الاستخبارات العسكرية تعتقل 9 من عناصر داعش بينهم قادة وأمراء حرب في الموصل
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

انشقاق التحالف الوطني يؤذن بدخول الأحزاب الشيعية العراقية معارك الانفكاك

الاستخبارات العسكرية تعتقل 9 من عناصر "داعش" بينهم قادة وأمراء حرب في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستخبارات العسكرية تعتقل 9 من عناصر "داعش" بينهم قادة وأمراء حرب في الموصل

القوات العراقية في مدينة الموصل
بغداد – نجلاء الطائي

اعتقلت القوات العراقية،  9 من عناصر تنظيم "داعش "، بينهم قادة وأمراء حرب، في مدينة الموصل، فيما من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي تكتلًا انتخابيًا جديدًا، في مقابل معلومات عن نية الزعيم الديني مقتدى الصدر دعم قائمة مدنيين بعيدًا من كتلته "الاحرار" التابعة لتياره، وقال الرائد سعد أحمد، مسؤول الوحدة الاستخباراتية بالفرقة 16 في الجيش، أن "الفوج 12 لشرطة طوارئ نينوى، والفرقة 16، نفذوا عملية استباقية، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من مصادر خاصة، طالت مواقع في أحياء الزهراء (صدام سابقًا)، والتحرير، والنهضة، في الجانب الشرقي للموصل، وأحياء المأمون، والشهداء الأولى، وتل الرمان، في الجانب الغربي للمدينة".

وأضاف أن العملية في الجانب الشرقي أسفرت عن اعتقال 4 من عناصر "داعش بينهم المدعو سفيان غانم عبد الوهاب الأعفري؛ مسؤول ما يسمى "أشبال الخلافة". كما أسفرت عملية الجانب الغربي عن اعتقال 3 من أمراء التنظيم، يحمل أحدهم الجنسية المصرية، واسمه بركات ملا عثمان. ولفت المصدر نفسه أن عثمان كان يشغل منصب قاضٍ في التنظيم، حسب اعترافه. وقال أحمد الجبوري، العقيد في قيادة عمليات نينوى في الجيش، أن القوات الأمنية ألقت القبض على اثنين من عناصر التنظيم، كانا مختبئين في منزل شرقي الموصل.

وأوضح أن "المتطرفين فرا من أحياء المنطقة القديمة، غربي الموصل، عبر النهر (دجلة) وتسللا بين أحياء شرقي الموصل وصولا إلى حي الضباط، إلا أن صاحب المنزل الذي اختبآ فيه أبلغ عنهما للقوات الأمنية، وتم اعتقالهما". وأضاف: "يجرى نقل جميع المعتقلين إلى وحدة أمنية خاصة، للتحقيق معهم وتدوين إفادتهم، ليتم بعدها إحالتهم للقضاء". وفي 10 يوليو/تموز الجاري، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، عن تحرير مدينة الموصل بالكامل من سيطرة "داعش" بعد نحو 9 أشهر من المعارك مع التنظيم، الذي كان يسيطر على المدينة منذ 10 يونيو/حزيران 2014. وتستعد القوات العراقية، لشن عمليات لتحرير بقية المناطق التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم.

وقال العقيد ياسر جبار في الجيش، أمس الخميس، أن الطيران الحربي العراقي قام بإلقاء ملايين المنشورات على أقضية ومناطق غربي العراق كعانه وراوة والقائم، أقصى غرب العراق المحاذية للحدود مع الأردن وسورية غربا والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"،

وأضاف أن "المنشورات تدعو سكان تلك المناطق بعدم السماح للإرهابيين باستمالة أبنائهم، وأن يكونوا تحت صفوف التنظيم لمحاربة الجيش العراقي، فضلا عن قرب طرد تنظيم الدولة، وأخذ الثأر منه جراء قيامه بقتل آلاف المدنيين الأبرياء".

وبين أن "المنشورات دعت أيضا إلى عدم الاقتراب من مواقع الدولة بعد زيادة عدد الغارات الجوية". وتشهد أقضية ومناطق غرب العراق سيطرة واسعة لتنظيم "داعش" منذ منتصف عام 2014، عقب انسحاب القوات العسكرية من تلك المناطق في عهد حكومة نوري المالكي. وفي الموازاة، قتل شرطي، وأصيب مدير مركز شرطة عامرية الفلوجة، جراء تفجير انتحاري، غربي العراق، حسب مسؤول أمني.

وقال النقيب أحمد الدليمي، الضابط بشرطة محافظة الأنبار(غرب)، أن "انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين هاجما مركز شرطة عامرية الفلوجة في قضاء عامرية الصمود(23 كم جنوب مدينة الفلوجة التابعة للأنبار)". وأضاف أن "الانتحاريين كانا يحملان قنابل يدوية وأسلحة خفيفة، وتم قتل أحدهما، قبل أن يفجر الثاني نفسه بالقرب من قوات الشرطة". وأوضح أن "التفجير أسفر عن مقتل أحد عناصر الشرطة، وإصابة مدير مركز شرطة عامرية الفلوجة المقدم عارف الجنابي بجروح".
وتابع الدليمي أن "الوضع الأمني في قضاء عامرية الصمود، تحت سيطرة القوات الأمنية والعشائر، وتقوم تلك القوات بعمليات تفتيش وبحث عن انتحاريين آخرين ربما يكونون مختبئين في القضاء".

يذكر أن قضاء عامرية الصمود تسيطر عليه القوات الأمنية والعشائر، فيما لم يستطع تنظيم "داعش" الدخول إلى القضاء بسبب مقاومة تلك القوات لعناصره. ويشهد القضاء بين الحين والآخر تفجيرات تستهدف المدنيين والأجهزة الأمنية غالبًا ما توقع خسائر بينهم. كذلك، قتل مسلحو تنظيم "داعش" 8 مدنيين، بينهم نساء في محافظة كركوك شمالي العراق، حسب مصدر أمني.

وقال النقيب في قوات البيشمركه (قوات الإقليم الكردي شمالي البلاد)، كامران محمود، أن "مجموعة من مسلحي الدولة تسللت أمس إلى قرية سيد حسين التابعة لقضاء داقوق جنوبي محافظة كركوك والخاضع لسيطرة قوات البيشمركه". وأضاف أن "مسلحي التنظيم قتلوا 8 مدنيين، بينهم نساء، ثم لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة". ويحكم تنظيم "داعش" قبضته على جيب كبير جنوب غربي محافظة كركوك، ويضم قضاء الحويجة وناحيتي الرياض والزاب، بينما تسيطر قوات البيشمركه على بقية أجزاء المحافظة منذ فرار الجيش العراقي أمام تقدم "داعش" قبل نحو 3 سنوات.
سياسيا:  من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي تكتلًا انتخابيًا جديدًا، في مقابل معلومات عن نية الزعيم الديني مقتدى الصدر دعم قائمة مدنيين بعيدًا من كتلته "الاحرار" التابعة لتياره".

وأشارت " إلى أن انسحاب الحكيم من "زعامة المجلس الإسلامي" المعروف بأنه من اكثر الأحزاب العراقية تأييدًا للسياسة الإيرانية حظي بترحيب من معظم الأوساط، لكنه قوبل بفتور من ائتلاف "دولة القانون"، بزعامة نوري المالكي، الذي كان يستعد لتحالف انتخابي مع المجلس. وكشف معظم أعضاء المجلس ونوابه وقادته ومكاتبه في المدن العراقية تأييدهم الحكيم، والانضمام إلى تياره الجديد، فيما عقد الفادة المخضرمون للمجلس اجتماعات في طهران، ويتوقع أن يعلنوا تحالفهم مع المالكي برعاية إيرانية.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مستشار الحكيم محسن الحكيم قوله إن خلافات في "الآراء والرؤية وطريقة العمل وإدارته، ومكانة الشباب هي التي قادت إلى انسحاب زعيم المجلس الأعلى من زعامته". وأضاف: "حاولنا أن نحل هذا الإشكال لكن ذلك لم يتحقق، وتوصلنا إلى أن الخلافات قد تزداد مع اقتراب الانتخابات، فتقرر تشكيل حزب جديد ... إلا أن الأيديولوجيا السابقة والأسلوب السابق سيستمران".

وتابع ردًا على سؤال عن مستقبل "المجلس الأعلى" بعد انسحاب عائلة الحكيم التي تعتبر الركن الأساسي لهذا التيار، وعن ممتلكات الحزب: "كنا نعمل تحت لواء المجلس وسنبقى كذلك، كما حصل مع الاخوة في منظمة بدر الذين انفصلوا عنا قبل سنوات وما تزال تربطنا بهم صلات وثيقة. أن شاء الله سنسلم المجلس كل ممتلكاته، كل ما يعود إليه شرعًا وقانونًا سيكون له".

وقالت النائب عن حزب المالكي نهلة الهبابي إن العبادي "قد يتجه إلى تشكيل تكتل انتخابي جديد، لكنه لن ينسحب من حزب الدعوة". وتفيد المعلومات المتوفرة بأن رئيس الوزراء لم يحسم أمره بعد، وانه أمام خيارات، بينها سيناريو الحكيم ، لكن مقربين منه يؤكدون أنه سيختار حلًا وسطًا يضمن تشكيل ائتلاف انتخابي من دون الخروج من عباءة حزب الدعوة شكليًا". ويبدو أن سيناريو الحكيم حاضر أيضًا لدى الصدر، فقد أفاد مقربون منه بأنه يتجه إلى حل كتلة "الاحرار" التي تتبع تياره ليدعم كتلة جديدة من شخصيات "مدنية وعلمانية مستقلة".

هذا وكشفت مصادر سياسية مطلعة، عن أبرز المشاكل التي تعترض طريق إجراء الانتخابات المحلية والبرلمانية في موعدها المقرر، مرجحة خيار تشكيل "حكومة تصريف أعمال" كحل "الأزمة" السياسية العراقية. وينظر مجلس النواب العراقي في مشروعي قانون، أحدهما يتعلق بالانتخابات التشريعية، المقررة في 20 أبريل/ نيسان 2018، والآخر يخص انتخابات مجالس المحافظات والأقضية، المقررة في 17 ديسمبر/ كانون الثاني 2017، اعتراض الكتل الكردستانية على الفقرة (37) من مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات، حال دون تمريره في جلسة مجلس النواب الأخيرة التي عقدت في 20 يوليو/ تموز 2017، ما دفع رئاسة مجلس النواب إلى تحديد مطلع آب/ أغسطس المقبل موعدًا لعرض مشروع القانون على التصويت.

في هذا الشأن، يقول النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شاخوان عبد الله أن "الكتل الكردستانية تشدد على ضرورة عدم الاستمرار في حرمان أهالي كركوك من حقهم في المشاركة بالانتخابات- سواء كانت محلية أم تشريعية". ويضيف: "المادة 37 من قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية؛ التي وردت إلى البرلمان من الحكومة؛ تتضمن تشريع قانون خاص بالانتخابات في كركوك"، مشيرًا إلى أن الكتل الكردستانية قدمت في وقت سابق "مقترحًا لتعديل المادة المذكورة، بعد التوافق مع الكتل التركمانية والعربية، لكننا تفاجئنا بإصرار رئيس البرلمان والنائب عن المكون التركماني محمد تميم على المضي في تشريع القانون (الانتخابات المحلية) وفقا للنسخة الحكومية".

ويوضح النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أن "قرار تأجيل عرض مشروع القانون للتصويت مطلع الشهر المقبل، جاء لإتاحة الفرصة أمام الكتل السياسية للتوافق". أما التحالف الوطني، الكتلة السياسية الأكبر في البرلمان، فقد رجح "تأجيل" انتخابات مجالس المحافظات و"دمجها" مع الانتخابات البرلمانية. ويقول النائب عن تيار الإصلاح، المنضوي في التحالف الوطني، زاهر العبادي أن "الكتل السياسية لم تتفق حتى الآن (وقت إعداد التقرير) على مجلس المفوضين الجديد، ولم تحدد أعضائه وتصوت عليهم في مجلس النواب".

وفي هذا الشأن يقول القيادي في الاتحاد النائب فارس الفارس إن "عملية إجراء الانتخابات مشكوك فيها. كل المعطيات تشير إلى عدم إمكان إجرائها في موعدها المقرر". ويبيِّن النائب عن الحزب عبد العزيز حسن أن "جميع المحافظات العراقية مقسمة على قوات تابعة للأحزاب والكتل السياسية. هناك نحو 65 فصيلًا مسلحًا في العراق"، مشيرًا إلى إنه "من غير الممكن الدخول في العملية الانتخابية والسلاح في متناول جميع أبناء الشعب". وأعرب حسن عن "خشيته من أن تتخلل الحملة الانتخابية حربًا أهلية، فضلًا عن مخاوفنا من نزاهة الانتخابات بسبب تأثير تلك المقرات". ونوه إلى أن من بين الأسباب الأخرى التي تدفع باتجاه تأجيل الانتخابات هي "عدم إقرار قانون الانتخابات البرلمانية حتى الآن، إضافة إلى عدم اختيار مجلس مفوضين جديد". ويذكر أن عمل مفوضية الانتخابات الحالية ينتهي في 12 سبتمبر/ أيلول 2017، فيما يسعى البرلمان العراقي إلى اختيار "مفوضية جديدة" عبر لجنة صوت على تشكيلها في 7 فبراير/ شباط 2016.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات العسكرية تعتقل 9 من عناصر داعش بينهم قادة وأمراء حرب في الموصل الاستخبارات العسكرية تعتقل 9 من عناصر داعش بينهم قادة وأمراء حرب في الموصل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab