أبو عزرائيل يظهر خارج الفلوجة ويتعهد بدحر الميليشيات من داخل المدينة العراقية المحاصرة
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

وُصفت عودة المقاتل المرعب "ملك الموت" بالكابوس الأسوأ بالنسبة لتنظيم "داعش" المتطرف

"أبو عزرائيل" يظهر خارج الفلوجة ويتعهد بدحر الميليشيات من داخل المدينة العراقية المحاصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أبو عزرائيل" يظهر خارج الفلوجة ويتعهد بدحر الميليشيات من داخل المدينة العراقية المحاصرة

صوير المقاتل حليق الشعر يستخدم مدفع رشاش كبير بالقرب من مدينة الفلوجة التي تقع تحت حصار قوي من القوات الحكومية العراقية
بغداد - نهال قباني

عاود الظهور مرةً أخرى على خط المواجهة في العراق المقاتل أبو عزرائيل، الذي لطالما كان يخشاه أعداؤه من المسلحين لتنظيم داعش، متعهدًا بسحق المزيد من المتطرفين, ويعد الرجل الذي يلقب " بملك الموت " أو أبو عزرائيل المقاتل المدلل للواء الإمام علي، وهي ميليشيا شيعية عراقية ترعاها إيران, وقد رُصد المسلح الشهير في الوقت الحالي يشارك مع القوات العراقية في المواجهات لإستعادة مدينة الفلوجة من قبضة تنظيم داعش.

أبو عزرائيل يظهر خارج الفلوجة ويتعهد بدحر الميليشيات من داخل المدينة العراقية المحاصرة

وتفرض القوات العراقية الحكومية والجماعات شبه العسكرية العراقية حصارًا قويًا على المدينة، فيما ظهر أبو عزرائيل ومعه الفأس الشهير الخاص به، والذي إعتاد التصوير به غالباً وهو يحمله على أرض المعركة, كما كشفت صورًا أخرى تجول المحارب الضخم في ساحة المعركة وهو يحمل سيفاً كبيرًا من دون خوف، إضافة إلى ظهوره في صور أخرى شخصية بينما يحصل هو وأصدقائه على قسط من الراحة بعد المعركة.

أبو عزرائيل يظهر خارج الفلوجة ويتعهد بدحر الميليشيات من داخل المدينة العراقية المحاصرة

ويشتهر أبو عزرائيل بحس الفكاهة، وقد ظهر في أحد الفيديوهات يستخدم جهاز إتصال لاسلكي كان قد إستولى عليه من تنظيم داعش في التهكم على الجماعة الإرهابية, بينما وفي فيديو آخر، فقد ظهر المقاتل وهو يتجول حول القواعد التي يسيطر عليها تنظيم داعش.

وتتعدد الروايات حول خلفية أبو عزرائيل، فالبعض يدعي بأنه كان ذات يوم بطلاً وطنياً في رياضة التايكوندو، في حين من الممكن بأن يكون الدافع وراء إنضمامه إلى عمليات القتال هو دعوة آية الله علي السيستاني خلال صلاة الجمعة في منتصف شهر حزيران / يونيو عام 2014 إلى حمل السلاح.

أبو عزرائيل يظهر خارج الفلوجة ويتعهد بدحر الميليشيات من داخل المدينة العراقية المحاصرة

وفي تصميم على الدفاع عن الوطن والبلاد، فقد انضم أبو عزرائيل إلى لواء الإمام علي وهي ميليشيا شيعية عراقية تتلقى دعماً كبيراً من إيران, وسبق وأن شوهدت الميليشيات تقاتل إلى جانب القوات العراقية في إستعادة مدينة تكريت Tikrit، وارتفعت الروح المعنوية فيما بين الميليشيات الشيعية العراقية التي بدت على ثقة بتخليص العراق من تنظيم داعش.

أبو عزرائيل يظهر خارج الفلوجة ويتعهد بدحر الميليشيات من داخل المدينة العراقية المحاصرة

وعدلت الأمم المتحدة بشكلٍ ملحوظ عدد المواطنين الذين يعتقد معاناتهم من الحصار في مدينة الفلوجة معقل تنظيم داعش بالقرب من بغداد إلي 90,000 بعدما كانت تشير التقديرات السابقة إلى 50,000 مواطن. وفي مقابلة هاتفية مع وكالة رويترز في بغداد، حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي من إحتمالية مواجهة المدنيين أوضاعاً مروعة في المدينة المحاصرة التي تبعد 50 كيلومتراً ( 32 ميل ) غرب بغداد.

أبو عزرائيل يظهر خارج الفلوجة ويتعهد بدحر الميليشيات من داخل المدينة العراقية المحاصرة

وبدأ الجيش العراقي في شن هجوم عنيف لإجلاء المتمردين من مدينة الفلوجة في 23 من أيار / مايو، ولكن المدينة تعاني من الحصار وعدم وصول الإمدادات منذ حوالي ستة أشهر.

أبو عزرائيل يظهر خارج الفلوجة ويتعهد بدحر الميليشيات من داخل المدينة العراقية المحاصرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو عزرائيل يظهر خارج الفلوجة ويتعهد بدحر الميليشيات من داخل المدينة العراقية المحاصرة أبو عزرائيل يظهر خارج الفلوجة ويتعهد بدحر الميليشيات من داخل المدينة العراقية المحاصرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab