خميس الجهيناوي يؤكد أن تونس تحمّلت العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا
آخر تحديث GMT09:54:59
 العرب اليوم -

أوضح أن بلاده تدفع باتجاه حل يتضمن تسوية سياسية شاملة

خميس الجهيناوي يؤكد أن تونس تحمّلت العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خميس الجهيناوي يؤكد أن تونس تحمّلت العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا

وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي
تونس - حياة الغانمي

أعلن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، أنّه "ليس من الموضوعية والإنصاف الحديث عن غياب دور تونس في الشأن الليبي"، مذكّرًا بأن تونس هي البلد الوحيد الجار لليبيا الذي أبقى على حدوده مفتوحة مع هذا البلد.

وبيّن الجهيناوي، في ردّه عن أسئلة شفاهية، في مجلس نواب الشعب، أنَّ تونس تتعامل بموضوعية مع الشأن الليبي وتدفع باتجاه حل يتضمن تسوية سياسية شاملة ترتكز على أن تكون ليبيا موحدة وبسلطة موحّدة في كامل التراب الليبي.. وأشار في السياق ذاته إلى أن تونس تحمّلت منذ 2011 العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا ولم تسارع إلى إغلاق سفارتها كما فعلت العديد من الدول الأخرى.

ولاحظ وزير الشؤون الخارجية، في رده على سؤال بخصوص التونسيين المختطفين في ليبيا ودور تونس في الوضع الليبي، أن تونس قدمت مبادرة لحل الأزمة الليبية تبنتها دولتا الجزائر ومصر، قائلًا إن الدول الثلاث (تونس والجزائر ومصر) أصبحت بفضل المبادرة التونسية تتكلم لغة واحدة وهي استبعاد الحل العسكري والدفع باتجاه الحل السياسي الذي يجمع كل الليبيين ولا يقصي أي طرف.

وعن أسباب امتناع تونس عن التصويت لفائدة قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي يدين استمرار الجرائم في سورية، أوضح الوزير أن تونس امتنعت عن التصويت لأن القرار لم يكن متوازنًا، حيث أن القرار "دان بشدة جرائم النظام في حق الشعب السوري" و"لم يدن بنفس الحدة جرائم الجماعات الأخرى في هذا البلد على غرار الجماعات الإرهابية"، على حد قوله.

وتابع قائلًا إن نفس القرار تطرَّق إلى مواضيع أخرى على غرار إنشاء لجنة دولية لدى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي للتحقيق في جرائم النظام ضد الشعب السوري وكذلك تعرض القرار إلى بعض الجهات على غرار حزب الله اللبناني والذي هو جزء من الحكومة اللبنانية، و"سياسة تونس الخارجية تمنعها من التدخل في شؤون الحكومات الأخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميس الجهيناوي يؤكد أن تونس تحمّلت العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا خميس الجهيناوي يؤكد أن تونس تحمّلت العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab