الإخوان ينهون رسميًا المشوار السياسي لزعيم حزب المصباح عبد الإله بن كيران
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

١٢٦ عضوا من برلمان "العدالة والتنمية" رفضوا منح القيادة له لولاية ثالثة

"الإخوان" ينهون رسميًا المشوار السياسي لزعيم حزب "المصباح" عبد الإله بن كيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإخوان" ينهون رسميًا المشوار السياسي لزعيم حزب "المصباح" عبد الإله بن كيران

زعيم الحزب عبد الإله بن كيران
الرباط-رشيدة لملاحي

حسم برلمان حزب العدالة والتنمية الجدل المثير حول قيادة زعيم الحزب عبد الإله بن كيران الترشح لولاية ثالثة للأمانة العامة، حيث رفض 126 عضوا في المجلس الوطني ضد تعديل المادة 16 التي تسمح بالولاية الثالثة، مقابل 101مع التعديل، خلال أشغال الدورة الاستثنائية التي استأنفت أشغالها الأحد في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا.

وأنهى برلمان الحزب الجدل حول مصير رئيسهم بالتصويت ضد تعديل المادة 16 من القانون الأساسي للحزب، التي بالاستمرار لزعيم حزب المصباح على التنظيم السياسي، للإحالة على مؤتمر الوطني في الشهر المقبل.

وكانت الجلسة الأولى من أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي، قد توقفت بعد اكثر من عشر ساعات مناقشة على وقع  الانقسام وسط مداخلات ساخنة بين مؤيد لتمديد لبن كيران لولاية ثالثة وبين رافض لعودته لقيادة الحزب من جديد مبررين موقفهم بأن الحزب هو تنظيم سياسي يخضع للقانون والديمقراطية وليس حزب تقديس الأشخاص.

وكان زعيم حزب العدالة والتنمية المغربي عبد الإله بن كيران،  قد عبر عن غضبه من إشهار بعض الوزراء والقياديين في حزبه ورقة المغادرة، في حالة تعديل قانون يسمح بقيادة بنكيران الحزب لولاية ثالثة، وكشف بن كيران أن حزب " المصباح" ليس حزبًا قاصرًا ليخضع لضغط مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه سيحترم أي قرار سيتخذه أعضاء المجلس المجلس الوطني السبت، في الدورة الاستثنائية التي تنعقد الآن في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا.

ووضع نقاش تعديل المادة ١٦من القانون الأساسي لحزب العدالة والتنمية المغربي، التي تسمح لزعيم الحزب عبد الإله بن كيران، قيادته لولاية ثالثة، الحزب على صفيح ساخن تبادل إثرها بعض الوزراء والقياديين اتهامات وصلت إلى درجة التخوين والضغط بتعليمات من جهات خارجية.

واعترف الأمين العام لحزب"المصباح"، بن كيران، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن  الحزب يعيش أصعب مرحلة في تاريخه مقارنة مع الأحداث الماضية، مؤكدًا أنه رغم كل الخلافات استطاع التنظيم الحفاظ على وحدته وتماسك أعضائه، وفِي رده على سؤال تهديد بعض القياديين والوزراء باتخاذ قرار الاستقالة في حالة إعادة ترشيحه على رأس الحزب، عبر عن غضبه من إشهار بعض الوزراء والقياديين في حزبه ورقة المغادرة في حالة تعديل قانون يسمح بقيادة بنكيران الحزب لولاية ثالثة.

وكشف بن كيران، أن "المصباح" ليس حزبًا قاصرًا ليخضع لضغط مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه سيحترم أي قرار سيتخذه أعضاء المجلس الوطني في الدورة الاستثنائية التي تنعقد في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا، وفي رده بشأن تشبثه بقيادة الحزب لولاية ثالثة وسط مساندة قوية من أنصاره في صفوف الشباب، قال إنه لم يطالب يومًا لا برئاسة الحكومة ولا الحزب ولا أي مسؤولية أخرى، مشددًا على أنهم حزب ديمقراطي يخضع لضوابط، وأنه من يُؤْمِن بأسس الديمقراطية عليه القبول بنتائجها، قبل أن يستدرك قائلًا "وإن لم يكن عليك إجماع عليك أن تتحمل وتشتغل للمستقبل".

وأقر بن كيران أمام أعضاء  المجلس الوطني للحزب في الدورة الاستثنائية المنعقدة في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا، أنه شعر بإحساس الخوف على الحزب في إحدى اللحظات إلى درجة اليأس قبل أن يستدرك كلامه قائلًا: "مع مرور الوقت بدأت أتنفس بصيص الآمل؛ على هذا الحزب لا زال معافى رغم الفتنة التي أصابته بفعل المناعة القوية ومحبة الله التي تجمع أعضائه والإخلاص للوطن والثوابث". واعترف بنكيران أنه لأول مرة بشكل شخصي يعيش مرحلة صعبة داخل صفوف حزب المصباح  مقارنة مع المراحل الصعبة التي عاشها الحزب في الماضي، قبل أن يشدد على أن ذات الحزب سليمة رغم الخلافات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان ينهون رسميًا المشوار السياسي لزعيم حزب المصباح عبد الإله بن كيران الإخوان ينهون رسميًا المشوار السياسي لزعيم حزب المصباح عبد الإله بن كيران



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab