اعتداء عناصر أمن عراقية على صحفي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مطالبًا وزارة الداخلية بالتحقيق في الحادث ووقف مثل تلك الانتهاكات

اعتداء عناصر أمن عراقية على صحفي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتداء عناصر أمن عراقية على صحفي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد

عناصر أمن عراقية
بغداد - نجلاء الطائي

أعلن المرصد العراقي للحريات الصحفية، اليوم السبت، قيام عناصر أمنيين بـ "الاعتداء" على الصحفي مناف الموسوي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد، مطالبا وزارة الداخلية بالتحقيق في الحادث ووقف مثل تلك الانتهاكات.

وقال المرصد في بيان له اطلع "العرب اليوم" ان "عناصر مرابطين عند نقطة تفتيش في شارع السعدون وسط بغداد قاموا بالاعتداء على صحفي وكاتب كان برفقة أحد أبنائه، أمس الجمعة، عندما كانا بسيارته الخاصة".

ودعا المرصد وزارة الداخلية الى التحقيق في الحادث الذي "قامت به جهة ترتبط بالوزارة ذاتها ووقف مثل هذه الانتهاكات والتأكيد على العناصر الأمنية غير المنضبطة بالتركيز في الكشف عن المفخخات والإرهابيين، وترك الصحفيين والكتاب وعدم التنكيل بهم". 

ونقل بيان المرصد عن الصحفي مناف الموسوي قوله إنه "عند الساعة العاشرة من أمس الجمعة وكنت مارًا بسيارتي الخاصة برفقة ولدي الأكبر في شارع السعدون وسط العاصمة متوجهًا إلى إحدى القنوات الفضائية وبعد مروري بنقطة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية وقفت لشراء بعض الأغراض. 

وكان ثلاثة أشخاص مدنيين طلبوا من ولدي التحرك على الفور، ثم بدأوا بالصراخ، وقاموا بضرب ولدي، ولم أكن أتصور أنهم عناصر أمنيين، أو من وزارة الداخلية، وخشيت إنهم مجموعة عصابية تحاول سرقة السيارة، أو اختطافنا".

وأضاف الموسوي أنه "عندما تدخلت لمنعهم والحديث لهم بطريقة مهذبة أخذوا ينهالون على بكلمات نابية، ثم احتجزوني بمكان، وعزلوا ولدي عني، ثم تم نقلنا إلى مركز شرطة السعدون وهناك عرفت ان الأشخاص الثلاثة الذين اعتدوا علي وعلى ولدي يعملون في شرطة مكافحة الجرائم". 

وطالب الموسوي وزير الداخلية قاسم الأعرجي بـ "التحقيق في الحادث ومعاقبة العناصر الأمنيين الذين يتركون مهماتهم وينشغلون بمناكفة المدنيين والمواطنين حتى أن أحدهم كان يتكلم مع ولدي ويقول له، انني شيخ عشيرة وخلفي 700 رجل ولا أعلم هل انه شيخ عشيرة، أم رجل أمن وأيهما الأقوى الدولة، أم العشيرة".

تجدر الاشارة الى ان المراكز الاعلامية والصحفية العالمية والداخلية أكدت في الماضي بان العراق اصبح ضمن اخطر دولة في العالم بالنسبة لممارسة العمل الصحفي، وذلك بسبب تغطية الحرب على "داعش" من جهة والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الاعلامية، من قبل الجهات الحكومية والامنية وبعض الشخصيات والمجموعات المسلحة والعشائرية في العديد من المدن العراقية المختلفة.

ومرصد الحريات الصحفية (JFO) منظمة مستقلة، مقرها بغداد، تعنى بالدفاع عن الصحفيين والحريات الصحفية، في البلاد ، كما وتدعو الى تعددية اعلامية ومهنية وسياسية وثقافية تتعايش بسلام ووسيلتها في التفاعل الحوار وتقبل الرأي والراي الاخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتداء عناصر أمن عراقية على صحفي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد اعتداء عناصر أمن عراقية على صحفي وابنه بالضرب والاهانة وسط بغداد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab