طائرة مجهولة قصفت الحشد الشعبي غرب الموصل وداعش يتخلى عن تحصيناته
آخر تحديث GMT21:22:01
 العرب اليوم -

فيان دخيل تكشف عن حرق عشرات النساء "الشيعيات" في تلعفر

طائرة مجهولة قصفت الحشد الشعبي غرب الموصل و"داعش" يتخلى عن تحصيناته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرة مجهولة قصفت الحشد الشعبي غرب الموصل و"داعش" يتخلى عن تحصيناته

الفصف على قوات الحشد الشعبي في العراق
بغداد - نجلاء الطائي

تركت بعض قيادات عناصر "داعش" المتطرفة تحصيناتها في المدينة القديمة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، بالتزامن مع شروع القوات المشتركة العراقية باقتحام المدينة، لتحرير ما تبقى من أراضيها، يأتي هذا في وقت ذكرت قوات "سرايا الجهاد" اللواء (17) أحد تشكيلات الحشد الشعبي "أن قواتها المرابطة في غرب الموصل تعرضت الإثنين إلى قصف صاروخي من قبل طائرة مقاتلة.

وقالت القوات في بيان لها: انه في الساعة الثالثة من فجر اليوم الاثنين استهدف صاروخ اطلق من طائرة مقاتلة مجهولة  قطعاتنا على الطريق الرئيس الرابط بين تل عبطة وعداية المؤدي الى الموصل والذي يعد الشريان الرئيس لإمدادات الحشد الشعبي في قاطع عمليات غرب الموصل وقد أحدث الصاروخ حفرة كبيرة قطرها (12)م وبعمق (10)م وقد انتشرت شظايا الصاروخ في دائرة قطرها (800)م.

وأعلنت الشرطة الاتحادية، اليوم الاثنين، تحرير جامع "الهادين" وقتل قيادي مصري، خلال تقدمها في احياء المدينة القديمة، في ايمن الموصل.

وقال قائد الشرطة، الفريق رائد شاكر جودت: أن "قطعات الشرطة الاتحادية المتوغلة في المدينة القديمة واصلت تقدمها باتجاه اهدافها المرسومة، وسيطرت على الازقة الضيقة بأسناد طيران الجيش والطائرات المسيرة". وأضاف، ان القوات "تمكنت من تحرير جامع الهادين وقتل المتطرف أبو بكر المصري أحد قيادات داعش العسكرية في باب جديد".

وقال الخبير الأمني جاسم حنون، إن بعض قيادات عناصر داعش المتطرفة تركت تحصيناتها في المدينة القديمة بالجانب الأيمن من مدينة الموصل، مع تقدم القوات الأمنية لتحريرها. وأضاف حنون، في حديث صحافي: إن "المدينة القديمة تضم 38 محلة وقد لا تتجاوز مساحتها حيي الزنجيلي او 7 نيسان، ولكنها تمتلك خصوصية كونها اخر معقل لداعش واخر منطقة دفاعية له"، مشيرة الى أن "العوائل لا تزال تشغل الأحياء والأزقة في المدينة وهي محتجزة من قبل داعش". وعن توقيت حسم المعركة ذكر حنون، "لا يمكن إعطاء توقيت زمني للمعارك، فهي تقاس بحجم الأهداف المتحققة، واخلاء العوائل يعد انجاز ما قبل التحرير وقتل داعش وضرب تحصيناته يعد مراحل عسكرية"، لافتا الى ان "هذه المنطقة تحمل ظروفا ورمزية، والتوقيتات الزمنية تؤثر على سير مجريات العمليات".

وأشار إلى أن "بعض قيادات داعش اندفعت صوب مركز المدينة، وتخلت عن التحصينات"، مؤكدا ان "القدرات القتالية للقوات الامنية تتجاوز التخطيط والأساليب التي تعتمدها داعش، فهي خاضت 93 معركة وهي تنتظر التحديات قد تعطينا نوع من التأمل".

وشرعت قوات الجيش ومكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية، صباح اليوم، باقتحام المدينة القديمة لتحرير ما تبقى من ايمن الموصل.

وأفاد مصدر أمني، بأن "القوات الامنية من حرس الحدود والمغاوير والجيش، تستعد في اليومين المقبلين لتحرير عكاشات الواقعة بين مدينة القائم والرطبية في صحراء الأنبار". وكانت القوات الأمنية حررت السبت منفذ الوليد الحدودي ومسك الشريط المتبقي بين حدود العراق وسوريا والاردن بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري واسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي.

وفي العاصمة، قال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن : أنه " بجهد استخباري مميز تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية استخبارات اللواء الثالث شرطة اتحادية من القبض على متهم ينتمي لعناصر داعش المتطرف مؤشر ضمن اهداف مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية حيث كان هذا اﻻرهابي يتنقل في اكثر من محافظة".

وأضاف " وبعد مراقبته ونصب كمين محكم تم القبض عليه في بغداد حيث نفذت هذه العملية بعد استحصال الموافقات القضائية ".

وطالبت النائبة عن المكون الأيزيدي فيان دخيل، اليوم الاثنين، الحكومة والمجتمع الدولي بفك اسر المختطفات لدى داعش، كاشفة عن ان التنظيم المتطرف أحرق الكثير من النساء الشيعيات في تلعفر. وقالت دخيل في كلمتها خلال مؤتمر مناهضة العنف الجنسي الذي أقامته وزارة الداخلية، اليوم، "نطالب المجتمع الدولي والحكومة العراقية بفك أسر المختطفات وإعادة تأهيل الناجيات والأطفال ومناطقهم".

وتابعت، "ليس فقط الأيزيديات اللواتي تعرضن للعنف، بل في كل مناطق النزاع من قبل الإرهاب". وأشارت بالقول، "تم اختطاف اكثر من 6420 شخصا بينهم نساء وأطفال من الطائفة الأيزيدية"، مبينة "وتم تحرير 3330 شخصا من قبضة تنظيم داعش المتطرف".

واستكملت، أن "داعش أحرق الكثير من النساء الشيعيات في قضاء تلعفر"، لافتة الى ان "المرأة العراقية تتعرض لكثير من العنف مقابل القليل من الحصول على حقوقها". وأقامت وزارة الداخلية، صباح اليوم الاثنين، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف الجنسي، تخللتها قراءة كلمة رئيس الوزراء حيدر العبادي من قبل امينة العاصمة ذكرى علوش.

والتي جاء فيها، أن "العراق البلد الأول الذي اعتمد الخطة الوطنية لمناهضة العنف الجنسي"، مطالبة المجتمع الدولي بـ"تقديم الإرهابيين للمحاكم الدولية كونهم عاثوا في الأرض فسادًا من كل النواحي". وطالبت لجنة الأسرة والطفولة النيابية، في وقت سابق من اليوم الاثنين، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بالاهتمام بالمعنفات "جنسيًا" وتخصيص مراكز لمعالجة الآثار النفسية التي تعرضن لها، محذرة من الانتقام منهن من قبل أولياء أمورهن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة مجهولة قصفت الحشد الشعبي غرب الموصل وداعش يتخلى عن تحصيناته طائرة مجهولة قصفت الحشد الشعبي غرب الموصل وداعش يتخلى عن تحصيناته



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab