المشاركة في الحكومة المقبلة تدفع إخوان الجزائر إلى الانشقاق
آخر تحديث GMT06:34:12
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

حركة "مجتمع السلم" تتلقى عرضًا للانضمام إلى الجهاز التنفيذي

المشاركة في الحكومة المقبلة تدفع "إخوان" الجزائر إلى الانشقاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشاركة في الحكومة المقبلة تدفع "إخوان" الجزائر إلى الانشقاق

جانب من أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر
الجزائر – ربيعة خريس

فجّرت مسألة المشاركة من عدمها في الحكومة الجزائرية المقبلة, أزمة داخل أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر, بعد عرض تلقته حركة مجتمع السلم "حمس" بقيادة عبد الرزاق مقري من جهات رسمية في الرئاسة الجزائرية, بغية الانضمام إلى الجهاز التنفيذي المرتقب الإعلان عن تشكيله الأسبوع المقبل, واشتعلت الخلافات بين قيادات أكبر تنظيم الإخوان المسلمين في الجزائر.

وكان الرئيس الحالي لحركة مجتمع السلم, عبد الرزاق مقري, قد فرض قبيل الانتخابات البرلمانية التي شهدتها الجزائر الخميس, جملة من الشروط مقابل الانضمام إلى الحكومة المنتظر أهمها شفافية ونزاهة الاقتراع الانتخابي والحصول على عدد معتبر من المقاعد النيابية إلى جانب التوافق على البرنامج الذي الحكومة. 

وقوبل موقف عبد الرزاق مقري, برفض من قبل التيار الرافض لخط المعارضة داخل "حمس", والذي يمثله رئيس الحركة السابق ووزير الدولة سابقا, أبو جرة سلطاني, الذي نصح قيادة حزبه وكل الأحزاب التي خسرت رهان الانتخابات البرلمانية وحققت نتائج " هزيلة " بالبحث عن بدائل جديدة لإنقاذ خطها السياسي وأهدافها المسطرة في ضوء نتائج هذا الاقتراع.

وكشف عضو مجلس الشورى الحالي, في صفحته الرسمية على " الفايسبوك " أن المصلحة الوطنية والوضع الحالي تقتضي دعم البرلمان الفسيفسائي الجديد بحكومة سياسية قوية واسعة القاعدة، تتشكل أساسا ممن احتلوا المراتب الأولى، وإشراك بعض التكنوقراط والكفاءات الوطنية لمواجهة التحدّيات القائمة والقادمة".

وتابع سلطاني قائلًا " إن الحكومة المقبلة يجب أن تقوم على أربعة أساسات، بغية ضمان الاستمرارية، والمواءمة بين السياسيين والكفاءات، والتوازنات الكبرى ", مبررا موقفه القاضي بضرورة توسيع قاعدة الحكومة، من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، والحفاظ على الدور المحوري للجزائر في المنطقة، وذلك انطلاقا من خلق تكامل بين القوى السياسية المعبرة عن توجهات الشارع الجزائري وبين الكفاءات الوطنية المستقلة، لضمان التحكم في الملفات التقنية.

ودافع عضو مجلس شورى حركة مجتمع السلم, عبد الرحمان سعيدي, عن انضمام " حمس " إلى الحكومة المنتظرة, وعلق في تصريحات لـ " العرب اليوم " عن موقف رئيس الحركة الرافض, قائلا إن الموضوع لا يدرس بالمنظور الشخصي ولا بالحالة النفسية المزاجية,كما أن القرار ليس بيد رئيس الحركة فقط.

وأوضح المتحدث, أن عبد الرزاق مقري قد أدلى بدلوه في مسألة مشاركة حمس في الحكومة القادمة من عدمها  وهذا من حقه, لكن هذا الموضوع لا يدرس بمنظور شخصي وبحالة نفسية مزاجية, فالقرار يجب أن يدرس داخل المؤسسات الرسمية للحركة لا خارجها.

وأكد عبد الرحمان سعيدي, أن مسألة مشاركة حركة مجتمع السلم في الحكومة بجب أن تدرس من موقعها السياسي الحالي فهي الآن وبالنظر إلى المرتبة التي تحتلها في الساحة عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية, في موقع قوة اقتراح, ويجب أن يدرس أيضًا هذا القرار من حيث الظروف الحالية التي تمر بها الجزائر.

وقال إنه يجب التركيز أيضا على المرحلة القادمة ففي حالة فوز الحركة في الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها شهر نوفمبر / تشرين الثاني القادم, فهذا الأمر سيثبت موقعها في الساحة خاصة إذا كانت طرفا في الحكومة القادمة.

وقال عضو مجلس شورى حركة مجتمع السلم, أن الانتخابات البرلمانية شكلت فرصة بالنسبة لها لكي تتدارك أخطائها وتعود إلى مكانها المناسب,  قائلا " حمس غير قادرة على الإكمال على النهج القائم, فتلقيها دعوة للمشاركة في الحكومة, هي منحة بمثابة بالنسبة لها ويجب عليها استغلالها بطريقة تليق بها ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاركة في الحكومة المقبلة تدفع إخوان الجزائر إلى الانشقاق المشاركة في الحكومة المقبلة تدفع إخوان الجزائر إلى الانشقاق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab