ماي تسعى إلى تمرير مشروع شراكة مع بروكسل بعد البريكست
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

​وصف وزير الخارجية البريطاني الفكرة بـ"المجنونة"

ماي تسعى إلى تمرير مشروع شراكة مع بروكسل بعد "البريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماي تسعى إلى تمرير مشروع شراكة مع بروكسل بعد "البريكست"

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

تتجاوز رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مجلس وزراء الحرب الخاص بخروج بريطانيا مِن الاتحاد الأوروبي، بطلبها من مجلس الوزراء الكامل دعم خُطتها المثيرة للجدل لشراكة جمركية مع بروكسل، وهو ما يخشاه الوزراء الرافضون لبقاء بريطانيا في الكتلة الأوروبية.

جونسون يصف الفكرة بـ"المجنونة"
أرجأت السيدة ماي خططها لمناقشة الترتيبات الجمركية المستقبلية في بريطانيا مع لجنتها الفرعية المكونة من 11 عضوا يوم الخميس، بعد أن تفوق عدد الذين عارضوا فكرة الشراكة بنسبة 6-5 الأسبوع الماضي، وبينما تضع خطتها في الاعتبار، حذّرها مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من أنها قد تواجه تمردا، بل حتى مسابقة قيادية، إذا حاولت مساعدة معارضي الخطة.
ووصف بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، اقتراح الشراكة الجمركية الذي ينص على جمع بريطانيا التعريفات نيابة عن الاتحاد الأوروبي بأنه "مجنون"، لكن السيدة ماي رفضت توجيه اللوم إليه وأصرت على أنها لا تزال تثق ثقة كاملة في وزير الخارجية.

وقال مصدر في مجلس الوزراء "هناك شعور متنامٍ بأن رئيسة الوزراء ستتجنب مواجهة أخرى مع لجنة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن شراكة جمركية، والتي ستخسرها، وبالتالي ستعرض الفكرة على مجلس الوزراء كاملا للفوز بعدد الأصوات، لأنها لن تحصل عليه إلا من خلال مجلس الوزراء".

ماي أعادت إحياء الفكرة
وبعثت مجموعة الأبحاث الأوروبية المكونة من 60 نائبا من حزب المحافظين الأوروبيين بملف من 30 صفحة إلى رئيسة الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر بحجة أن السبب في أن الشراكة الجمركية لن تكون قابلة للتطبيق، وفي وقت لاحق، قالت الحكومة إن الفكرة كانت "ميتة" في شكلها الحالي، لكن السيدة ماي أحيتها، وتصر على أنها لا تزال على الطاولة، إلى جانب خيار "ماكس فيس" البديل الذي يستخدم التكنولوجيا الجديدة ومخططات التاجر الموثوقة لتجنب الحدود الصلبة مع أوروبا.

وترك دعم أعضاء البرلمان يؤمنون أن السيدة ماي تلاحق فكرة الشراكة الجمركية لأن الحكومة أخبرتها بأنه الخيار الوحيد الذي سيحدث من خلال تصويت برلماني، إلا أن أحد الوزراء السابقين قال "سيكون فوزا باهظا بالنسبة لها إذا حدث ذلك، لأنها قد تجد نفسها تواجه منافسة قيادة نتيجة لذلك".

تصويت على عدم الثقة
ويُعتقد بأن عشرات من أعضاء حزب المحافظين بعثوا برسائل إلى السير غراهام برادي، رئيس لجنة المحافظين 1922 من أعضاء البرلمان، داعين إلى انتخابات قيادية، وإذا وصل عدد الرسائل إلى 48، فسيُجبر السير غراهام على عقد تصويت عدم الثقة.

وقال الوزير السابق "لا أحد يتحدث عن انقلاب منظم في الوقت الحالي، لكن قد تجد ماي أنها إذا فرضت الشراكة الجمركية من خلال هذه الطريقة، قد يتم إرسال رسالتين ويمكن أن يكون ذلك كافيا لإطلاق التصويت".

ولم تتم مناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما اجتمع مجلس الوزراء بكامل هيئته يوم الثلاثاء، ومن المقرر الآن أن يناقش اجتماع اللجنة الفرعية للاتحاد الأوروبي يوم الخميس الاستعدادات لـ"عدم التوصل إلى صفقة" خروج بريطانيا، بدلا من الخيارات الجمركية.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماي تسعى إلى تمرير مشروع شراكة مع بروكسل بعد البريكست ماي تسعى إلى تمرير مشروع شراكة مع بروكسل بعد البريكست



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab