قصف مكثف على مناطق في دير الزور وداعش يهجم على مدينة الشدادي
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

روسيا تعلن أن المناطق الآمنة في سورية ستُغلق أمام الطائرات الأميركية

قصف مكثف على مناطق في دير الزور و"داعش" يهجم على مدينة الشدادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف مكثف على مناطق في دير الزور و"داعش" يهجم على مدينة الشدادي

قصفت الطائرات الحربية على مدينة دير الزور
دمشق - نور خوام

قصفت الطائرات الحربية، فجر الجمعة، بشكل مكثف، مناطق في حي العمال في مدينة دير الزور والجبل المُطل على المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما استشهد طفل متاثرًا بجراحٍ أصيب بها جرّاء قصف تنظيم "داعش" لمناطق في حي القصور الخاضع لسيطرة القوات الحكومية الخميس.

وسقطت عدة قذائف هاون فجر الجمعة على مناطق في قريتي بكا والمجيمر في ريف السويداء والخاضعين لسيطرة القوات الحكومية، بدون أنباء عن خسائر بشرية. وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة مناطق في مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

واستهدفت القوات الحكومية، بالإسطوانات المتفجرة بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة مناطق في قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات. 

واستشهد طفل في الـ 13 من عمره إثر إصابته برصاص قوات سورية الديمقراطية أثناء مداهمتهم قرية الحدادية في ريف مدينة الشدادي عصر الخميس،  فيما دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محور معمل الغاز في الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، إثر هجوم للتنظيم على المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

واستشهدت مواطنة وأصيب طفل على الأقل بجراح جراء انفجار لغم بالقرب من مزرعة تشرين في ريف الرقة، في حين قصفت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي أماكن في قرية هنيدة الغربية في ريف الرقة الغربي، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، كما استشهد شخصان اثنان جراء إصابتهما برصاص قوات حرس الحدود التركية أثناء محاولتهم العبور إلى داخل أراضيها في ريف الرقة.

وضربت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة، ولا أنباء عن خسائر بشرية. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام تمكنا من استعادة السيطرة على كامل بلدة بيت سوا في الغوطة الشرقية عقب اشتباكات عنيفة منذ صباح الجمعة مع جيش الإسلام، ترافق مع قصف واستهدافات متبادلة قضى وأصيب خلالها عدة مقاتلين من الطرفين، وتمكّن جيش الإسلام من السيطرة على بيت سوا في اليوم الأول من الاقتتال الدائر بين الطرفين في غوطة دمشق الشرقية وذلك في  الـ 28 من نيسان / أبريل المنصرم من العام الجاري، في حين قتل عنصر من القوات الحكومية جراء اشتباكات مع الفصائل في محور مغر المير في ريف دمشق الغربي.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن المبعوث الروسي إلى المحادثات السورية في أستانا، ألكسندر لافرنتييف قوله الجمعة إن المناطق الأربع (إدلب وأجزاء من حلب واللاذقية وحمص.) منخفضة التصعيد التي ستُقام في سورية ستغلق أمام الطائرات الحربية الأميركية وطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوفد الروسي إلى أستانا إنه يحظر على طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن العمل في أجواء مناطق وقف التصعيد منذ التوقيع على المذكرة الخاصة بإنشاء هذه المناطق. وأوضح لافرينتيف، أن هذا الحظر ليس مسجلًا في المذكرة، ولكن "هذه المناطق مغلقة منذ الآن أمام طلعات التحالف الدولي".

وذكر أن الدول الثلاث الضامنة(روسيا وتركيا زغيران) ستتابع عن كثب عمليات التحالف الدولي فيما يخص التزامه بحظر العمل في أجواء مناطق وقف التصعيد. وشدّد قائلًا: "المذكرة لا تسمح بعمل الطيران الحربي (في أجواء المناطق) ولا سيما طيران التحالف الدولي. ومهما كان ذلك بإبلاغ مسبق أم بدون إبلاغ، لقد تم إغلاق هذه المسألة".

وأوضح أن الأهداف التي يُسمح للتحالف الدولي بضربها في سورية هي مواقع داعش في منطقة الرقة وفي عدد من البلدات قرب الفرات ، وفي دير الزور وفي الأراضي العراقية. أما بشأن نظام الرقابة على وقف إطلاق النار، فأقر لافرينتيف أن العمل على صياغته لم يكتمل بعد. وتابع أنه لم يتم بعد تحديد الدول التي سترسل مراقبيها إلى مناطق وقف التصعيد، لكنه رجح مشاركة الأردن في الرقابة على وقف إطلاق النار في المنطقة الجنوبية.

ووقعت الدول الثلاث الراعية لمحادثات أستانا 4 التي عُقدت في 3 و4 مايو/آيار في عاصمة كازاخستان، على اتفاق ما سمي بمناطق وقف التصعيد والذي هدف إلى انشاء تلك المناطق الأربع في سورية، في حين سجل وفد المعارضة السورية المشاركة في المحادثات اعتراضه أمس الخميس على الدور الإيراني، رافضاً أن يكون لإيران أي دور في هذا الشأن.

ورحبت واشنطن بحذر، الخميس، بالاتفاق الروسي التركي الإيراني لإنشاء "مناطق تخفيف التصعيد" في سورية من أجل التهدئة في بعض 4 مناطق في البلاد (إدلب وأجزاء من حلب و اللاذقية وحمص). وأعربت الخارجية الأميركية، التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات السلام السورية في أستانا، الخميس، بمبادرة موسكو وطهران وأنقرة، عن أمل واشنطن في مساهمة الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق إزاء لعب إيران دورًا في مفاوضات الاتفاق.

وأكدت المعارضة السورية المشاركة في أستانا، الخميس، في مؤتمر صحافي على لسان أسامة أبو زيد، عضو وفد المعارضة، بعد أن وقعت الدول الضامنة الثلاث، وهي روسيا وتركيا وإيران، مذكرة بشأن إقامة مناطق آمنة خلال محادثات السلام في أستانا عاصمة كازاخستان، رفضها لأي دور إيراني في الاتفاق أو في أي ملف يعني بسورية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الخميس، عن ارتياحه لاتفاق المناطق الأربع. وقال ستيفان دوجاريك في بيان، إنه "سيكون مهمًا أن نرى هذا الاتفاق يحسن فعليًا حياة السوريين". ورحب غوتيريس "بالالتزام بوضع حد لاستخدام كل الأسلحة، خاصة الوسائل الجوية"، والتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المعنية، وفق دوجاريك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف مكثف على مناطق في دير الزور وداعش يهجم على مدينة الشدادي قصف مكثف على مناطق في دير الزور وداعش يهجم على مدينة الشدادي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab