معارك مخيم عين الحلوة مستمرة  وحالة من الشلل تسود مدينة صيدا
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

دعوات لوضع حد لما يجري داخله وإنهاء وجود "مجموعة بلال بدر"

معارك مخيم "عين الحلوة" مستمرة وحالة من الشلل تسود مدينة صيدا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارك مخيم "عين الحلوة" مستمرة  وحالة من الشلل تسود مدينة صيدا

اشتباكات مخيم عين الحلوة
بيروت – رياض شومان

أفاد مصدر أمني في جنوب لبنان، أن الاشتباكات في مخيم عين الحلوة تواصلت الى ما بعد ظهر اليوم السبت، بين "مجموعة بلال بدر" من جهة، والقوة المشتركة وحركة "فتح" من جهة أخرى، وتتركز على محوري الطيري مفرق سوق الخضار والطيري جبل الحليب، وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي تسمع أصداؤها في أرجاء مدينة صيدا الجنوبية.

وتنشط المساعي على اكثر من مستوى من اجل وقف الاشتباكات، فيما أكد نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء منير المقدح ان الأمور تسير بالاتجاه العسكري ونحو الحسم. واتخذ الجيش اللبناني المتواجد في محيط المخيم الفلسطيني، تدابير أمنية عند مداخله، واقفل اوتوستراد الحسبة المحاذي للمخيم بالاتجاهين حفاظا على السلامة العامة، وتزامن ذلك مع اقفال الدوائر والمؤسسات الرسمية في سراي صيدا الحكومي، وغادر الموظفون مكاتبهم بتوجيهات من المحافظ منصور ضو، نتيجة تردي الوضع الامني في المخيم، فيما حرص عدد من ابناء المدينة ومنطقتها على اخلاء مرضاهم من مستشفى صيدا الحكومي لقربه الجغرافي من عين الحلوة.

وأدى الرصاص الطائش الناجم عن الاشتباكات الى جرح المواطن علي خليل الذي أصيب في حارة صيدا. وافيد ان حركة "فتح" استقدمت مقاتلين لها من عدد من المخيمات لمؤازرة عناصرها في مخيم عين الحلوة. وكانت اشتباكات أمس أدت الى سقوط  3 قتلى و10 جرحى منهم مواطنون ومصور صحفي.

واستنكر رئيس الهيئة الإستشارية الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، في تصريح، "ما يدور في مخيم عين الحلوة من اشتباكات شبه يومية تضر بمصلحة المخيم"، مؤكدا أن "الحسم في إنهاء الحالات الشاذة المتآمرة على أمن المخيم واستقراره ينبغي أن يتم، وخصوصا أن هذه المجموعات غير منضبطة ولا وعد ولا عهد لها، وتعمل ضد مصلحة المخيم لصالح العدو الصهيوني ولأجندات خارجية مضرة بالقضية الفلسطينية على حساب زرع الرعب والخوف بين الأهالي، وتعطيل المدارس، والوضع الإقتصادي الصعب، وحق العودة"، متسائلا "إلى متى ستبقى هذه المهزلة مستمرة في قتل الناس وتدمير محلاتهم ومنازلهم وسياراتهم وحرقها، والى متى سيبقى المخيم رهنا للتكفيريين وغيرهم"؟.

وأكد ان "استمرار التقاتل في مخيم عين الحلوة بدون حسم لإنهاء هذه المجموعات الضالة خيانة لقضية فلسطين"، مطالبا كل الفرقاء "العمل على حل المشكلة جذريا ومحاسبة المجرمين من أي جهة كانوا وتسليمهم للقضاء اللبناني، وتحقيق المصالحات بين الناس والتعويض عليهم". كما حذر من "استياء الجوار مما يدور في المخيم وانعكاسه على مدينة صيدا والمنطقة".

وسبق أن أعلن ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، "دعم الحركة للقوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة، وأنه يدين الاعتداء عليها". وقال في تصريح ان "انتشار القوة المشتركة لا تراجع عنه ولن نسمح لأحد ان يعرقل انتشارها وقيامها بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار في المخيم" .

كذلك أجرى رئيس تجمع العلماء المسلمين الشيخ ماهر حمود اتصالات مع السفير الفلسطيني اشرف دبور وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمكلف بالملف اللبناني عزام الاحمد والعميد خضر حمود والشيخ ابو طارق السعدي والشيخ بسام كايد رئيس رابطة علماء فلسطين، مثنيا على ندائه الذي وجهه خلال المعركة في مخيم عين الحلوة.

وأكد حمود وفق بيان صدر عن مكتبه الاعلامي على "ضرورة معالجة الأمور بعيدا عن إراقة الدماء وخاصة من المدنيين الذين اكتووا بنار المشاكل والاشتباكات المتكررة، وان كان قرار الحسم قد اتخذ فان ذلك سيكون أمرًا ايجابيًا يعود بالنفع على أهلنا في المخيم والجوار، مما يؤكد جدية المرحلة الجديدة من تشكيل القوى الأمنية"..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك مخيم عين الحلوة مستمرة  وحالة من الشلل تسود مدينة صيدا معارك مخيم عين الحلوة مستمرة  وحالة من الشلل تسود مدينة صيدا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab