فايز السراج يبحث تعديل حكومته بمعزل عن البرلمان الليبي ويتفقد مطار معيتيقة
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

إيطاليا تدافع عن تعزيز قوتها العسكرية ومحمد سيالة يطالب بعودة السفارات

فايز السراج يبحث تعديل حكومته بمعزل عن البرلمان الليبي ويتفقد مطار معيتيقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فايز السراج يبحث تعديل حكومته بمعزل عن البرلمان الليبي ويتفقد مطار معيتيقة

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج
طرابلس - فاطمة السعداوي

لمح فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، إلى أنه سيجري المشاورات الرامية إلى تعديل حكومته بمعزل عن مجلس النواب، الذي لا يزال يرفض من مقره في مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي، الاعتراف بشرعية الحكومة التي تحظى بدعم غربي وتأييد بعثة الأمم المتحدة. وقال السراج في رده على استفسارات أعضاء وفد من مدينة زليتن (شرق طرابلس) التقاهم، بشأن التعديل الوزاري المزمع إجراؤه، إن المتعارف عليه أن يناقش المسألة مع رؤساء الكتل النيابية، وأن يكون للمجلس النيابي دوره المحوري والحيوي، ولكن مع استمرار وجود جسم موازٍ وعدم تضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري، فسيتم التعديل بالتشاور مع الأطراف السياسية المختلفة.

وأكد السراج، وفق بيان وزعه مكتبه، أن توسعة الحكومة ستشمل طيفاً واسعاً من الكفاءات من مختلف أنحاء الوطن، معرباً عن تفاؤله باجتياز الأزمة الراهنة. وتشكلت حكومة السراج وفق اتفاق أبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب برعاية أممية نهاية عام 2015. لكن مجلس النواب المعترف به دولياً يرفض منح هذه الحكومة الثقة أو الاعتراف بها.

وكان السراج قد زار مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، برفقة أعضاء المجلس الرئاسي لحكومته، للمرة الأولى منذ الاشتباكات العنيفة التي جرت الأسبوع الماضي في محيط المطار وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وإغلاق حركة الملاحة الجوية لمدة 5 أيام.

وقال بيان أصدره مكتب السراج إنه تفقد مباني المطار وصالتي الوصول والركاب، وتابع استئناف حركة الطيران وعودة خدمة المسافرين إلى طبيعتها إثر الأحداث الأخيرة، مشيراً إلى أنه ناقش مع مسؤولي المطار تجهيزات عدد من المرافق الحيوية وكيفية تحسينها.

وتجاهل السراج ملابسات الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في المطار بعدما هاجمت مجموعة مسلحة قوة الردع الخاصة المكلفة بحمايته، لكنه حض، وفق البيان، العاملين في معيتيقة على تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، قبل أن يعقد اجتماعاً مع القيادات الأمنية المسؤولة عن أمن المطار.

وإلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الموالية للسلطات في شرق ليبيا عن مصدر عسكري، أن مواطناً ليبياً ينتمي إلى تنظيم "داعش" من مدينة درنة في شرق البلاد تم دفنه باسم مستعار بعد مقتله في المعارك الأخيرة التي نشبت بين مجموعات مسلحة في مطار معيتيقة، مشيراً إلى أنه كان من عناصر ميليشيات "الكتيبة 33" التي يقودها بشير خلف الله الملقب بـ"البقرة".

ومن جهتها، أعلنت "كتيبة ثوار طرابلس" مقتل ثاني عنصر تابع لها في اشتباكات طرابلس الأخيرة. ونعت الكتيبة عنصراً قالت في بيان مقتضب عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه توفى متأثراً بجروحه.

وفي المقابل، استغل محمد سيالة وزير خارجية حكومة الوفاق، الاجتماع الـ14 لوزراء الشؤون الخارجية لبلدان حوار 5+5 الذي اختتم أعماله في الجزائر، لتوجيه دعوة جديدة إلى دول العالم لإعادة السفارات إلى العاصمة طرابلس. كما دعا سيالة، خلال لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الحكومة الفرنسية إلى استئناف عمل سفارتها بطرابلس، مشيراً إلى أنهما ناقشا الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف، والوضع العام في ليبيا، إضافة إلى الجهود المبذولة من المبعوث الأممي (غسان سلامة) لحلحلة الأزمة السياسية.

وكان البيان الختامي لاجتماع الجزائر قد أكد تمسك وزراء دول الحوار بـ"حل سياسي للأزمة في ليبيا، بعيداً عن أي تدخل أجنبي، قائم على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية في إطار الاتفاق السياسي المبرم (في الصخيرات) في 17 ديسمبر (كانون الأول) عام 2015، الإطار الوحيد الصالح لتسوية هذا النزاع تحت رعاية الأمم المتحدة".

من جهة أخرى، قال العميد أحمد المسماري الناطق باسم قوات الجيش الوطني (بقيادة المشير خليفة حفتر) خلال ندوة عقدها في العاصمة المصرية، إن نسبة التهريب على الحدود المصرية - الليبية ستقل بنسبة 65 في المائة بعدما تمكنت قوات الجيش خلال العملية العسكرية التي أطلقتها أخيراً تحت اسم "غضب الصحراء"، من تكبيد ما سماها عصابات حركة العدل والمساواة السودانية" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

ولفت إلى استمرار المعارك حالياً ضد "العصابات التشادية"، بحسب وصفه، التي قال إنها اتخذت من الجفرة وأجدابيا بؤراً للسيطرة على مناجم الذهب في تلك المناطق، مشيراً إلى أن قوات الجيش تسيطر الآن على المنطقة بينما يتم تمشيط منطقة الجنوب الليبي بالكامل. وكان 6 عناصر من "الكتيبة 106" التابعة للجيش قُتلوا قبل أيام بعد هجوم مفاجئ شنه مهربون مسلحون بمنطقة الجغبوب (في الصحراء قرب الحدود المصرية)، ما دفع الجيش إلى إطلاق عمليته العسكرية لفرض سيطرته هناك.

إلى ذلك، دافع سفير إيطاليا لدى ليبيا جوزيبي بيروني، عن اعتزام بلاده تعزيز وجودها العسكري المثير للجدل في مدينة مصراتة. ونقل بيان أصدرته حكومة السراج عقب لقاء نائبه عبد السلام كاجمان مع السفير الإيطالي قول الأخير إنه لا يوجد أي خروقات تمس سيادة الدولة الليبية. وأشار إلى أن التوجه الإيطالي هو دعم ليبيا بما يمكنها من استعادة الأمن والاستقرار، لافتاً إلى دور المستشفى الميداني بمدينة مصراتة الذي قام بأكثر من 10 آلاف كشف طبي وأكثر من 700 عملية جراحية، بالإضافة إلى مساعدات فنية ولوجيستية في مجال السلاح الجوي الليبي، بما في ذلك ما قام به فنيون ليبيون وإيطاليون بصيانة وتأهيل طائرة النقل العسكري c - 130 وكذلك صيانة السفينة الحربية ابن عوف، الخارجة عن العمل لأكثر من 10 سنوات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فايز السراج يبحث تعديل حكومته بمعزل عن البرلمان الليبي ويتفقد مطار معيتيقة فايز السراج يبحث تعديل حكومته بمعزل عن البرلمان الليبي ويتفقد مطار معيتيقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab