مرشحون فازوا برئاسة أميركا بفضل المجمع الانتخابي رغم خسارتهم التصويت الشعبي
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

مرشحون فازوا برئاسة أميركا بفضل المجمع الانتخابي رغم خسارتهم التصويت الشعبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرشحون فازوا برئاسة أميركا بفضل المجمع الانتخابي رغم خسارتهم التصويت الشعبي

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

خلال انتخابات العام 2016، حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزا مفاجئا كسر به توقعات معظم استطلاعات الرأي التي رجحت فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.ومع صدور النتائج، تفوقت كلينتون على ترامب بالتصويت الشعبي بفارق يناهز 2.8 مليون صوت. وعلى الرغم من ذلك، خسرت الأخيرة الانتخابات بسبب تفوق ترامب بالمجمع الانتخابي وحصوله على 304 صوت مقابل 227 لكلينتون.

كذلك في عام 2000، فاز جورج بوش الابن بالرئاسة على الرغم من خسارته للتصويت الشعبي لصالح الديمقراطي أل غور (Al Gore) بفارق حوالي 500 ألف صوت. فبالمجمع الانتخابي، فاز بوش الابن بفارق 5 أصوات وحصل على 271 صوت.

إلى ذلك لم تكن هذه المرات الوحيدة التي يفوز فيها مرشح بالرئاسة على الرغم من خسارته للتصويت الشعبي. فقبل ترمب وبوش الابن، حقق كل من جون كوينسي أدامز (John Quincy Adams) وروثرفود هايس (Rutherford B. Hayes) وبنجامين هاريسون (Benjamin Harrison) هذا الإنجاز.

وخلال انتخابات العام 1824، تنافس أربعة مرشحين على الرئاسة انتموا جميعا للحزب الديمقراطي الجمهوري. وقد تمثل هؤلاء المترشحون الأربعة حينها في كل من أندرو جاكسون وجون كوينسي آدامز وويليام كروفورد وهنري كلاي.

عقب فرز الأصوات وصدور النتائج الرسمية، فاز أندرو جاكسون بكل من التصويت الشعبي والمجمع الانتخابي. وعلى الرغم من ذلك، لم يفز أندرو جاكسون بالرئاسة بسبب عدم حصوله على أغلبية، أي أكثر من النصف، بالمجمع الانتخابي.

ولهذا السبب، تم، حسب ما جاء بالدستور الأميركي، المرور نحو مجلس النواب لتحديد الرئيس من بين الثلاثة مرشحين الذين حصلوا على أكثر الأصوات.

وعلى الرغم من استبعاده بسبب حصوله على المركز الرابع، مارس كلاي نفوذه على النواب، بصفته رئيس مجلس النواب، لتحديد هوية الرئيس المقبل.

لكن وبشكل مفاجئ، صوت مجلس النواب لصالح تولي جون كوينسي أدامز الرئاسة مستبعدين بذلك أندرو جاكسون الذي فاز بالتصويت الشعبي والمجمع الانتخابي.

خلال العام 1876، وضع السباق الرئاسي الجمهوري روثرفورد هايس في مواجهة الديمقراطي صمويل تيلدن (Samuel J. Tilden).
ومع صدور النتائج، فاز تيلدن بالتصويت الشعبي وحصل على 184 صوتاً بالمجمع الانتخابي بينما نال منافسه هايس 165 صوتا فقط.

في الأثناء، تنازع الحزبان الجمهوري والديمقراطي على أصوات فلوريدا ولويزيانا وكارولينا الجنوبية حيث تحدث كل منهما عن فوزه بهذه الولايات وحصوله على أصواتها المقدرة بعشرين صوتاً.

أمام هذا الوضع، أنشأ الكونغرس لجنة تكونت من أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ إضافة لعدد من قضاة المحكمة العليا. وبنهاية المطاف، قررت هذه اللجنة منح الـ20 صوتاً المتبقية للمرشح الجمهوري هايس الذي فاز بفارق صوت واحد عقب حصوله على 185 صوتاً بالمجمع الانتخابي مقابل 184 لتيلدن.

خلال انتخابات العام 1888، تبادل المرشحان الجمهوري بنجامين هاريسون (Benjamin Harrison) والديمقراطي غروفر كليفلاند التهم حول شراء أصوات الناخبين وتقديم الرشوة لضمان الفوز. وبجنوب البلاد، فعل الديمقراطيون كل ما بوسعهم لمنع السود من الإدلاء بأصواتهم بسبب ميل هؤلاء للجمهوريين.

مع صدور النتائج، فاز الديمقراطيون بالجنوب بينما حصل الجمهوريون على أصوات ولايات الشمال. إلى ذلك، فاز كليفلاند بالتصويت الشعبي بفارق 90 ألف صوت. إلا أنه خسر السباق الرئاسي لصالح هاريسون الذي فاز بالمجمع الانتخابي عقب حصوله على 233 صوتاً مقابل 168 لكليفلاند.

قد يهمك أيضــــاً:

هاريس تتقدم في التصويت المبكر والجمهوريون يعززون أرقامهم في الأيام الأخيرة من السباق الرئاسي الأميركي

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحون فازوا برئاسة أميركا بفضل المجمع الانتخابي رغم خسارتهم التصويت الشعبي مرشحون فازوا برئاسة أميركا بفضل المجمع الانتخابي رغم خسارتهم التصويت الشعبي



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab