تفجير سوق شعبي في بغداد والإطاحة بمتطرف يحمل مواد متفجرة مخبأة داخل عجلة
آخر تحديث GMT09:41:34
 العرب اليوم -

إحصائية تكشف عن انضمام 8 آلاف قوقازي لـ"داعش" في العراق وسورية

تفجير سوق شعبي في بغداد والإطاحة بمتطرف يحمل مواد متفجرة مخبأة داخل عجلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجير سوق شعبي في بغداد والإطاحة بمتطرف يحمل مواد متفجرة مخبأة داخل عجلة

الشرطة الاتحادية في بغداد
بغداد - نجلاء الطائي

كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، اليوم الإثنين، إلقاء القبض على متطرف يحمل داخل عجلة يستقلها مواد متفجرة في العاصمة بغداد. وقال العميد معن في بيان له الإثنين، إن مفارز مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات القت القبض على متطرف في جانب الكرخ من بغداد. وأشار إلى ضبط بصحبته عجلة بداخلها مواد تفجير موضوعة في مخبأ وبعد التحقيق معه اعترف بوجود مضافة فيها أسلحة وأعتدة شمال بغداد تم ضبطها أصوليًا . وتابع العميد معن أنه تم تنفيذ هذا الواجب على مستوى عال بعد نصب  كمائن استمرت لأيام تابعت المتهم حتى تمكنت منه. فيما أفاد مصدر في الشرطة، الاثنين، بأن مدنيين اثنين اصيبا بانفجار عبوة ناسفة شمالي بغداد.

وقال المصدر ، إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق داخل سوق شعبي في منطقة التاجي شمالي بغداد، انفجرت اليوم، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية وصلت الى مكان الحادث ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج". وشهدت بغداد اليوم الاثنين عثور قوة أمنية على جثة طبيبة أسنان قضت طعنا بسكين داخل منزلها في منطقة الإسكان غربي العاصمة.

وأكد مستشار وزارة الداخلية العراقية عبد الوهاب الطائي، اليوم الإثنين، أن قوات "الحشد الشعبي هي التي تسيطر على مناطق شمال بابل (100 كيلومتر جنوب بغداد)، نافياً وجود فصائل لبنانية أو إيرانية، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنائب الرئيس العراقي إياد علاوي، قال فيها إن قرار عودة النازحين إلى البلدة يتخذ في إيران ولبنان.

وفي هذا السياق، عزا الطائي، خلال مقابلة متلفزة مساء الأحد، سبب عدم عودة أهل مناطق شمال بابل، التي تشمل مدنا ومناطق عدة؛ أبرزها جرف الصخر والقراغول والجنابيين ومناطق أخرى فضلاً عن نحو 80 قرية إلى أن "وجود أجندات سياسية يحول دون ذلك"، مشدداً على أن "النصر على تنظيم (داعش) لن يكتمل ما لم تعد الأسر النازحة إلى مناطقها".

وبين أهمية تشكيل فريق من وزارة الداخلية، وقيادة عمليات الجيش العراقي للوصول إلى حلول جدية، معتبراً أن أي سلوك غير قانوني في جرف الصخر يمثل "إجراماً". ولفت إلى أن وزارته ستقف بوجه الأجندات السياسية، مطالباً بدعم القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في هذا الشأن.

وشدد مستشار وزارة الداخلية على استمرار حالات الخطف خصوصاً في بغداد التي سجلت حالات عدّة هذا الأسبوع، لافتاً إلى إلقاء القوات العراقية القبض على 32 عنصراً متهماً بقضايا جنائية في هذا المجال. و دعا رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار نعيم الكعود، في تصريح صحافي، العبادي إلى متابعة ملف أبناء الأنبار المختطفين من منطقتي الصقلاوية والرزازة بالمحافظة، مؤكداً تلقيه يومياً عشرات الاتصالات من أسر المفقودين والمختطفين.

وبين الكعود أن ذوي المختطفين يطالبون بمعرفة مصير أبنائهم، لافتاً إلى أن بعض أهالي المفقودين ما زالوا متواجدين في مخيمات النازحين بمحافظة الأنبار في حالة مأساوية يرثى لها بسبب فقدان المعيل الوحيد لهم. وقال أقارب المختطفين من أهالي الأنبار، إن لديهم معلومات تشير إلى وجود أقاربهم المختطفين في سجن كبير للمليشيات ببلدة جرف الصخر شمال محافظة بابل، موضحين أنهم أوصلوا أصواتهم إلى الحكومة المحلية في محافظة الأنبار التي وعدت بمتابعة قضيتهم وإيصالها إلى العبادي.

وأشاروا إلى تلقيهم اتصالات من بعض الأطراف المرتبطة بالمليشيات طلبت منهم مبالغ مالية كبيرة مقابل حصولهم عن أنباء أو صور لأقاربهم المختطفين. وفي وقتٍ سابق، قال نواب ومسؤولون في محافظة الأنبار، إن قوات متسلطة تحتجز نحو ثلاثة الآف نازح من المحافظة في سجن كبير ببلدة جرف الصخر، بعد اختطافهم أثناء هروبهم من مناطق القتال مع تنظيم "داعش" عند معبر الرزازة، الذي يربط محافظة الأنبار غرب العراق بمحافظة كربلاء (جنوباً).

وقال الباحث العلمي في مركز قضايا القوقاز والأمن الإقليمي وفي معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية لدى وزارة الخارجية الروسية أحمد يارليكابوف ان نحو 8 آلاف قوقازي قد انتموا الى تنظيم داعش ففي العراق وسورية. وتابع الباحث ان هناك تضاربا في الأرقام. وإذا أخذنا فقط المتحدرين من القوقاز الروسي وحده، فهناك قرابة 8 آلاف مسلح حسب تقديرات الخبراء. وأضاف انه إذا أضفنا إليهم قرابة ألفي مقاتل من المتحدرين من جمهوريات جورجيا وأذربيجان، فسيكون الرقم على العموم قرابة عشرة آلاف ممن ذهبوا للقتال في الشرق الأوسط إلى جانب "داعش".

وصرح وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف يوم الأحد بأن بلاده تدعم العراق في مجال الامن والدفاع، مؤكدا رغبة موسكو بتعزيز العلاقات بالمجالات كافة مع بغداد. وقال لافروف صباح الإثنين خلال اجتماعه مع نائب رئيس الجمهورية العراقية نوري المالكي في موسكو اليوم، انه "يجب ان يعمل المجتمع الدولي على استئصال الإرهاب في العراق وسوريا وليبيا".وأضاف ان بلاده تسعى الى تقوية أواصر العلاقات والشراكة مع العراق بالمجالات كافة، منوها الى ان موسكو مستمرة بدعم العراق خاصة بمجال الامن والدفاع.

و قال المالكي، إن "العراق يواجه تحديات سياسية جديدة منها تتعلق بوحدته"، مردفا بالقول "نريد تعاونكم في مواجهة تلك التحديات".

وواصل "نحن بحاجة في اكثر من أي وقت بحاجة الى ان يكون لروسيا دور في قضايا تخص العراق". وعبر نواب، الاثنين، عن رفضهم لـ"لانتهاكات" التي يمارسها النظام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في القدس، فيما دعوا مجلس الامن الدولي والجامعة العربية للتحرك لأيقاف هذه "الانتهاكات".

وذكر بيان مشترك للأمين العام لحزب الحوار والتغيير حامد المطلك والأمين العام لحزب الخيار العربي عبد الكريم الجبوري، من مبنى مجلس النواب حضرته (بغداد اليوم)، "من العام 1948 والكيان الصهيوني يحاول بشتى الطرق والوسائل الاستحواذ على قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين"، مبينا ان "الكيان الصهيوني الذي يستغل خلافاتنا ليستقوي على الفلسطينيين العزل".

وطالب البيان "مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة، والدول الكبرى ان تتحرك لإيقاف الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين"، مؤكدا على "هذه الجهات اتخاذ مواقف حازمة وعدم التعامل بمكيالين مع قضايا المسلمين المصيرية". وشدد "يجب على الدول الإسلامية بمختلف الوانها وقومياتها، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي القيام بدورهم في حماية الشعب الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير سوق شعبي في بغداد والإطاحة بمتطرف يحمل مواد متفجرة مخبأة داخل عجلة تفجير سوق شعبي في بغداد والإطاحة بمتطرف يحمل مواد متفجرة مخبأة داخل عجلة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,08 تموز / يوليو

مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن
 العرب اليوم - مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن

GMT 13:58 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها
 العرب اليوم - يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 08:04 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

غلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل

GMT 17:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab