توقعات بـفشل لجمع المالكي ــ العبادي تحت خيمة حزب الدعوة
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

تحالف سُني في قائمة إياد علاوي باستعدادًا لخوض الانتخابات

توقعات بـ"فشل" لجمع "المالكي ــ العبادي" تحت خيمة حزب "الدعوة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات بـ"فشل" لجمع "المالكي ــ العبادي" تحت خيمة حزب "الدعوة"

المشاركة الانتخابية
بغداد – نجلاء الطائي

توقعات بفشل الجهود لجمع المالكي- العبادي، تحت خيمة موحدة لحزب الدعوة، في وقت مضى فيه التحالف الشيعي الحاكم إلى الانتخابات بقوائم متعددة الاتجاهات، وبحسب مصادر سياسية ، فقد فشلت جهود الدعاة لتوحيد العبادي والمالكي بقائمة واحدة، مع اصرار رئيس الحكومة الحالي استثمار "نصره على داعش" بترجمته الى قائمة "النصر والاصلاح" التي يرى أن حظوظه منفردًا في المشاركة الانتخابية أكثر من الانضواء بقائمة حزبية.

إذ يعمل العبادي على دخول الانتخابات بقائمة "عابرة للطائفية"، بحسب مدير مكتبه. لكن هذا المشهد لن يخلو من مغامرة كبيرة، ليست بعيداً انه ستهدد مشاركة العبادي الانتخابية.
وبحسب المصدر في مجلس النواب، فإن العبادي لايمكنه مشاركة الانتخابات إلا عبر الحزب التي تم تسجيلها رسميا باسم دولة القانون برئاسة المالكي، وهذا كان أصل الخلاف.

ويمنع قانون الانتخابات الحالي مشاركة حزب سياسي باكثر من قائمة انتخابية. وهو خيار طرح لتسجيل قائمة العبادي التي اتم اجراءاتها في الساعات الاخيرة باسم حزب الدعوة على ان يذهب المالكي بقائمته تحت دولة القانون حصراً. إلا ان الخلاف لازال مستمرا حول هذه النقطة.

المشهد الانتخابي في "البيت الشيعي" بات أكثر وضوحاً، بعد اعلان قيادات في الحشد الشعبي المشاركة في الانتخابات ضمن قائمة "الفتح المبين" برئاسة هادي العامري، التي تعمل على جذب العبادي.

وهو سيناريو لايتوقع أن يرفضه الاخير بعد الانتخابات، لبدء مرحلة تفكيك الحشد الشعبي بهدوء وهو مطلب قد يكون ملحا للغرب ومنهم أميركا لضمان تزعمه الحكومة العراقية مجددًا.
وبحسب المصدر، فان الخلاف تبلور بشأن المرشح رقم 1 في تحالف "النصر" والفتح" إضافة الى تفصيلات اخرى ارجأت دمج الائتلافين، وقال، إن موضوعة دمج الائتلافين مطلب ملح من ايران وعبر مفاوضات أدارها قاسم سليماني في بغداد.

الامر اختلف، في بوصلة الصدريين، الذين قرروا المشاركة في الانتخابات بتحالف "ثائرون" الذي شمل قائمة الاستقامة الصدرية وشخصيات اخرى، والامر عينه لتيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم.

وعند المزاج السني لم يختلف الامر كثيرا، بعد ان تحالفوا مع اياد علاوي في مشهد يعيد انتخابات 2010، التي افضت الى تحصله على قرابة 90 مقعدًا، وتمكن علاوي، من التحالف مع رئيس البرلمان سليم الجبوري ونائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلك، إضافة الى "30 حزبًا وتيارًا في مختلف المحافظات".

في حين ذهب رجل الأعمال خميس الخنجر الذي يتزعم "الحزب العربي" مع نائب رئيس الجمهورية ورئيس كتلة "متحدون" أسامة النجيفي، وأحزاب أخرى، وفي إقليم كردستان اعلنت احزاب حركة التغيير والجماعة الإسلامية والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة (بزعامة برهم صالح)، المشاركة في الانتخابات العراقية المقبلة بقائمة واحدة سميت "القائمة الوطنية".

وتقتصر مشاركة "القائمة الوطنية" في الانتخابات على كركوك والمناطق الكوردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم، وبات من المؤكد مشاركة حزبي الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني في الانتخابات بصورة منفردة، مع امكانية قوية للتحالف بعد الانتخابات.

فيما كشف رئيس كتلة الدعوة تنظيم الداخل النائب علي البديري، عن وجود جهات وأطراف سياسية تريد تأجيل الانتخابات المقبلة، غير اتحاد القوى العراقية (الكتل السنية)، وذلك بالتزامن مع إقبال الكتل السياسية على تشكيل التحالفات استعدادا لموعد الإقتراع في 12 آيار 2018.

وقال البديري "أتحدى أي من القيادات السنية التي تريد تأجيل الانتخابات الجلوس مع ناخبيهم في المناطق المحررة خلال هذه الأيام أو في أيام الانتخابات" ً ، لافتا إلى أن " ً الجمهور السني منتفض بشكل كبير على هؤلاء القادة وهم عازمون على تغييرهم جميعا في الانتخابات المقبلة".

وأضاف أن "المعارضين على إجراء الانتخابات ليس الكتل السنية فقط، بل الكتل الكردستانية ترفض الانتخابات وتريد تأجيلها، كما هناك أطراف شيعية داخل التحالف الوطني تريد أيضا تأجيل الانتخابات".

وتابع البديري: " ً اتحدى أيضا هذه الجهات (الشيعية) بأن تصرح في العلن وقوفها مع تأجيل الانتخابات" ً ، مشيرا إلى أن "تلك الأطراف تخاف الجمهور في محافظات الوسط الجنوب، ولهذا هي تعلن دعمها لإجراء الانتخابات، وفي الخفاء تعمل على تأجيل الانتخابات".

يذكر أن كتل سنية طالبت في وقت سابق بتأجيل الانتخابات، عازية ذلك إلى عدم استعداد المناطق السنية وأهالي تلك المناطق التي حررت مؤخرا من قبضة داعش لإجراء الانتخابات.
وكشف موظف في المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الخميس، عن اقتراب العبادي من تشكيل "التحالف الانتخابي الأقوى"، مشيرا إلى أن الشكل النهائي لخارطة التحالفات ستتضح في وقت لاحق.

وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون، عدنان السراج قال، الخميس أيضًا، أن مفوضية الانتخابات ستمدد موعد تسجيل التحالفات الانتخابية الى الاسبوع المقبل، وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد مددت مهلة تقديم التحالفات الانتخابية، إلى نهاية الدوام الرسمي للخميس، في الوقت الذي أشار فيه رئيس الدائرة الانتخابية رياض بدران إلى إعلان 19 تحالفًا انتخابيًا.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بـفشل لجمع المالكي ــ العبادي تحت خيمة حزب الدعوة توقعات بـفشل لجمع المالكي ــ العبادي تحت خيمة حزب الدعوة



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab