الأمن التونسي يعتقل متطرفًا خطيرًا يصنع القنابل اليدوية في جبل سمامة
آخر تحديث GMT03:31:13
 العرب اليوم -

يتسلل إلى منزل عائلته ويقضي معهم أوقاتًا طويلة ثم يعود لمخبئه

الأمن التونسي يعتقل متطرفًا خطيرًا يصنع القنابل اليدوية في جبل سمامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن التونسي يعتقل متطرفًا خطيرًا يصنع القنابل اليدوية في جبل سمامة

عناصر من قوات الأمن التونسي
تونس - حياة الغانمي

 أكدت مصادر أمنية تونسية، أنّه تم أخيرًا القبض على متورط في 3 قضايا إرهابية في تونس منها حادثة محمد الخامس التي تم خلالها تفجير حافلة تقل أعوان الحرس الرئاسي.

وذكرت المصادر لـ"العرب اليوم" أن الإرهابي يتسلل من جبل سمامة إلى منزل عائلته ويقضي معهم أوقاتا طويلة ثم يعود إلى مخبئه في الجبل صحبة مجموعة من رفاقه الإرهابيين.. وحسب المصادر نفسها فإن الإرهابي المذكور كانت تربطه علاقة بفتاة من الجهة عمرها 28 سنة، وكان يعدها بالزواج ولكنها اكتشفت في النهاية أنه يتلاعب بمشاعرها ويتهرب من الارتباط بها ..وكمحاولة منها للانتقام من هذا الشاب الذي أقام معها علاقة ولم يتزوجها قامت بالإبلاغ عنه.

وبعد إلقاء القبض عليه اتضح أنه عنصر خطير للغاية حيث اختص في صنع القنابل اليدوية وأشرف على تدريب عناصر إرهابية في جبل سمامة كما تورط في شبكات تسفير تونسيين لسورية وليبيا والعراق. وحسب المصادر فإن هذا العنصر ألقي عليه القبض سابقًا وتحديدًا سنة 2013ثم أطلق سراحه بعد يومين فقط ..ليتضح فيما بعد أنه إرهابي من الدرجة الأولى وأن التسرع وعدم التثبت من هويته جيدَا ومن علاقاته وسلوكاته هي التي جعلت السلطات القضائية تطلق سراحه بسرعة ليفسح له المجال للقيام بعمليات إرهابية من النوع الثقيل على غرار إشرافه على عملية تفجير حافلة الأمن الرئاسي في محمد الخامس..

وتساءل عدد من المتابعين لهذه العمليات الاستباقية التي تساهم في تفادي مكروه قد يقدم عليه الإرهابيين على غرار القبض على هذا الشاب قبل أن يعيد ارتكاب حادثة إرهابية أخرى لا قدر الله، أين المجموعة التي كان يشرف على تدريبها؟ وكيف لم يعترف بمكان تواجدهم بالتحديد في جبل سمامة؟ فهذا الجبل وحسب تصريح العديد من الإطارات الأمنية تحوّل إلى وكر للإرهابيين من جنسيات مختلفة تونسية وجزائرية وليبية وغيرها ..وهناك في أعماق الجبال يملك الإرهابيون أسلحة متطورة وأخرى تقليدية الصنع.. كما أنهم يتدربون على كيفية استعمال الأسلحة والألغام..

السؤال الآخر الذي يثار هنا هو كيف يمكن لإرهابيين أن ينزلوا من أوكارهم في الجبل ويتحولوا إلى منازلهم بدون التفطن لهم ؟ هل هناك من يحميهم من السكان ؟ هل أصبح للإرهاب حاضنة شعبية في عدد من المناطق على غرار المنطقة المحيطة بجبل سمامة؟ كل هذه الأسئلة تتبادر إلى الأذهان خاصة بعد أن ألقي القبض على هذا الشاب وعلى شبان آخرين كانوا ينزلون مسلحين إلى منازلهم وأحيانا ينزلون وهو يحملون أحزمة ناسفة حسب مصادر أمنية طبعًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يعتقل متطرفًا خطيرًا يصنع القنابل اليدوية في جبل سمامة الأمن التونسي يعتقل متطرفًا خطيرًا يصنع القنابل اليدوية في جبل سمامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة
 العرب اليوم - طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 02:42 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني
 العرب اليوم - فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab