصل التوغل في مدينة رفح
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

ضربات جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة والدبابات تواصل التوغل في مدينة رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضربات جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة والدبابات تواصل التوغل في مدينة رفح

الدبابات تواصل التوغل في مدينة رفح
غزة ـ العرب اليوم

قال مسعفون إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات في ضربات جوية إسرائيلية على وسط وشمال قطاع غزة خلال الليل ويوم الخميس.وذكر سكان أن الدبابات واصلت التوغل في مدينة رفح بجنوب القطاع.وأفاد مسؤولو صحة بأن طائرات إسرائيلية قصفت منزلا في مخيم النصيرات، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12، كما أصيب عدد آخر جراء قصف الدبابات لمواقع في مخيمي المغازي والبريج.

والنصيرات والمغازي والبريج هي ثلاثة من مخيمات اللاجئين الثمانية القديمة في غزة.ولم يعلن الجيش الإسرائيلي شن عمليات في رفح.وفي دير البلح، وهي مدينة مكتظة بالنازحين في وسط القطاع، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة عدد آخر أمس الخميس.

وقال مسعفون إن سبعة فلسطينيين قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية في وقت متأخر الخميس على منزل في حي الزيتون بمدينة غزة. ولم يصدر تعليق على الفور من الجيش الإسرائيلي.

وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن ضربة جوية أخرى على منزل في غرب المدينة أسفرت عن مقتل صحفي في قناة الأقصى التي تديرها حماس. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي تديره حماس إن النيران الإسرائيلية قتلت 152 صحفيا منذ السابع من أكتوبر.

وقال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إن قواته تواصل العمليات في أنحاء القطاع مستهدفة المسلحين والبنية التحتية العسكرية فيما وصفها بأنشطة "دقيقة تستند إلى المعلومات الاستخباراتية".

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب في غزة، تركز القوات الإسرائيلية الآن في العمليات على آخر منطقتين لم تتوغل بالكامل فيهما بعد، وهما رفح على الطرف الجنوبي لغزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في وسط القطاع.

وأجبرت العمليات أكثر من مليون شخص على الفرار منذ مايو من رفح جاءت الغالبية العظمى منهم بالفعل من مناطق أخرى في القطاع إلى المدينة في وقت سابق من الحرب.

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر كثفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة داخل مناطق غرب ووسط المدينة العمليات مما أجبر مزيدا من الأسر التي تعيش في المناطق الساحلية البعيدة على الفرار باتجاه الشمال. وقال بعض السكان إن وتيرة الهجوم تسارعت في اليومين الماضيين.

وقال أبو وسيم، أحد سكان حي الشابورة في رفح والذي ترك منزله منذ أكثر من أسبوع قبل أن تتوجه الدبابات إلى قلب المدينة "الدبابات بتتمركز في العديد من المناطق في رفح وحتى الناس اللي ساكنة قريب من الشط تركوا بيوتهم ونزحوا لخان يونس والمنطقة الوسطى بسبب الخوف من القصف".

وكانت رفح تؤوي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة حتى السابع من مايو عندما بدأت القوات الإسرائيلية الاجتياح البري للمدينة. ويعتقد الآن أنه لم يبق بها سوى أقل من 100 ألف شخص.

ولم تظهر أي علامة على توقف القتال إذ فشلت جهود الوسطاء الدوليين، بدعم من الولايات المتحدة، في إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على وقف إطلاق النار.

وذكر الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي أن مسلحين من الحركتين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون وفجروا في بعض المناطق عبوات ناسفة مزروعة مسبقا ضد وحدات من الجيش الإسرائيلي.

وذكرت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، أن مسلحيها ضربوا دبابتين إسرائيليتين بصواريخ مضادة للدبابات في مخيم الشابورة بمدينة رفح. وقالت القسام إنه بعد الهجوم فر الجنود إلى أزقة المخيم قبل أن يقتلهم مسلحو الكتائب. ولم يصدر تعليق إسرائيلي على الفور على إعلان القسام.

وأفرجت إسرائيل الخميس عن 33 فلسطينيا اعتقلتهم القوات خلال الأشهر الماضية في مناطق متفرقة من القطاع. ونقل السجناء المفرج عنهم لمستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن اشتكوا من تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة في سجون إسرائيل.

وتنفي إسرائيل إساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين. وانتقدت جماعات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية ما تقول إنه سوء معاملة إسرائيل للمحتجزين في غزة وطالبتها مرارا بالكشف عن مكان وجودهم ومعلومات متعلقة بأوضاعهم.

وتشن إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.

وأدت الحرب إلى دمار معظم مناطق القطاع، ومقتل أكثر من 37400 شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وتسببت في نزوح وتشريد جميع سكان القطاع تقريبا.

ومنذ الهدنة التي دامت أسبوعا واحدا في نوفمبر، باءت محاولات متكررة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالفشل، مع إصرار حماس على وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه لن يوافق إلا على فترات توقف مؤقتة ولن يوقف الحرب حتى يتم القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

«حماس» تطلق سراح إسرائيلية وطفليها بعد احتجازهم في غزة

مقتل فلسطينيين في هجوم للمستوطنين في الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربات جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة والدبابات تواصل التوغل في مدينة رفح ضربات جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة والدبابات تواصل التوغل في مدينة رفح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab