مقتل 41 داعشيًا في الغارات ونفي الوصول الى مئذنة الحدباء في الموصل
آخر تحديث GMT19:55:29
 العرب اليوم -

المالكي يتَّهم قيادات سياسية وأمنية في سقوط المدينة ويرفض استفتاء كردستان

مقتل 41 "داعشيًا" في الغارات ونفي الوصول الى مئذنة "الحدباء" في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 41 "داعشيًا" في الغارات ونفي الوصول الى مئذنة "الحدباء" في الموصل

عناصر تنظيم "داعش"
بغداد - نجلاء الطائي

قتل 41 عنصرًا من تنظيم "داعش" في قصف جوي بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين، وذلك خلال محاولتهم الهروب من الموصل ، فيما قتل اثنان ممن يسمون بـ"اشبال الخلافة" التابع الى تنظيم "داعش" اثر انفجار "قدر طبخ مفخخ" في المطيبيجة على الحدود بين صلاح الدين وديالى. يأتي هذا في وقت نفت قيادة العمليات المشاركة، الاثنين، ما تناقلته بعض وسائل الاعلام المحلية بوصول القوات الاتحادية الى "مئذنة الحدباء" في المنطقة القديمة من الجانب الأيمن من الموصل والتي تعد اخر معاقل تنظيم "داعش".

وذكر بيان صادر عن القيادة ان "وسائل اعلام تناقلت عن تقدم قوات الشرطة الاتحادية الى محيط مأذنة الحدباء وهذا خبر غير دقيق، وان قواتنا مازالت تواصل عملياتها العسكرية لتحرير ماتبقى من الزنجيلي والشفاء". ودعت وسائل الاعلام كافة الى "عدم نقل اي خبر يخص تحرير المناطق وتقدم القوات الأمنية الا من خلال خلية الاعلام الحربي حصرًا من اجل الدقة والمصداقية لإحاطة الراي العام بالموقف الرسمي للعمليات العسكرية."

وأكد قائد قوات الرد السريع، اللواء ثامر الحسيني، اليوم الاثنين، إن "القوات لا زالت مستمرة في عملية التقدم، واليوم كانت هناك عملية تطهير كبيرة في حي الزنجيلي"، لافتا الى "العثور على عجلات مفخخة والسيطرة على هاونات وقتل أكثر من 22 متطرفا في عملية ضرب مقر لقيادة التنظيم المتطرف في الزنجيلي". واشار الحسيني الى، انه "سوف تبدأ عملية تحرير حي الشفاء في القريب العاجل"، موضحا ، ان "الانسحاب بات تكتيك "داعش" الوحيد للخلاص من القوات الأمنية".

وقال مصدر محلي في محافظة صلاح الدين، الاثنين، إن "اثنين ممن يسمون باشبال داعش قتلا بانفجار قدر طبخ مفخخ كانا يقومان بنقله من احدى مضافات التنظيم في المطيبيجة من اجل نصبه في احدى الطرق الترابية". وأضاف المصدر ، أن "العديد من اشبال داعش تم نقلهم من الحويجة مؤخرا الى المطيبيجة لتعزيز قدرات التنظيم"، لافتا الى ان الاخير "يعتمد طرق متعددة في صنع العبوات الناسفة، ومنها القدور المفخخة والعبوات البلاستيكية باحجام مختلفة".

وأفاد مصدر عسكري في قيادة الفرقة السابعة في الجيش في الأنبار، الاثنين، إن "طيران التحالف الدولي قصف، ظهر اليوم، تجمعا لمتطرفي داعش في منطقة المالحة شمال بحيرة القادسية، على الحدود الإدارية بين الأنبار وصلاح الدين".

 وأضاف المصدر ، أن "القصف اسفر عن مقتل 41 متطرف من داعش والحاقهم خسائر مادية أيضا"، لافتاً الى أن "المتطرفين هربوا من الموصل وتجمعوا بالمنطقة المذكورة التي تم قصفهم فيها".

وأكد مصدر محلي في محافظة كركوك، إن "احد مسلحي داعش عربي الجنسية قتل في ظروف غامضة في اطراف قضاء الحويجة، (55 كم جنوب غرب كركوك). واضاف المصدر ، أن "القيادات العربية في داعش اتهمت مسلحين محليين بالوقوف وراء عملية القتل ما جدد التوترات الداخلية في داخل التنظيم بين القيادات العربية والاجنبية من جهة والقيادات المحلية (العراقية) من جهة اخرى".

وأفاد مصدر أمني في محافظة بغداد، بأن "قوة امنية تمكنت خلال عملية دهم وتفتيش نفذتها بمنطقة الزعفرانية من اعتقال احد المتهمين بجريمة القتل المتعمد".واضاف، ان المتهم "تم نقله إلى أحد المراكز لإجراء اللازم". يذكر ان القوات الامنية تعلن بشكل شبه يومي عن القاء القبض على مطلوبين بتهم جنائية وارهابية مختلفة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد.

وأكد نائب رئيس الجمهورية، رئيس "ائتلاف دولة القانون"، نوري المالكي، اليوم الاثنين، ان تنظيم داعش دخل البلاد بفعل ساحات الاعتصام وخيانة قيادات سياسية وامنية، معتبرا الاستفتاء المزمع اجراؤه في كردستان "فتنة" لتقسيم العراق. وقال المالكي، في بيان،  خلال كلمة القاها في حفل اقيم بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الحشد الشعبي، ان "فتاوى التكفير ومقاطعة الاشتراك في الحكومة واغتيال النخب والكفاءات واستهداف الأبرياء وكل من يدعم النظام السياسي الجديد تحت ذريعة مقاومة المحتل كان مقدمات لمرحلة داعش".

وأضاف، ان "الموصل سقطت أكثر من مرة وكذلك الفلوجة خلال تواجد القوات الأجنبية في العراق، وهذا يشير الى ان القضية لها جذور وأسباب"، مشيرا الى "ضرورة توحيد الجهود ونبذ الخلافات والصراعات لان المرحلة المقبلة خطرة وبحاجة الى تكاتف ومؤازرة".

ونبه الى ان "فصائل المقاومة الاسلامية وتشكيلات الحشد الشعبي نجحت في تدارك حالة الخيانة التي ارتكبتها بعض القيادات السياسية والامنية والتي بفضلها دخلت داعش الى العراق". وأكد المالكي، ان "خيام الاعتصام وما تبعها جميعها مشاريع تستهدف وحده العراق، واليوم ما نشهده من فتن التقسيم والاستفتاء لتقرير المصير هي جزء من تلك المشاريع"، موضحا ان "البنية المجتمعية السليمة هي الحل لعراق مستقر".

وجدد المالكي دعوته الى "المشاركة الكبيرة والفاعلة في الانتخابات، من اجل تشكيل حكومة الاغلبية التي ستعالج السلبيات التي كانت الحكومات تعاني منها"، مشيدا "بجهود القوات المسلحة الذين يخوضون المعارك مع تشكيلات الحشد الشعبي ضد قوى الارهاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 41 داعشيًا في الغارات ونفي الوصول الى مئذنة الحدباء في الموصل مقتل 41 داعشيًا في الغارات ونفي الوصول الى مئذنة الحدباء في الموصل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab