القوات العراقية تقتحم حي المعامل وتشتبك مع داعش في  الموصل
آخر تحديث GMT06:25:30
 العرب اليوم -

الطيران العراقي يقتل 20 مسلحًا ودمَّر كميات كبيرة من الأسلحة في الأنبار

القوات العراقية تقتحم حي المعامل وتشتبك مع "داعش" في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تقتحم حي المعامل وتشتبك مع "داعش" في  الموصل

القوات العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

فرضت قوات الشرطة الاتحادية اليوم الأربعاء، سيطرتها على حي جديد في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، واقتربت من آخر في اطار العمليات العسكرية الجارية لطرد تنظيم "داعش" من المدينة، في حين قتل الطيران الحربي العراقي اليوم الاربعاء 20 مسلحًا من عناصر التنظيم في القائم في محافظة الانبار غرب العراق.

 وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت ، ان قطعات الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير حي الهرمات الثاني، مشيرا الى اقترابها 300م من حي الاقتصاديين في الجانب الأيمن من الموصل .وأكّد مصدر في قيادة عمليات الجيش في نينوى، أنّ قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي اقتحمت منطقة المعامل واشتبكت مع عناصر تنظيم "داعش" وسط قصف جوي ومدفعي عراقي عنيف، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

ولفت المصدر إلى أن الهجوم على منطقة المعامل يمثل تمهيداً لاقتحام حي الإصلاح الزراعي المجاور الواقع تحت نيران القصف الجوي العراقي منذ أيام، مبيناً أن القوات العراقية تواجه صعوبة في التمييز بين عناصر "داعش" والمدنيين، بسبب تقصد مقاتلي التنظيم الانتشار في المناطق السكنية، والتمركز فوق أسطح منازل السكان المحليين. وأعلن قائد الحملة العسكرية في الموصل عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان، أن قطعات جهاز مكافحة الإرهاب دخلت الى منطقة المعامل ورفعت العلم العراقي فوق عدد من مبانيها، مؤكداً تكبيد تنظيم "داعش" خسائر فادحة.

إلى ذلك، أكّد محافظ الموصل السابق أثيل النجيفي، في بيان، عجز الحكومة العراقية عن إعمار المناطق التي دمرتها العمليات العسكرية في الموصل، موضحاً أن إعمار المدينة يتطلب أكثر من ثلاثة مليارات دولار كدفعات عاجلة لإعادة الحياة بالمستوى الذي كانت عليه قبل عام 2014. وأشار إلى أن الإعمار الشامل يحتاج أضعاف هذا المبلغ، بينما لا يستطيع العراق توفير عشرة بالمائة منه، منتقداً عمل مؤسسات الدولة الحالية التي قال إنها "فشلت في إيجاد آليات جديدة تتناسب مع الإعمار الذي يتم في المناطق المتطورة من العالم".

وسبق أن أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية، أن ضربات للطيران العراقي تسببت بمقتل وإصابة العشرات من عناصر تنظيم "داعش" على الحدود العراقية مع سورية، موضحة في بيان، أن الضربات تمت بالتنسيق بين خلية الصقور العراقية، وقيادة العمليات المشتركة، فيما قتل الطيران الحربي العراقي اليوم الاربعاء 20 مسلحا من عناصر داعش في القائم بمحافظة الانبار غرب العراق.

وأكدت وزارة الدفاع، الاربعاء، تدمير كميات كبيرة من الاسلحة والمواد المتفجرة كانت تستخدمها الخلايا المتطرفة النائمة في منطقة ابو ذياب في الانبار. وذكر بيان للوزارة ان "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة وبالتعاون مع كتيبة هندسة الفرقة دمرت كدسا للعتاد يعود لتنظيم "داعش" من الخلايا النائمة في منطقة "أبو ذياب" في محافظة الانبار". واضاف البيان ان الكدس كان يضم 17 عبوة ناسفة كبيرة و 27 عبوة ناسفة مختلفة الاحجام و13 قذيفة هاون 120 ملم و13 جلكان c4 سعة 20 لتر وصاروخ غراد".

وأفاد رئيس المجلس المحلي لناحية العظيم شمال ديالى محمد ضيفان العبيدي، بمقتل نحو 14 مسلحا  واصابة 6 اخرين باقتتال داخلي نشب بين عناصر داعش في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك وعناصر تنظيم ديالى في احدى القرى الحدودية بين ديالى وصلاح الدين بسبب خلافات وتبعات الهزائم والانكسارات التي لحقت التنظيم خلال العمليات العسكرية الأخيرة بالمنطقة المذكورة.

وأوضح العبيدي ، ان المتطرفين فارين من شرق صلاح الدين واطراف الحويجة تصادموا في قرية البو بكر القريبة من صلاح الدين مع المتطرفين اخرين فارين من مناطق شمال غرب العظيم بسبب خلافات وتبادل تهم خسائر المواقع والحواضن في مناطق مطيبيجة والانتصارات التي حققتها قوات الامن والحشد الشعبي في معارك تحرير مطيبيجة. واستدرك ان خلافات واقتتال المتطرفين يجب استغلاله بمسك الارض المحررة وقطع طرق العودة والتسلل مرة اخرى الى مطيبيجة بعد عودة مجاميع ارهابية الى مناطق مطيبيجة عبر النقاط الرخوة في مناطق الزركة والعيث شرق صلاح الدين والمؤدية الى اطراف الحويجة مشدد على اغلاق طريق مطيبيجة "الميسمي" المؤدي الى اطراف الحويجة وجنوب غرب كركوك.

و أكدت عمليات دجلة  خلال الفترة الماضية تطهير منطقة مطيبيجة والمناطق المحيطة بها  وبمشاركة  قيادات عمليات سامراء وصلاح الدين ودجلة والمقر المسيطر شرق دجلة والحشد الشعبي وقيادات شرطة ديالى وصلاح الدين وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية .

وألمح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم الأربعاء الى ان ما اسماها "الميليشيات الوقحة" تقف وراء عملية اختطاف الطلاب الجامعيين والناشطين وسط العاصمة بغداد. وقال في بيان له، ان "عمليات الخطف التي تحدث الان ما هي الا النزر القليل مما سيحدث في المستقبل"، مردفاً بالقول انه "اعني ما بعد بسط الحكومة سيطرتها على المناطق المغتصبة فان تمكن المليشيات ((الوقحة)) عسكرياً وامنياً ومن ثم سياسياً يعني تسلط السلاح على رقاب الشعب بلا رادع ولا واعز".

ودعا الصدر الى طرد العناصر الخاطفة والمجرمة من الحشد الشعبي ومن تنظيماته، والا عزل كل الجهة من الحشد اذا كانت تنتمي له، وان كانت لا تنتمي فلا خوف منها ولا هم يحزنون، مبينا الى منعهم من الدخول في الانتخابات وخصوصاً ان الخطف بات يضرنا دولياً وليس داخلياً فقط، اضافة الى حماية الناشطين والاعلاميين من ارهاب المليشيات الوقحة، وعدم التشهير بهم ومقاطعتهم كما فعلنا نحن سابقاً ولا زلنا مستمرون. وأشار أخيرًا الى اعطاء صلاحيات شاملة للقوات الامنية ضد كل من يريد المساس بأمن المواطن وعلى الشعب التعاون بأدلاء المعلومات عن ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تقتحم حي المعامل وتشتبك مع داعش في  الموصل القوات العراقية تقتحم حي المعامل وتشتبك مع داعش في  الموصل



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab