الأحزاب المعارضة التونسية تستعد للطعن في مشروع قانون المصالحة الإدارية
آخر تحديث GMT03:04:11
 العرب اليوم -

اعتبروه مخالفًا للدستور وللعدالة الانتقالية مؤكدين عدم رضاهم على الفصول

الأحزاب المعارضة التونسية تستعد للطعن في مشروع قانون المصالحة الإدارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحزاب المعارضة التونسية تستعد للطعن في مشروع قانون المصالحة الإدارية

مجلس النواب التونسي
تونس - حياة الغانمي

يسعى نواب المعارضة التونسيين إلى الطعن في قانون المصالحة الإدارية في صورة المصادقة عليه، إضافة إلى ما ستهده ساحة باردو من احتجاجات، تنظمها حملة "مانيش مسامح" رفضًا لهذا القانون. وأعلن رئيس لجنة التشريع العام الطيب المدني، أن اللجنة لم تتلق أي رد أو إجابة من المجلس الأعلى للقضاء بخصوص رايه الاستشاري في بعض الفصول، على الرغم من مرور أسبوع على المراسلة التي وجهت إليه، مشيرًا إلى أنه طلب منه بصورة استعجاليه، لأن موعد الجلسة قريب.

واعتبر المجلس الأعلى للقضاء في مراسلة مجلس نواب الشعب، وخاصة استعجال النظر في مشروع القانون ليس في محله، مقارنة بأهمية الوثيقة المطروحة، والتي تثير إلى اليوم جدلًا ورفضًا من قبل المجتمع المدني، ومن المعارضة داخل المجلس، وحتى من قبل نواب من الأحزاب المشاركة في الحكومة، ولذلك بين أنه سيطلب تأجيل عقد جلسة عامة، للمصادقة على مشروع القانون في المقابل، شدد الطيب المدني على أنه لم يتلق بعد أي رد من المجلس الأعلى للقضاء، ولكن في صورة وصول المراسلة فانه لكل حادث حديث.

وفي السياق ذاته وحول مشروع قانون المصالحة الإدارية المصادق عليه حديثا، يستعد نواب المعارضة للطعن فيه حالما يتم المصادقة عليه في جلسة عامة، وقد افاد غازي الشواشي النائب عن التيار الديمقراطي، أن هناك اكثر من 30 امضاء حاليا للطعن في هذا القانون في صورة المصادقة عليه من مختلف الكتل النيابية، مشددًا على أنه قانون مخالف للدستور و للعدالة الانتقالية، وأن هناك العديد من النواب غير راضين على الفصول، التي تضمنها مشروع القانون، منهم نواب ينتمون إلى كتل لاحزاب مشاركة في الحكومة في اشارة إلى نائب من افاق والي النائب عن حركة النهضة سمير ديلو.

ولاقى مشروع قانون المصالحة الإدارية منذ تقديمه في صيغته الأولى، تحت عنوان مشروع قانون متعلق بإجراءات خاصة بالمصالحة في المجالين الاقتصادي والمالي، رفضا من قبل المعارضة ومن مكونات المجتمع المدني، وحتى بعد التخلي عن الجزء المتعلق بجرائم الصرف، ورجال الأعمال مازال محور رفض، ونظمت حملة مانيش مسامح في عدد من الجهات وقفات احتجاجية تعبيرا منها عن رفضها لهذا القانون على غرار سيدي بوزيد، جندوبة المكناسي.

ودعت حملة مانيش مسامح كل الرافضين للفساد، إلى النزول إلى الشارع، للتصدي للقانون أمام مجلس نواب الشعب بباردو. وأعلنت منظمة "أنا يقظ" أنها تعتزم مقاضاة مهرجان قرطاج ووزارة الداخلية على خلفية إيقاف مجموعة من نشطائها، على إثر ارتدائهم لقمصان حملة منيش مسامح، وإرغامهم على استبدالهم بأخرى، وأشارت إلى أن الشكاية ستكون في إطار التضييق على نشطاء المجتمع المدنى في التعبير عن ارائهم ومواقفهم، بما يعد مخالفة صريحة لحرية التعبير المضمونة دستوريا، رافعة شعار "مريولك والمجلس"، أي ارتدي قميص" مانيش مسامح وانزل للاحتجاج أمام مجلس نواب الشعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب المعارضة التونسية تستعد للطعن في مشروع قانون المصالحة الإدارية الأحزاب المعارضة التونسية تستعد للطعن في مشروع قانون المصالحة الإدارية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab