اللبناني الأصل ميشال تامر يحكم بالوكالة خامس دولة مساحة وسكاناً بالعالم
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

الكونغرس البرازيلي يعزل الرئيسة ديلما روسّيف بعد اتهامها بالفساد

اللبناني الأصل ميشال تامر يحكم بالوكالة خامس دولة مساحة وسكاناً بالعالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللبناني الأصل ميشال تامر يحكم بالوكالة خامس دولة مساحة وسكاناً بالعالم

الكونغرس البرازيلي يعزل رئيسة البلاد ديلما روسّيف
برازيليا ـ سامي لطفي

عزل الكونغرس البرازيلي اليوم الخميس رئيسة البلاد، ديلما روسّيف، بتخطيه الغالبية المطلوبة، وهي 41 صوتاً، في جلسة تصويت تاريخية بدأها 11 صباح الأربعاء، وحضرها 78 من أصل 81 عضواً، وفيها تم منح 71 عضواً حق التحدث 15 دقيقة لكل منهم، وبنهاية حديثه يعلن علناً عن تأييده أو رفضه عزل أول امرأة تتولى الرئاسة في تاريخ بلاد الأمازون.

وصوت مجلس الشيوخ بغالبية 55 من أصل 81 عضواً لصالح توجيه التهم إلى الزعيمة اليسارية، فيما عارض ذلك 22 عضواً، وامتنع واحد عن التصويت. وبالتوصل إلى هذه الغالبية المطلوبة أصبح ميشال تامر، نائب المعزولة  رئيسا لخامس دولة مساحة وسكاناً بالعالم، ، وأول حامل للجنسية اللبنانية يحتل المنصب الأول في دولة غير لبنان، العاجز منذ عامين عن انتخاب رئيس خلفاً لمن انتهت في مايو 2014 ولايته، وهو ميشال سليمان.

والرئيس المؤقت ميشال تامر حتى فترة قصيرة رجل الظلّ في البرازيل، تعرف عنه لباقته وطبعه الهادئ واناقته مكتفيا بالادوار الفخرية. مع تحريك آليات اقالة الرئيسة الحالية خرج الى الضوء فجأة، وهو على قاب قوسين وادنى من ان يخلفها في المقعد الرئاسي.

وكان البرلمان البرازيلي صوّت الشهر الماضي على عزل روسّيف، وأحال قضيتها للكونغرس الذي سيحاكمها بعد أن نجح بإقصائها اليوم بتهم خطيرة: التلاعب بالموازنة لإخفاء حجم العجز الفعلي فيها، والتخفيف من تأثيره في الأزمة الاقتصادية، بهدف تشجيع الناس في 2014 على إعادة انتخابها، كما التورط بفضائح فساد، وتوقيع مراسيم حمّلت مصارف حكومية نفقات بمليارات الدولارات، من دون الحصول على موافقة البرلمان.

ويبلغ تامر اللبناني الاصل ونائب الرئيسة، الخامسة والسبعين من العمر. واخفى اوراقه لشهور طويلة ليخرجها فجأة ساعيا للانقضاض على فريسته.  هو من مواليد ساو باولو العام 1940، نشأ في كنف والدين مهاجرين من لبنان مع سبعة اخوة واخوات، وتزوج ثلاث مرات ورزق بخمسة ابناء خلال اربعين سنة.

زوجته الحالية ملكة جمال سابقة في الثانية والثلاثين من العمر. هي حاليا حامل في شهرها السادس، ووصفتها مجلة "فيغا" المحافظة ب "الجميلة المتكتمة وربة المنزل".
 
ولطالما سعى تامر إلى ارتداء ثوب التواضع. وعندما استقبل قبل اشهر انصارا له كانوا يهتفون "تامر رئيسا"، كان يرد عليهم بنوع من الضيق: "حاليا لا شكرا. سننتظر السنة 2018".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبناني الأصل ميشال تامر يحكم بالوكالة خامس دولة مساحة وسكاناً بالعالم اللبناني الأصل ميشال تامر يحكم بالوكالة خامس دولة مساحة وسكاناً بالعالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab