لافروف يشكك في تقارير الأمم المتحدة بشأن سورية ويؤكد غير موثوق فيها
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

شدد على أنها تعتمد على لجان لم تجر تحقيقات على الأرض

لافروف يشكك في تقارير الأمم المتحدة بشأن سورية ويؤكد غير موثوق فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يشكك في تقارير الأمم المتحدة بشأن سورية ويؤكد غير موثوق فيها

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
نيويورك - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المعلومات الصادرة من تقارير الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في سورية تعتمد على لجان لم تجر تحقيقات على الأرض.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "نحن لا نثق بأي معلومات تصدر من تقارير الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في سورية لأنها تعتمد على لجان لم تجر تحقيقات على الأرض".

وعاودت القوات الحكومية تنفيذ عمليات قصف استهدفت مناطق في ريف درعا، بعد الهدوء النسبي الذي ساد المحافظة، والمترافق مع استهدافات لالقوات الحكومية طالت منا فيها، حيث رصد المرصد السوري صباح اليوم الخميس، قصفًا مدفعيًا من قبل القوات الحكومية طال مناطق في بلدة بصر الحرير في الريف الشرقي لدرعا، بالتزامن مع استهداف القوات الحكومية لمناطق في بلدة إبطع الواقعة في ريف درعا الأوسط، وسط قصف طال مناطق في بلدة كفر ناسج ومحيطها، في الريف الشمالي الغربي لدرعا.

كما فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة اللجاة، بريف درعا الشمالي الشرقي، الأمر الذي تسبب بمزيد من الأضرار المادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين ارتفع إلى 14 على الأقل عدد الأشخاص الذين قضوا خلال الـ 48 ساعة الماضية في محافظة درعا، هم 6 مقاتلين من الفصائل قضوا في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بريف درعا، و8 مواطنين بينهم 3 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية طال مناطق في ريفي درعا الشرقي والشمالي الغربي.

وجاءت عودة القصف إلى درعا بعد ساعات من الهدوء النسبي، في أعقاب معارك عنيفة وقصف مكثف بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على ريفي درعا الشرقي والشمالي الشرقي بالتحديد، والتي تسببت بحركة نزوح واسعة للمواطنين نحو مناطق بعيدة عن مناطق القصف والقتال.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال 48 ساعة من العمليات العسكرية، نزوح نحو 12500 ألف شخص من قرى وبلدات ناحتة وبصر الحرير والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والحراك ومسيكة وعاسم والشومرة والشياح والبستان في القطاع الشرقي من ريف درعا، وسط مخاوف من تصاعد حركة النزوح نتيجة العمليات العسكرية التي جرت في شرق المحافظة، بعد إخفاق الأطراف الدولية في إيجاد حل لوضع الجنوب السوري، مع استمرار التعنت من قبل القوات الإيرانية وحلفائها والمسلحين المدعومين منها، في الانسحاب من المنطقة وفقًا للشروط الإقليمية والدولية المفروضة لتحقيق الحل في الجنوب السوري.

وتجددت عمليات الاعتقالات والمداهمات التي تنفذها القوات الحكومية، في غوطة دمشق الشرقية، ضمن تجاهل متجدد للضمانات الروسية المقدمة في صفقة تهجير سكان الغوطة نحو مراكز الإيواء والشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 24 ساعة الفائتة، مداهمات نفذتها القوات الحكومية، في المنازل القريبة من منطقة البرج الطبي في وسط مدينة دوما، التي كان يسيطر عليها جيش الإسلام قبيل خروج مقاتليه وقادته وعوائلهم منها نحو الشمال السوري، وأكدت مصادر أهلية للمرصد السوري أن عناصر النظام الذي داهموا هذه المنطقة، كانت ترافقهم مجموعة من القوات الروسية.

وجرت عملية تفتيش المنطقة، بحثًا عن أسلحة على اعتبار أن المنطقة التي جرى تفتيشها ومداهمتها، كانت تضم في السابق مقرات قيادية لجيش الإسلام قبيل مغادرته للمنطقة، فيما تزامنت هذه المداهمة مع رصد سكان من دوما تحليق طائرة يرجح أنها طائرة استطلاع روسية، على علو مرتفع في فترات متقطعة خلال خمسة أيام متتالية، ولم يعرف ما الهدف وراء تحليق الطائرات، إلا أن سكان رجحوا للمرصد السوري أن يكون الطيران يعمد إلى تصوير المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يشكك في تقارير الأمم المتحدة بشأن سورية ويؤكد غير موثوق فيها لافروف يشكك في تقارير الأمم المتحدة بشأن سورية ويؤكد غير موثوق فيها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab