طائرات التحالف الدولي تقصف مخابئ لعناصر تنظيم داعش في جبل قره جوخ
آخر تحديث GMT16:44:17
 العرب اليوم -

العراق يعلن فقدان 11 ألف شخص في الموصل ومقتدى الصدر يخرج عن المألوف

طائرات التحالف الدولي تقصف مخابئ لعناصر تنظيم "داعش" في جبل قره جوخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرات التحالف الدولي تقصف مخابئ لعناصر تنظيم "داعش" في جبل قره جوخ

طائرات التحالف الدولي تقصف مخابئ لعناصر تنظيم "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي

قصفت طائرات التحالف الدولي مخابئ لعناصر تنظيم "داعش"، في جبل قره جوخ، الأمر الذي أدى إلى مقتل 7 من الإرهابيين، فيما تحالف زعيم التيار الصدري ورجل الدين الشيعي البارز، مقتدى الصدر، مع حزب شيوعي لخوض الانتخابات التشريعية العراقية في مايو/أيار المقبل. وقال قائد قوات البيشمركة في كوير، مخمور سيروان بارزاني في تصريح صحافي إن طيران التحالف الدولي قصف مخبأ لعناصر تنظيم "داعش" في جنوب جبل قره جوخ.

طائرات التحالف الدولي تقصف مخابئ لعناصر تنظيم داعش في جبل قره جوخ

وأضاف بارزاني أن القصف أدى لمقتل 7 أشخاص من مسلحي التنظيم المتطرف، لافتًا إلى أن المنطقة التي تم قصفها من قبل طائرات التحالف تبعد بمساقة كيلمتر واحد من مواضع قوات البيشمركة. وأكد مدير ناحية قراج التابعة لقضاء مخمور بيار حسن أن القصف كان في قرية عاليه رش في حجود قراج وتم خلاله استهداف مخبأ لمسلحي "داعش" في المنطقة. وكشف العقيد في شرطة الموصل، باسم الحجار، عن وجود أكثر من 11 ألف مفقود ما زال مصيرهم مجهولاً، منذ سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة منتصف عام 2014.

وأفاد الحجار أن السلطات العراقية لم تتمكن من العثور على المفقودين رغم تفتيش كافة السراديب السرية والأنفاق ومقرات التنظيم بعد انتهاء العمليات العسكرية في الموصل، مشيرًا إلى أن عوائل المفقودين تحمل رئيس الوزراء، حيدر العبادي، وحكومته مسؤولية غياب ذويها المفقودين. وألقت القوات العراقية، في وقت سابق من الشهر الجاري، القبض على مسؤول وكالة "أعماق"، الذراع الإعلامية لـ"داعش"، وعدد من مساعديه في ضواحي مدينة الموصل.

وأعلن الرائد في استخبارات الجيش، عبد العزيز المعاضيدي، لوكالة الأناضول، أن "قوة من الجيش العراقي اعتقلت، المسؤول الأول عن إدارة وكالة أعماق في مدينة الموصل، ويدعى عثمان خالد الأمين". وكان العبادي قد أعلن الانتهاء من "تحرير آخر معاقل" التنظيم في العراق في 9 كانون الثاني/يناير 2017. وقال إبراهيم الجابري، القيادي في التيار الصدري الذي يشرف على تنظيم التظاهرات فيه، "هذا التحالف هو الأول في العراق، إنه ثورة العراقيين من أجل الإصلاحات مع مدنيين أو تيار إسلامي معتدل".

وأضاف الجابري البالغ 34 عامًا وصاحب اللحية الحمراء بعمامته السوداء وعباءته، والذي يبدو متحمسا وهو يقف وسط مئات المتظاهرين المعارضين لسياسة الحكومة الذين يحتشدون كل جمعة في ساحة التحرير بوسط بغداد: "نحن غير متعجبين من هذا التحالف لأننا نقاتل سوية منذ أكثر من عامين ضد الطائفية في جميع المحافظات". وبدأت حركة الاحتجاج في تموز/يوليو 2015 بمبادرة ناشطين في المجتمع المدني انضم اليهم بعد ذلك التيار الصدري، للمطالبة بإصلاحات ومحاربة الفساد وتحسين الخدمات.

وخلافًا لكل رجال الدين الشيعة، اختار الصدر خوض حملته الانتخابية جنبا إلى جنب مع أطراف كان يعتبرهم حتى فترة قريبة بعيدين عن الدين ويعملون من أجل دولة علمانية. وقال رائد فهمي، سكرتير الحزب الشيوعي العراقي، إن "هذه المطالب لا ترتدي طابعا طائفيا ومن أجل مشروع وطني مدني يهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية"، مضيفا: "المهم أنه سمح للناس الذين ينتمون إلى حركة إسلامية وعلمانيين بالعمل معا".

وأوضح فهمي، الذي كان يتحدث من مقره حيث رفع علم الحزب الشيوعي الأحمر إلى جانب العلم العراقي، الذي يحمل عبارة "الله أكبر"، أن "التعاون ولد بين أشخاص لم يكن لديهم في بادئ الأمر أي إيديولوجيا مشتركة وتطور بعدها إلى تحالف سياسي".

ويشارك في هذا التحالف الذي يحمل اسم "سائرون نحو الإصلاح" 6 كتل بينها الحزب الشيوعي العراقي، الذي يشغل حاليا مقعدا واحدا في مجلس النواب، وحزب "الاستقامة" الذي يضم تكنوقراط مدعومين من مقتدى الصدر الذي علق كتلة الأحرار (33 نائبا) التي تمثله في البرلمان وطلب من أعضائها عدم الترشح للانتخابات المقبلة التي ستجري في 12 مايو/أيار.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات التحالف الدولي تقصف مخابئ لعناصر تنظيم داعش في جبل قره جوخ طائرات التحالف الدولي تقصف مخابئ لعناصر تنظيم داعش في جبل قره جوخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة
 العرب اليوم - مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab