زيد الحسين يكشف عن وجود محتجزين اعتباطيًا في سجون ليبيا منذ 2011
آخر تحديث GMT06:54:49
 العرب اليوم -

سلامة يتمنى أن تنهي لجنة الصياغة تعديلات الاتفاق السياسي في أسرع وقت

زيد الحسين يكشف عن وجود محتجزين اعتباطيًا في سجون ليبيا منذ 2011

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيد الحسين يكشف عن وجود محتجزين اعتباطيًا في سجون ليبيا منذ 2011

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد الحسين
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

ندَّد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد الحسين، بـ"الكثير من التجاوزات والخروقات التي ترتكب في مراكز الاعتقال في ليبيا"، معربًا عن تفاؤله حيال رغبة السلطات الليبية العمل على تحسين هذا الوضع. وكشف الحسين ،الذي بات أول مسؤول في الأمم المتحدة يعمل في مجال حقوق الانسان يقوم بزيارة رسمية إلى ليبيا، عن وجود الآلآف من الأشخاص المحتجزين اعتباطيا في كافة أنحاء ليبيا وبعضهم منذ حرب العام 2011، لافتا إلى "تعرُّض عدد منهم للتعذيب وسؤ المعاملة. وقال في بيان له اليوم الجمعة، إن هناك مجموعات مسلحة تقتل وتحتجز مدنيين وعسكريين رهائن، كما إن مدنيين وبينهم نساء وأطفال يقتلون أسبوعيا بسبب الاستخدام العشوائي للسلاح.

وأعرب زيد رعد الحسين عن تنديده بالـ”الكثير من التجاوزات والخروقات التي ترتكب في مراكز الاعتقال في ليبيا”، مبديًا تفاؤله حيال رغبة السلطات الليبية العمل على تحسين هذا الوضع،  ومبينًا أن "وضع حقوق الانسان في ليبيا لا تزال تشوبه الكثير من التجاوزات والخروقات التي يقوم بها كل اطراف النزاع من دون اي خوف من العقاب".
ودعا الحسين الحكومة التي تواجه تحديات عدة إلى وضع حد للاعتقالات الاعتباطية والحرص على أن يلقى المسؤولون عن التجاوزات بحق المهاجرين في مراكز الاعتقال العقاب الذي يستحقون. وأوضح الحسين أنه التقى إضافة إلى أعضاء الحكومة الليبية ممثلين عن مجموعات المجتمع المدني وجمعيات للدفاع عن حقوق المرأة. كما تفقد خلال زيارته لليبيا أبرز سجون البلاد ومخيمات للمهاجرين.

يذكر ان الحسين يعد أول مسؤول في الأمم المتحدة يعمل في مجال حقوق الانسان يقوم بزيارة رسمية إلى ليبيا.

من جهته، أكد مبعوث الأمم المتحدة، الى ليبيا غسان سلامة، أن "كل الذين حجوا إلى تونس خلال الأسبوعين الماضيين حجوا إلى المكان الخطأ"، موضحًا أن المرحلة الحالية ليست مرحلة حوار، معربًا عن أمله في أن لا تمتد إلى أكثر من أسبوعين من الآن. جاء حديث سلامة خلال لقائه عددًا من ممثلي تجمع أهالي وسكان طرابلس بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب ومجلس الدولة في العاصمة الليبية أمس الخميس.

وقال سلامة: إن "المرحلة الحالية التي آمل ألا تمتد إلى أكثر من أسبوعين من الآن ليست حوارًا، لذلك فكل الذين حجوا إلى تونس خلال الأسبوعين الماضيين حجوا إلى المكان الخطأ، نحن نطبق حرفيًّا المادة الثانية عشرة من الاتفاق السياسي ولأنه ربما يسمح لكل الليبيين بمخالفة الاتفاق السياسي، لكنه لا يسمح لي أن أقوم بهذا الأمر لذلك علي أن أطبق المادة (12) من الاتفاق السياسي المدعوم بقرار من مجلس الأمن الدولي التي تنص على تشكيل لجنة موحدة من مجلسي النواب وما يسمى الدولة لصياغة تعديلات الاتفاق السياسي".

وأشار الى أن هذا ما هو حاصل في مكتب الأمم المتحدة في تونس، وآمل قريبًا جدًّا أن أقود مكتب الأمم المتحدة في طرابلس. ما هو حاصل اجتماع لجنة الصياغة وفق المادة (12) لذلك لم اختر أنا الجالسين حول الطاولة، وكنت أريد أن يكون عددهم أقل؛ كي تكون الصياغة أسهل لأن الصياغة بخمسين شخصًا أو مئة شخص أمر غير معقول علشان منضحكش على بعض.
وتابع قائلاً: إن لجنة صياغة لتعديلات محدودة، وليست إقامة حوار لاتفاق سياسي جديد أو لدستور جديد، لافتا إلى أن أحد الحاضرين في لجنة الصياغة جاء للاجتماع ولديه مشروع دستور جديد، ولكنني قلت له "لا هذا المكان ولا هذا الزمان، نحن نعمل على تعديلات محدودة".  وأكد سلامة حرصه على سيادة ليبيا، وقال موجهًا حديثه للحاضرين: "أنا حريصٌ على سيادة ليبيا مثلكم وأكثر، وبالتالي لن أسمح لسفير أو دبلوماسي واحد أن يدخل لمقر البعثة خلال اجتماع لجنة الصياغة"، كما أكد أنه "لم يدخل إعلامي واحد ولم ينطق باسم أي شخصية سياسية. هذه لجنة الصياغة تقوم بصياغة التعديلات وفق المادة 12، وينتهي دورها بعد أيام".

ونبه سلامة إلى أن الحوار موضوع آخر وأمر في غاية الأهمية، و"الحوار، على عكس ما يقول الكثيرون، ليس بديلاً عن الصراع، هو أشد أنواع الصراع،  موضحًا أنه "في الصراع أن تصارع الآخر، بينما في الحوار أنت تصارع نفسك لقبول الآخر.. لكي تقبل أن يؤثر فيك الآخر وليس فقط أن تؤثر فيه فتكون محاورًا مخادعًا في الحوار تؤثر وتتأثر وتقبل بهذا الأمر قبل بدء الحوار، منوهًا إلى أن "هذه الشروط غير متوافرة الآن".

وختم سلامة قائلاً: "نحن نريد لهذا الحوار بالذات أن يعقَـد في المؤتمر الوطني الشامل الذي ندعو إليه"، مجددًا التأكيد على أنه كان "يتمنى أن تنهي لجنة الصياغة الموحدة لتعديلات الاتفاق السياسي أعمالها خلال الاجتماعات الأولى"، معربًا عن أمله في أن تنهي اللجنة أعمالها في الجولة المقبلة التي تبدأ غدًا السبت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيد الحسين يكشف عن وجود محتجزين اعتباطيًا في سجون ليبيا منذ 2011 زيد الحسين يكشف عن وجود محتجزين اعتباطيًا في سجون ليبيا منذ 2011



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab