اقتحام وادي عكاب في الموصل وسط معارك شرسة وتجدد الاشتباكات القبلية في البصرة
آخر تحديث GMT17:06:27
 العرب اليوم -

انطلاق عملية عسكرية لتطهير مناطق شرق ديالى من تنظيم "داعش" وخلاياه النائمة

اقتحام "وادي عكاب" في الموصل وسط معارك شرسة وتجدد الاشتباكات القبلية في البصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتحام "وادي عكاب" في الموصل وسط معارك شرسة وتجدد الاشتباكات القبلية في البصرة

القوات العراقية تتوغل في مواقع تنظيم "داعش"
بغداد - نجلاء الطائي

توغلت القوات العراقية في مواقع تنظيم "داعش"، في مناطق شمال غرب الموصل، بينما تجددت الاشتباكات المسلحة القبلية في محافظة البصرة أقصى الجنوب العراقي، التي أخذت في الاتساع في الأونة الأخيرة. وأعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية، اللواء الركن قاسم المحمدي، إلقاء القبض على مخططي ومنفذي تفجير حديثة، والذي أودى بحياة 6 أشخاص، وإصابة 7 أخرين. ويأتي هذا بينما شرعت القوات المشتركة العراقية في عملية عسكرية من محورين، لتطهير المناطق الشرقية من محافظة ديالى شرق البلاد، من عناصر "داعش" وخلاياه النائمة.

وأعلن قيادي في الحشد الشعبي في محافظة ديالى، السبت، وقال القيادي أحمد التميمي في تصريحات صحافية، إن "قوة أمنية مشتركة من الجيش والشرطة، ولواءي 24-110 التابعين للحشد الشعبي، وبدعم جوي، انطلقت بعملية عسكرية واسعة من محورين لدهم وتفتيش قرى الندا ومندلي (شرق ديالى)، لتطهيرها من عناصر داعش وخلاياه النائمة".

وأضاف التميمي أن "العملية أُطلقت بعد ورود معلومات استخبارية، تفيد بوجود أوكار لداعش والخلايا النائمة في تلك القرى"، مشيرًا إلى أنه "سيتم الإعلان عن نتائجها خلال الساعات المقبلة". وكانت القوات الأمنية، انطلقت في وقت سابق، بعدة عمليات عسكرية لتطهير المناطق الشرقية والشمالية الشرقية من محافظة ديالى لتطهيرها من تنظيم داعش والجيوب المتطرفة. وقال مصدر عسكري في الموصل، إن "القوات العراقية في الرد السريع، تقتحم صناعة وادي عكاب شمال غربي الموصل". وتابع المصدر أن "القوات العراقية تواصل تقدمها في المحور الشمالي وتتقدم في منطقة الهرمات شمال غربي الموصل وسط قتال شرس مع عناصر التنظيم".

وفي السياق ذاته، قال مصدر إمني أن طيران التحالف الدولي دمر 3 مركبات مفخخة، يقودها انتحاريون في منطقتي صناعة وادي عكاب والهرمات شمال غرب الموصل. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية، عن مقتل 15 متطرفًا وإجلاء عشرات المدنيين شمال غرب الموصل. وباغتت القوات العراقية تنظيم داعش بالهجوم على مواقعه شمال غربي الموصل، في احدث جبهة تفتحها في سعيها لاستعادة اكبر معاقل التنظيم في العراق.

وقال قائد الشرطة الاتحادية رائد شاكر جودت، ان "قوات الرد السريع والفرقة الألية تتوغل500م في محور الهرمات، شمال غرب الموصل وتسيطر على المباني". وأضاف أن "القوات تمكنت ايضا من إجلاء عشرات المدنيين بعد تحريرهم من داعش في مناطق الاشتباك وتقتل 15 متطرفا، وتدمر 8 آليات ملغمة". وبين الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية، سعد معن : إنه "بمتابعة من قبل مدير عام شؤون الداخلية والأمن اللواء حسين عبد الهادي محبوبة، قسم شؤون وامن نينوى، ومن خلال المتابعة الميدانية المستمرة لمعارك تحرير نينوى، ومواكبة القطاعات الأمنية وبمعلومات دقيقة"، مضيفا "تمكنت مفارز القسم أعلاه من العثور على معمل لتصنيع العبوات الناسفة والمواد المتفجرة TNT وقطع حديدية وصمام للعبوات، وأن المعمل تم العثور عليه "في منطقة الفيصلية في الساحل الأيسر من نينوى". وأشار إلى أن "المعمل عبارة عن مجموعة من مكائن تصنيع واستخراج صمامات وقاعدات العبوات الناسفة، وهي مكائن ضخمة ذو استخراج مزدوج لأكثر من حالة".

وفي الأنبار غربي العراق، أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية، اللواء الركن قاسم المحمدي، السبت، أن "عمليات الجزيرة والبادية تمكنت من إلقاء القبض على منفذي ومخططي تفجير العجلة المفخخة في حديثة"، مؤكدًا أن "عددهم أربعة وجميعهم يحمله الجنسية العراقية، وتم إلقاء القبض عليهم في داخل قضاء حديثة بعد جمع المعلومات، ومعرفة العجلة والأشخاص الذين جلبوها". وكان رئيس مجلس محافظة الأنبار، أحمد حميد العلواني، قد أعلن الجمعة، الحصيلة النهائية لانفجار سيارة مفخخة وسط قضاء حديثة غرب المحافظة، مبينا أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في مدخل شارع الأطباء في قضاء حديثة غرب مدينة الرمادي، سقط على اثرها خمسة قتلى وخمسة جرحى، إلا أن مصدرًا امنيًا، أكد الجمعة، أن الحصيلة لضحايا التفجير هي 13 قتيلًا وجريحًا.

وشهدت مدينة البصرة جنوب العراق اشتباكات مسلحة بين عشائر متنازعة، في حدث اخذ بالتزايد على نطاق واسع. وتحولت البصرة إلى ساحة مكشوفة لتنامي قوة السلاح، وسقوط هيبة الدولة، مع تصاعد نفوذ العشائر، على الرغم من أهمية المدينة الاستراتيجية، وحساسية العلاقة بين العشائر المتناحرة التي تستوطن شمالها. وقال مصدر أمني، إن نزاعًا عشائريًا، وقع بعد منتصف الليل قرب سدة شط العرب، مقابل منطقة حي العامل استخدمت فيه كافة الأسلحة.

وأشار إلى أن "النزاع وقع بين عشيرتي البوبصيري والكرامشة في ناحية الهارثة". وأعقب ذلك النزاع، "اشتباك مسلح اخر بكرمة علي بين الحمادنه والصيامر. ولم تعرف بعد أسباب النزاع". وفي خطوة للسيطرة على الوضع المنفلت في الشمال الغني بالنفط، أعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي في (27 ايلول/سبتمبر الماضي) تشكيل ما اسماه بـ"القوة الأمنية الضاربة لحل النزاعات العشائرية"، لكنها سقطت بأول اختبار لفض نزاع مسلح. ولقي شخص حتفه إثر إصابته بصعقة كهربائية في البصرة، بينما اقدم اخر على الانتحار.

وأكدت مصادر مطلعة، أن "فرق الدفاع المدني في البصرة، تمكنت من إنقاذ حياة امرأة حاولت الانتحار في منطقة غرب المحافظة، فيما سجل حادث آخر لشاب اقدم على الانتحار رمياً بالرصاص وسط المدينة". ولقى شاب أخر حتفه إثر إصابته بصعقة كهربائية في منطقة آل بترو التابعة لقضاء الزبير غربي البصرة. وفي العاصمة، أعلن مصدر أمني، السبت، أن "عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من علوة لبيع الأغنام، في منطقة سويب، انفجرت ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتحام وادي عكاب في الموصل وسط معارك شرسة وتجدد الاشتباكات القبلية في البصرة اقتحام وادي عكاب في الموصل وسط معارك شرسة وتجدد الاشتباكات القبلية في البصرة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab