الإعلام الحربي العراقي يؤكد محاصرة تنظيم داعش من 3 محاور في الموصل
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

ضابطان سابقان في جيش صدام حسين أقوى المرشحين لخلافة البغدادي

"الإعلام الحربي" العراقي يؤكد محاصرة تنظيم "داعش" من 3 محاور في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإعلام الحربي" العراقي يؤكد محاصرة تنظيم "داعش" من 3 محاور في الموصل

قوات الشرطة الاتحادية تستمر في خوض معارك في المحور الجنوبي
بغداد - نجلاء الطائي

أكدت خلية الإعلام الحربي العراقية ان تنظيم "داعش" محاصر من ثلاثة محاور، في آخر معاقله في مدينة الموصل، المتمثلة في المنطقة القديمة، معلنة مقتل العشرات من عناصر التنظيم المتطرف خلال تقدم القوات العراقية في تلك المنطقة، في وقت يرفض فيه تنظيم "داعش" تسمية مرشح لخلافة زعيمه، أبو بكر البغدادي، لكنهم اعتبروا أحد أكبر مساعديه الاثنين، إياد العبيدي وعياد الجميلي، وهما ضابطان سابقان في جيش صدام حسين، أقوى المرشحين، رغم أنه قد لا يُمنح أي منهما لقب "الخليفة".

وقالت الخلية، في بيان لها، إن قيادة قوات الشرطة الاتحادية تستمر في خوض معارك في المحور الجنوبي، والتقدم نحو أهدافها المرسومة في المدينة القديمة في الموصل، وهي آخر المناطق التي تسيطر عليها العناصر المتطرفة. وأضاف البيان أن المنطقة مازالت محاصرة من قبل القوات العراقية، والتقدم عليها يتم من ثلاثة محاور، وهي "فق3 ش أ" و"فق5 ش أ" و"فق6 ش أ"، وحققت القوات تقدمًا في عمق المدينة القديمة، وتلاحق العناصر المتطرفة، مبينًا أن الضربات الموجعة توالت لمعاقلهم، وانهارت صفوف العدو نتيجة الضربات الموجعة.

وأكد البيان تكبيد تنظيم "داعش" خسائر كبيرة في الأشخاص والأسلحة والمعدات، حيث كانت القطعات مدعومة من قبل الفرقة الآلية وطيران الجيش والطائرات المسيرة والمدفعية، منوهًا بأن خسائر التنظيم شملت قتل 115 مسلحًا، و12 قناصًا، وتفكيك حزام ناسف، وتدمير مستودعين للأسلخة، وتدمير وكر للعدو، و10 عبوات ناسفة، ومفرزة هاون، وأربعة مقرات للتنظيم. وأنهت الخلية بيانها بالقول إن فرقة الرد السريع واصلت تطهير المناطق المحررة ومحاصرة المستشفى الجمهوري، في حي الشفاء.

ورفض خبراء في شؤون الجماعات المتطرفة تسمية مرشح واضح لخلافة البغدادي، لكنهم اعتبروا أحد أكبر مساعديه الاثنين، إياد العبيدي وعياد الجميلي، الضابطان السابقان في جيش صدام حسين، أقوى المرشحين، رغم أنه قد لا يُمنح أي منهما لقب "الخليفة". ويذكر أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن هناك معلومات تدل على مقتل زعيم تنظيم "داعش"، خلال إحدى غارات القوات الجوية الروسية على مدينة الرقة السورية.

ويذكر أن العبيدي، وهو في الخمسينات من عمره، يتولى ما تسمى بـ "وزارة الحرب" في التنظيم، بينما يرأس الجميلي، وهو في الأربعينات، الوكالة المسؤولة عن الأمن في التنظيم، علمًا بأن الاثنين انضما إلى حركات التمرد المتطرفة في العراق، عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، والذي أطاح بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، في 2003. وتحول الاثنان إلى أهم مساعدين للبغدادي بعد مقتل كل من نائبه، أبو علي الأنباري، وأبو عمر الشيشاني، وزير الحرب السابق في التنظيم، وأبو محمد الجولاني، مسؤول الدعاية، خلال ضربات جوية في 2016.

وأعلنت قناة "العراقية" الرسمية، في أبريل / نيسان الماضي، أن الجميلي قُتل، لكن ذلك لم يتأكد حتى الآن. وأوضح هشام الهاشمي، الخبير في شؤون التنظيم، أن الجميلي يعترف بأقدمية العبيدي، ولكن ليس للبغدادي خليفة، ولذلك وفق الظروف من الممكن أن يكون أي منهما. وأضاف: "على الخليفة أن تكون له أرض ليحكمها بمقتضى الشرع الإسلامي، وإذا لم يتوفر هذا فإن خلفه يكون فقط أميرًا وليس خليفة". ويشار إلى أن البغدادي أعلن نفسه خليفة في 2014، ومن المستبعد أن يصبح أي منهما "خليفة" لافتقارهما للمكانة الدينية، ولأن التنظيم خسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها. ويحتاج اختيار الزعيم الجديد للتنظيم إلى موافقة "مجلس شورى الجماعة"، المؤلف من ثمانية أعضاء، وهم ستة عراقيين وأردني وسعودي، ومن المستبعد أن يجتمع الأعضاء الثمانية، لدواعٍ أمنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الحربي العراقي يؤكد محاصرة تنظيم داعش من 3 محاور في الموصل الإعلام الحربي العراقي يؤكد محاصرة تنظيم داعش من 3 محاور في الموصل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab