بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على فاغنر تحت إمرة قائد آخر
آخر تحديث GMT09:44:10
 العرب اليوم -

بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على "فاغنر" تحت إمرة قائد آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على "فاغنر" تحت إمرة قائد آخر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ حسن عمارة

في خطوة مفاجئة، اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه "سعى وفشل" في استبدال يفغيني بريغوجين كزعيم لمجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، بعد أن رفض قائد المجموعة اقتراحه خلال اجتماع في الكرملين الشهر الماضي.
وسبق أن توالت الأخبار عن ترشيح فلاديمير بوتين للقيادي البارز في "فاغنر" أندريه تروشيف لقيادة المجموعة، لكن المثير للاهتمام هو أن الرئيس الروسي اعترف بأنه اقترح ذلك على بريغوجين شخصيا، وذلك في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية.

جاء ذلك خلال اجتماع أجراه بوتين في الكرملين مع بريغوجين و35 من قادة "فاغنر" في الكرملين، بعد التمرد قصير الأمد الذي شنوه على سلطات الجيش الروسي، وسعى للتفاوض على شروط استمرار مشاركة المجموعة في حرب أوكرانيا.
وقال بوتين إنه عرض على بريغوجين خلال الاجتماع خيار السماح لمقاتلي "فاغنر" بمواصلة الخدمة في أوكرانيا، تحت قيادة "سيدوي"، وهو ما يعني "الشعر الرمادي" باللغة الروسية، في إشارة إلى تروشيف بدلا من بريغوجين.

وأضاف: "يمكن لهم التجمع في مكان واحد والاستمرار في الخدمة. لن يتغير شيء بالنسبة لهم. سيقودهم نفس الشخص الذي كان قائدهم الفعلي طوال هذا الوقت".
ونوه الرئيس الروسي إلى أن "العرض قوبل ببعض الدعم من قادة فاغنر"، موضحا: "أومأ الكثير منهم برؤوسهم عندما قلت هذا، لكن بريغوجين، الذي كان جالسا أمامهم ولم ير (رد فعلهم)، قال: (لا، لن يوافق الرجال على هذا القرار)".
ويبدو أن المقابلة جزء من جهد أوسع من قبل الكرملين لكسب ولاء قادة فاغنر، بالتزامن مع محاولات لتشويه سمعة بريغوجين، من خلال تسريب معلومات وصور حساسة ومحرجة له.

واعتبر محللون أن تمرد فاغنر "كشف ضعف بوتين وعدم قدرته على إدارة الصراعات بين مختلف اللاعبين في نظامه".
وقال الباحث السياسي دارا ماسيكوت لصحيفة "غارديان" البريطانية، إن "نسخة بوتين للأحداث تشير إلى أنه يمكن أن يحظر فاغنر في أي لحظة، بينما كان يسعى إلى خلق شقاق بين بريغوجين ومقاتليه".

وأضاف: "(بوتين يقول) سأفصل بريغوجين عن فاغنر ومقاتليها، التي ما زلت بحاجة إليهم. ما زلت بحاجة إلى هذه الأداة. أنا لست بحاجة إلى الرجل كثيرا".
من جانب آخر، قال المستشار السياسي كاتب الخطابات السابق لبوتين عباس غالياموف، إن "حقيقة لقاء الاثنين أظهرت أن بوتين كان على استعداد لتسوية الأزمة مع بريغوجين"، بعد التمرد الذي وقع في 24 يونيو الماضي.

وتابع: "لا يزال الطرفان بحاجة إلى بعضهما البعض"، لكنه أضاف أن "تصريحات بوتين إلى كومرسانت والحملة الإعلامية ضد بريغوجين، تشير إلى أن الجانبين لم يتوصلا إلى أرضية مشتركة".

واستطرد غالياموف: "إذا وضع بوتين وبريغوجين مشاعرهما جانبا، فمن المنطقي أن كلا اللاعبين يفضلان السلام حتى تتمكن روسيا من استخدام قوات فاغنر في أوكرانيا. كلا الجانبين بحاجة إلى بعضهما البعض".
وقال: "الهدف الأسمى بالنسبة لبوتين هو الحرب في أوكرانيا، بينما يعرف بريغوجين أنه من دون الرئيس، يكون موقفه متزعزعا للغاية".

وكانت الولايات المتحدة قد قالت إنه "تم تهميش فاغنر إلى حد كبير في أوكرانيا، وهو الاتجاه الذي بدأ بعد إعلان المجموعة الانسحاب في مايو، بعد قتال رئيسي في مدينة باخموت".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الخميس: "في هذه المرحلة، لا نرى قوات فاغنر تشارك بأي مهمة لدعم العمليات القتالية في أوكرانيا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "غالبية مقاتلي فاغنر بقوا في أوكرانيا التي تحتلها روسيا، حيث تمركزوا قبل التمرد"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس فلاديمير بوتين يلتقي وزير الدفاع الصيني

 

بوتين يوافق على مشروع محطة فضائية روسية مستقلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على فاغنر تحت إمرة قائد آخر بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على فاغنر تحت إمرة قائد آخر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab